"الأوقاف" ترصد انتهاكات الاحتلال خلال 10 شهور على المسجد الابراهيم

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وفي شهر شباط :منع رفع الاذان في الحرم الابراهيمي ( 49) وقتا، وفي شهر اذار : 59 وقتا منع الاحتلال رفع الاذان في الحرم الابراهيمي .

وصادقت محكمة الاحتلال هذا الشهر على تنفيذ بناء مصعد للمستوطنين في الحرم الابراهيمي الشريف، وكعادة الاحتلال منع، واغلقه يومين، وأعمال تجريف مقابل استراحة المسجد الابراهيمي في اطار عملية طمس وتهويد المعالم الإسلامية،

وفي نيسان: منع الاحتلال رفع الاذان 44 وقتا ، واقدم مستوطنون على إجراء عمليات مسح هندسي لأحياء محيطة في الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة ، واقدمت سلطات الاحتلال على رفع اعلام الاحتلال على جدران الحرم الابراهيمي بحجة الأعياد.

وفي أيار: منع الاذان في الحرم الابراهيمي 48 وقتا، ومنعت سلطات الاحتلال اعمال الترميم وإصلاح سماعات الاذان فيه، إضافة للعديد من المضايقات للمصلين، وطواقم الاعمار.

وفي حزيران: 46 وقتا منع الاحتلال رفع الاذان في المسجد الابراهيمي ،وواصل الاحتلال مساعية الحميمة للسيطرة عليه و التدخل بشؤونه ، وحدد عدة ايام من الاسبوع لعمل موظفي الاطفاء بالمسجد الابراهيمي مما يعيق ويعرقل العمل وانجازه بمدته.

وكان الاحتلال قد منع عمل اللجان المختصة في وقت سابق من
تصليح السماعات الخارجية للمسجد ولكن بصمود ومثابرة مديرية الاوقاف استطاعوا ارغام الاحتلال على تصليح السماعات واعادتها كما كانت.

وفي تموز: منع الاحتلال رفع الاذان 46 وقتا خلال الشهر ، واقتحم عشرات الجنود، منطقة الاسحاقية بالحرم الابراهيمي، وعقد الاحتلال اجتماعا له، في منطقة الباب الشرقي من الحرم، في تعد واضح وانتهاك فاضح لاسلامية المكان .

وفي شهر اب : منع الاحتلال رفع الاذان في الحرم الابراهيمي 51 وقتا، وبدأ بتنفيذ مشروع تهويدي يشمل إنشاء ممرات وساحات ومصعد لتسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد الإبراهيمي، ونصب خيمة في الساحات الخارجية للحرم، لاحتفالات المستوطنين، وتم اغلاق الباب الشرقي، وما زال يمنع مقاول شبكة الاطفاء من القيام بالعمل، وكذلك منع عمال لجنة الاعمار من القيام باعمالهم والدخول داخل الحرم. 

كما وضع الاحتلال شمعدانا واعلاما فوق المسجد الابراهيمي، وما زال يضيق الخناق على المصلين، معتديا عليهم في صلاة الجمعة واطلق قنابل الصوت والمسيل للدموع تجاهه.

وفي أيلول: منع الاحتلال رفع الاذان 80 وقتا ، واغلقه 5 أيام بحجج الاعياد ، حيث استباح المستوطنون المسجد باعداد كبيرة وسط غناء ورقص، وصلوات تلمودية، وواصل حفرياته ومنعه لعمال الصيانة من القيام بأعمالهم داخل المسجد

وفي تشرين الاول: منع الاحتلال رفع الاذان خلال الشهر 52 وقتا، فيما اغلقه ليوم بحجج الاعياد، وواصل تجريفه بساحاته الخارجية، ولا يزال الاحتلال حتى اليوم يواصل اعمال التجريف بساحاته الخارجية .