ملهمات الطاقة الإيجابية يكشفن عن ردود أفعالهن و انفعالاتهم عند الغضب

ملهمات الطاقة الإيجابية يكشفن عن ردود أفعالهن و انفعالاتهم عند الغضب
رام الله - دنيا الوطن
شاركت 40 سيدة أعمال من مختلف الفئات المجتمعية بعجمان والشارقة ودبي في جلسة استثنائية لمبادرة بصمات إيجابية حول إدارة الغضب برئاسة المدربة لانا القطان صاحبة المبادرة ورائدة الأعمال من خلال تقديم محاضرة تثقيفية حول إدارة الغضب ألقتها المدربة سهير عليان تحدثت فيها حول مكنونات النفس وما يثيرها من انفعالات تعكس الغضب أحيانا مشيرة إلى أن تعريف الغضب هو انفعال يحدث نتيجة التعرّض لموقف مزعج، ويُعرّفه البعض بأنه حالة من عدم الرضا تجاه أمر ما، وهناك من يُعرّفه بأنه عدم قدرة الشخص على السيطرة على انفعالاته وأعصابه.

وأشارت إلى أنه في الآونة الأخيرة سجلت الدراسات الميدانية ارتفاع حالات الغضب بين صفوف الشباب والأطفال والنساء كما وكثرت حالات الوفاة الناتجة عن الغضب، ونظراً لخطورة الغضب على الصحة العامة سنتحدث فيما يلي عن أنواع الغضب وأسبابه وأهم الطرق للتخفيف من حدته مؤكدة بأن الطاقة الإيجابي الكامنة بالمرأة تسهم في إبراز إبداعاتها الرزينة الحالمة الهادئة التي تحكم عقلها وتمتص انفعالاتها وتغض الطرف عما يثيرها عند الغضب بطريقة إيجابية دون أن يترك ذلك أثرا سلبيا في ذاتها.

وقالت المدربة سهير عليان: "إن على المرأة الإيجابية هي تلك التي تحول السلبي إلى ايجابي في كافة الحالات وتقوم بطرق إيجابية تبتكرها لخدمة نفسها وأسرتها ومجتمعها مستمعة لآرائهن وانعكاسها عليهن عند الشعور بالغضب والغيظ من شيء ما يثيرهن.

وقدمت المشاركات من صاحبات البصمات الإيجابية وملهمات الطاقة الإيجابية نماذج إيجابية وأمثله واقعية عن مسببات الغضب وما يعكسه من شعور بالإثارة اتجاه بعض المواقف السلبية و ردود أفعالهن حولها حيث تعد من مثيرات الغضب بهن وكيف أنه يتحول للتحفيز على الإبداع والتميز في بحياتهن لتحقيق منجزاتهن فيما وجهته إليهن صاحبة مبادرة بصمات إيجابية العديد من الأطروحات للتغافل والتغاضي عما يثيرهن.

وأشادت الكوتش سهير عليان الاستشارية الأسرية في تطوير الذات محاضرة بعنوان كيفية إدارة الغضب وتفعيلها بالشعور بالطاقة الإيجابية الكامنة في أنفسنا بالتغافل والتجاهل لأسباب الإثارة والغضب قي داخلنا إزاء أي شيء يثيرنا وذلك لخدمة أنفسنا والآخرين من البيئة المحيطة بنا وآلية التفاعل مع أفراد المجتمع ممن حولنا في نشر ثقافة الطاقة الإيجابية.

وكانت رائدة الأعمال سفيرة السلام والإيجابية لانا القطان قد رحبت في بداية الجلسة بالحضور اللواتي قدمن من إمارات دبي والشارقة وعجمان للقاء الإيجابي في موقع سياحي على شاطئ عجمان بالمشاركات اللواتي أعربن عن سعادتهن باللقاء المتجدد بينهن لما يمثله لهن من فائدة قصوى تنعكس إيجابا على أنفسهن وعمنحولهن من المؤسسات والجهات المجتمعية في الإمارات قاطبة، مشيدة بكافة اللواتي يعملن بها مثمنة نشاطهن الإيجابي ومهمتهن في متابعة المبادرة ورصد الإيجابية في جلساتها واتخاذ سبل النجاح بحياتهن من خلال السير في مسارات و طرق التجاوب الإيجابي معها لتنمية الآخرين وزرع قيم إيجابية بأنفسهن وتعزيزهن إيجابا لينعكس على ممارسات يومية بحياتهن لخدمة المجتمع.