بلدية سلفيت توقّع مذكرة تعاون مع جمعية الشابات المسيحية لتنفيذ فعاليات ضمن "حملة 16"
رام الله - دنيا الوطن
وقّعت بلدية سلفيت و جمعية الشابات المسيحية في فلسطين ، أمس الثلاثاء، مذكرة تعاون وشراكة لتنفيذ تدخلات وأنشطة ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي تنظمها الجمعية تحت شعار "آمنات في كل مكان"، بالشراكة مع منتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة وعدد من المؤسسات والجمعيات الشريكة، وبتمويل من التعاون الإيطالي.
ووقّع المذكرة، كل من رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم الزبيدي و السكرتيرة العامة للجمعية أمل ترزي، في مقر البلدية، بحضور ممثلين عن الجمعية والبلدية.
وتتضمن الحملة، إضاءة مبنى البلدية باللون البرتقالي خلال فترة الحملة التي تنطلق يوم غد الأربعاء 25 تشرين الثاني وتستمر لغاية 10 كانون الأول المقبل، بالإضافة إلى البرنامج الختامي للحملة الذي تحتضنه مدينة سلفيت، ويتضمن ماراثون رياضي لتسليط الضوء على قضايا المرأة ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي وتمكين الشابات والنساء اقتصاديًا واجتماعيًا، وتعزيز دورهن في المجتمع ومشاركتهن في صنع القرار، بالإضافة إلى الحفل الختامي الذي يشهد تتويج الفائزين بالماراثون والإعلان عن نتائج مسابقة أفضل فيديو تعبيري يعالج قضايا ورسائل الحملة، وفقرات فنية مختلفة.
بدوره، أشاد الزبيدي بالجهود التي تبذلها جمعية الشابات المسيحية في فلسطين، عبر مجموعة من المشاريع والبرامج التي تعنى بالشابات والشبان، مرحبًا بالتعاون بين البلدية والجمعية.
وأكد أن البلدية ستضع كافة إمكانياتها بالتعاون مع المجتمع المحلي لإنجاح فعاليات الحملة، وإيصال الرسائل المهمة التي تحملها، مشددًا على دور المرأة الفلسطينية المهم في المجتمع.
وأكدت ترزي أهمية التعاون المشترك مع بلدية سلفيت في القضايا التي تتعلق بالشابات والشباب، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي لهن/م، وتعزيز حقوقهن/م، ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، مثمنةً الجهود التي تبذلها البلدية في هذا المجال عبر دعم الفعاليات الشبابية والنسوية في المدينة.
ودعت كافة المؤسسات المجتمعية في محافظة سلفيت للمشاركة في الماراثون والحفل الختامي للحملة، للتأكيد على الوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية التي تقدم التضحيات جنبًا إلى جنب مع الرجل، وتتعرض لانتهاكات يومية من الاحتلال، مشددةً على ضرورة توفير بيئة آمنة للنساء والشابات في المنزل ومكان العمل والفضاء العام والفضاء الإلكتروني وفي كل مكان تتواجد فيه.
وقّعت بلدية سلفيت و جمعية الشابات المسيحية في فلسطين ، أمس الثلاثاء، مذكرة تعاون وشراكة لتنفيذ تدخلات وأنشطة ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي تنظمها الجمعية تحت شعار "آمنات في كل مكان"، بالشراكة مع منتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة وعدد من المؤسسات والجمعيات الشريكة، وبتمويل من التعاون الإيطالي.
ووقّع المذكرة، كل من رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم الزبيدي و السكرتيرة العامة للجمعية أمل ترزي، في مقر البلدية، بحضور ممثلين عن الجمعية والبلدية.
وتتضمن الحملة، إضاءة مبنى البلدية باللون البرتقالي خلال فترة الحملة التي تنطلق يوم غد الأربعاء 25 تشرين الثاني وتستمر لغاية 10 كانون الأول المقبل، بالإضافة إلى البرنامج الختامي للحملة الذي تحتضنه مدينة سلفيت، ويتضمن ماراثون رياضي لتسليط الضوء على قضايا المرأة ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي وتمكين الشابات والنساء اقتصاديًا واجتماعيًا، وتعزيز دورهن في المجتمع ومشاركتهن في صنع القرار، بالإضافة إلى الحفل الختامي الذي يشهد تتويج الفائزين بالماراثون والإعلان عن نتائج مسابقة أفضل فيديو تعبيري يعالج قضايا ورسائل الحملة، وفقرات فنية مختلفة.
بدوره، أشاد الزبيدي بالجهود التي تبذلها جمعية الشابات المسيحية في فلسطين، عبر مجموعة من المشاريع والبرامج التي تعنى بالشابات والشبان، مرحبًا بالتعاون بين البلدية والجمعية.
وأكد أن البلدية ستضع كافة إمكانياتها بالتعاون مع المجتمع المحلي لإنجاح فعاليات الحملة، وإيصال الرسائل المهمة التي تحملها، مشددًا على دور المرأة الفلسطينية المهم في المجتمع.
وأكدت ترزي أهمية التعاون المشترك مع بلدية سلفيت في القضايا التي تتعلق بالشابات والشباب، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي لهن/م، وتعزيز حقوقهن/م، ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، مثمنةً الجهود التي تبذلها البلدية في هذا المجال عبر دعم الفعاليات الشبابية والنسوية في المدينة.
ودعت كافة المؤسسات المجتمعية في محافظة سلفيت للمشاركة في الماراثون والحفل الختامي للحملة، للتأكيد على الوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية التي تقدم التضحيات جنبًا إلى جنب مع الرجل، وتتعرض لانتهاكات يومية من الاحتلال، مشددةً على ضرورة توفير بيئة آمنة للنساء والشابات في المنزل ومكان العمل والفضاء العام والفضاء الإلكتروني وفي كل مكان تتواجد فيه.