قيادي في (حماس) يزور بيت وضريح الشهيد قبها

قيادي في (حماس) يزور بيت وضريح الشهيد قبها
القيادي في حركة (حماس) عبد الجبار جرار
رام الله - دنيا الوطن
زار القيادي في حركة حماس عبد الجبار جرار، وفور تحرره من سجون الاحتلال بعد اعتقال إداري استمر 12 شهرًا، منزل وضريح القائد الوطني المجاهد وصفي قبها في مدينة جنين، مساء أمس.

وقدّم قبها التعازي لعائلة وزير الأسرى السابق لحظة وصوله إلى جنين، حيث كان في استقباله عدد من أفراد العائلة.

وأشاد جرار بمناقب المجاهد قبها ودوره البارز في خدمة قضايا الأسرى داخل وخارج سجون الاحتلال.

وخاطب "أم أسامة" زوجة الفقيد الوطني قائلًا: "أنتم رمز للعزة والكرامة والرفعة.. ننقل تعازي جميع الأسرى إليكم".

وفي تصريحات لدى زيارته قبر رفيق دربه بمخيم جنين، قال جبارين، إنه "كان من أعظم الرجال الأوفياء لأبناء شعبنا وخصوصا الأسرى".

وأضاف: "كان رمزًا وقمة عالية في العمل من أجل الأسرى وقضيته وشعبه ووطنه".

ووصفه قبها بأنه "شخصية عظيمة وقامة وطنية كبيرة افتقدتها فلسطين وليس حماس فقط"، مشيرا إلى أنه كان يتسم بالعزيمة والإرادة والتصميم والوحدة رغم كل ما تعرض له.

ونوه أيضا إلى حرصه الدائم على الوحدة الوطنية والتعالي على الجراح والتوحد صفًا واحدًا في مواجهة المحتل.

وبيّن جرار أن الأسرى شعروا بحزن شديد على فراق وزير الأسرى السابق، فكان يمثل القدوة الحسنة لهم، ولم يكن هناك موقف واحد داعما لهم إلا وكان حاضرًا.

ويعتبر جرار من قيادات الحركة الإسلامية في جنين، ومن الشخصيات الاعتبارية والوطنية، وأسير محرر أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 10 أعوام على عدة فترات اعتقال، قضى جزءا كبيرا منها تحت الاعتقال الإداري، وهو أب لأربعة أبناء.

وكان الاحتلال أعاد اعتقال جرار (55 عاما) بتاريخ 27 تشرين الثاني/ أكتوبر 2021، بعد أن اقتحم منزله ونقله الى التحقيق في مرك الجلمة، وبعد أسبوع أصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 4 شهور.

وقبل أن تنتهي بأيام جدد له الإداري لأربعة شهور أخرى ثم لمرة ثالثة وأمس أطلق سراحه بعد 12 شهرا في الإداري.