موظفو (أونروا) يشيدون بالدور الكبير الذي بذله أبو هولي

رام الله - دنيا الوطن
أشاد موظفو الوكالة بالجهود الكبيرة التي بذلها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي في التوصل إلى اتفاق ما بين ادارة الوكالة واتحاد الموظفين والذي علق بموجبه المؤتمر العام لاتحادات العاملين في (أونروا) الأضراب المفتوح الذي كان من المفترض البدء به يوم الخميس القادم.

وقال الموظفون: "إن الدور المحوري والأساسي الذي قام به الدكتور أبو هولي في المفاوضات والتواصل واللقاءات مع ادارة الوكالة وإقناع ممثلي الدول المضيفة في اجتماع اللجنة الاستشارية الذي تم أمس في العاصمة الأردنية أدى إلى نزع فتيل الأزمة وتعليق وتجميد الأضراب وإبقاء باب الحوار مفتوحا لحين انتهاء الأزمة".

وكان المؤتمر العام لاتحادات العاملين في (أونروا) قد تقدم في بيان صادر عنه بالشكر الجزيل الى حكومات الدول المضيفة وممثليها في دوائر الشؤون الفلسطينية واللاجئين، وخاصة كل من الدكتور أحمد أبو الهولي ممثل فلسطين، والمهندس رفیق خرفان ممثل الأردن على ما بذلوه من جهود كبيرة في التوصل إلى اتفاق.

وينص الإتفاق الذي تم التوصل إليه بتعهد المفوض العام يصرف العلاوة السنوية وباثر رجعي في موعد أقصاه 2021/03/31 وبضمانة من الدول المضيفة وأقراره بانه لا يفكر في وضع الموظفين في إجازة استثنائية بدون راتب وانه في حال تم التفكير فيها سيتم العودة لرؤساء الاتحادات والدول المضيفة والألغاز العام لمدراء الأقاليم بفتح باب الحوار مع رؤساء الاتحادات على تطبيق نتائج مؤتمر بيروت والمتعلقة بنسبة العاملين بالمياومة ومخرجات المؤتمر الأخرى وبرعاية من الدول المضيفة بحيث يتم تشكيل
لجنة مشتركة بين الاتحادات والإدارة والدول المضيفة.

وكانت اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة الغوث الدولية (أونروا)، قد انطلقت أمس ا الاثنين، في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة ما يقارب (30) دولة من الأعضاء الدائمين في اللجنة الاستشارية، وممثلين عن الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين والدول المانحة، والمجموعة الأوروبية، وجامعة الدول العربية.

وقال أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين: "إن اجتماعات اللجنة الاستشارية بدأت أعمالها، اليوم، وتستمر لمدة يومين، لمناقشة قضايا متعددة ذات صلة بأنشطة وبرامج عمل (أونروا)".

وأضاف أبو هولي" مناقشة الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، والتحديات الرئيسية التي تواجهها في مناطق عملها في ظل أزمتها المالية".