"التعاون الإسلامي" تحيي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
أحيت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، في حفل نظمته بمقر الأمانة في جدة.
وقال حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: "إن الاحتفال هذه السنة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في مرحلة دقيقة وخطيرة تشهدها القضية الفلسطينية بسبب مواصلة إسرائيل، ممارسات تكريس احتلالها الاستعماري للأرض الفلسطينية".
وأضاف طه: "وذلك من خلال سياساتها القائمة على العدوان، والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والاستيطان، والتهويد، والاستيلاء على الأراضي، وتدمير الممتلكات واستمرار الحصار على قطاع غزة، وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة".
وأكد طه على رفض وإدانة منظمة التعاون الإسلامي لكافة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير الشرعية لفرض وقائع جديدة على الأرض وتغيير الطابع الديمغرافي لمدينة القدس المحتلة، وطمس هويتها العربية، وطرد المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح وسلوان، وتدنيس مقدساتها، وانتهاك حرية العبادة فيها، ومحاولة عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني.
بدوره، قال محمود الأسدي القنصل العام لدولة فلسطين السفير: "إن هذه الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني بما فيها حق العيش والحياة الحرة والكريمة على أرضه وترابه الوطني الذي سلب منه من قبل المحتل الغاصب ليست قابلة للنقاش أو الإلغاء أو المساواة، فقد نصت عليه الشرائع السماوية والقرارات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة".
من جانبه، قال ماهر كركي مندوب دولة فلسطين الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير: "إن إحياء يوم التضامن يأتي بعد 73 سنة من نكبة عام 1948، وبعد 54 عاماً من احتلال عام 1967، وطوال هذه السنوات والشعب الفلسطيني يعاني من الانتهاكات والاعتداءات الممنهجة من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال".
أحيت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، في حفل نظمته بمقر الأمانة في جدة.
وقال حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: "إن الاحتفال هذه السنة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في مرحلة دقيقة وخطيرة تشهدها القضية الفلسطينية بسبب مواصلة إسرائيل، ممارسات تكريس احتلالها الاستعماري للأرض الفلسطينية".
وأضاف طه: "وذلك من خلال سياساتها القائمة على العدوان، والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والاستيطان، والتهويد، والاستيلاء على الأراضي، وتدمير الممتلكات واستمرار الحصار على قطاع غزة، وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة".
وأكد طه على رفض وإدانة منظمة التعاون الإسلامي لكافة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته غير الشرعية لفرض وقائع جديدة على الأرض وتغيير الطابع الديمغرافي لمدينة القدس المحتلة، وطمس هويتها العربية، وطرد المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح وسلوان، وتدنيس مقدساتها، وانتهاك حرية العبادة فيها، ومحاولة عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني.
بدوره، قال محمود الأسدي القنصل العام لدولة فلسطين السفير: "إن هذه الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني بما فيها حق العيش والحياة الحرة والكريمة على أرضه وترابه الوطني الذي سلب منه من قبل المحتل الغاصب ليست قابلة للنقاش أو الإلغاء أو المساواة، فقد نصت عليه الشرائع السماوية والقرارات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة".
من جانبه، قال ماهر كركي مندوب دولة فلسطين الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير: "إن إحياء يوم التضامن يأتي بعد 73 سنة من نكبة عام 1948، وبعد 54 عاماً من احتلال عام 1967، وطوال هذه السنوات والشعب الفلسطيني يعاني من الانتهاكات والاعتداءات الممنهجة من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال".
التعليقات