رام الله: المطور يلتقي بالقادة البيئيين

رام الله - دنيا الوطن
التقى رئيس سلطة جودة البيئة، جميل المطور، بالقادة البيئيين من مدارس رام الله والبيرة، ضمن تدريب مكثف ينفذه مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وركز المطور على الدور المتقدم للطلبة مستقبلًا في مدارسهم ومجتمعاتهم.
واستعرض العلاقة المتينة بين "جودة البيئة" و"التعليم البيئي" لحماية البيئة وتعزيز الوعي بقضاياها. وأشار إلى أن السلطة تدعم النوادي البيئية والأنشطة المدرسية، في سبيل تأهيل جيل ينتمي للبيئة ويدافع عنها.
وتحدث المطور عن نتائج مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP26 - كوب 26) الذي انعقد في غلاسكو باسكتلندا، بمشاركة أكثر من 100 رئيس دولة، ناقشوا التغير المناخي وخفض الانبعاثات.
وكان "التعليم البيئي" نفذ تدريبًا للقادةالبيئيين في ست مدارس برام الله والبيرة، شارك فيها 30 من طلبة: "المستقبل"،وسانت جورج، والأهلية، والرجاء اللوثرية، والراهبات، والكاثوليك، وامتدت لأسبوعين.
وكُرست الدورة لسبل خلق قادة بيئيين وتعريفهم بمفاهيم القائد وصفاته، وطرق حل التحديات البيئية، عبر اقتراح مبادرات وأفكار ريادية تستند على الابتكار.
وتعرف المشاركون على قضايا التغير المناخي وتداعياته السلبية على البشرية، وطرق كبح تسارعه، ومعالجة الآثار الناجمة عنه.
وعرض الطالب محمد زهيري تجربة مشاركته في قمة المناخ، التي استضافتها ميلانو بإيطاليا الشهر الماضي، وأبرز ناقشاتها ومقرراتها.
وذكر أن تدريب القادة البيئيين منحه إطلالة على قضاياهامة في محيطه ومدرسته، ودفعه للتفكير بالمساهمة في اصونها، وعدم المس بتنوعهاالحيوي.
والتقى القادة الصغار بمدير دائرة البيئة الطبيعية فيوزارة الزراعة ثائر الرابي، الذي قدم عرضًا حول المحميات الطبيعية في فلسطين، ودورالوزارة في المحافظة عليها، والانتهاكات الاحتلالية بحقها. وشدد على أهمية الحفاظعلى الغطاء النباتي والتنوع الحيوي، وبخاصة المحميات الطبيعية.
بدورها، أشارت المعلمة علياء عبد الهادي، إحدى المشاركاتفي التدريب، إلى أهمية نشر التوعية البيئية، وتكثيف جهود حمايتها. وأوضحت أهميةالمساهمة المجتمعية في حماية التنوع الحيوي ومنع المس به، وتوجيه التربية البيئيةنحو حل التحديات.
وأكد نائب مدير "المستقبل" فرح غالب، الذيأشرف على التدريب أنه ساهم في تطوير الوعي البيئي التطبيقي، وسينعكس على المؤسساتالتعليمية وتطوير توجهاتها الخضراء.
وأوضح المدير التنفيذي لـ "التعليم البيئي" سيمون عوض، أن برنامج القادة البيئيين يفتح منذ تأسيسه قبل سنوات نافذة لطلبة المدارس تمكنهم من فهم التحديات البيئية المحلية والدولية، ويسعى إلى تعريفهم بقضايا التغير المناخي، والمساهمة في حماية التنوع الحيوي، ويتيح لهم فرصة الالتقاء بصناع القرار، ويدربهم على الضغط والمناصرة في القضايا الخضراء.



التقى رئيس سلطة جودة البيئة، جميل المطور، بالقادة البيئيين من مدارس رام الله والبيرة، ضمن تدريب مكثف ينفذه مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وركز المطور على الدور المتقدم للطلبة مستقبلًا في مدارسهم ومجتمعاتهم.
واستعرض العلاقة المتينة بين "جودة البيئة" و"التعليم البيئي" لحماية البيئة وتعزيز الوعي بقضاياها. وأشار إلى أن السلطة تدعم النوادي البيئية والأنشطة المدرسية، في سبيل تأهيل جيل ينتمي للبيئة ويدافع عنها.
وتحدث المطور عن نتائج مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP26 - كوب 26) الذي انعقد في غلاسكو باسكتلندا، بمشاركة أكثر من 100 رئيس دولة، ناقشوا التغير المناخي وخفض الانبعاثات.
وكان "التعليم البيئي" نفذ تدريبًا للقادةالبيئيين في ست مدارس برام الله والبيرة، شارك فيها 30 من طلبة: "المستقبل"،وسانت جورج، والأهلية، والرجاء اللوثرية، والراهبات، والكاثوليك، وامتدت لأسبوعين.
وكُرست الدورة لسبل خلق قادة بيئيين وتعريفهم بمفاهيم القائد وصفاته، وطرق حل التحديات البيئية، عبر اقتراح مبادرات وأفكار ريادية تستند على الابتكار.
وتعرف المشاركون على قضايا التغير المناخي وتداعياته السلبية على البشرية، وطرق كبح تسارعه، ومعالجة الآثار الناجمة عنه.
وعرض الطالب محمد زهيري تجربة مشاركته في قمة المناخ، التي استضافتها ميلانو بإيطاليا الشهر الماضي، وأبرز ناقشاتها ومقرراتها.
وذكر أن تدريب القادة البيئيين منحه إطلالة على قضاياهامة في محيطه ومدرسته، ودفعه للتفكير بالمساهمة في اصونها، وعدم المس بتنوعهاالحيوي.
والتقى القادة الصغار بمدير دائرة البيئة الطبيعية فيوزارة الزراعة ثائر الرابي، الذي قدم عرضًا حول المحميات الطبيعية في فلسطين، ودورالوزارة في المحافظة عليها، والانتهاكات الاحتلالية بحقها. وشدد على أهمية الحفاظعلى الغطاء النباتي والتنوع الحيوي، وبخاصة المحميات الطبيعية.
بدورها، أشارت المعلمة علياء عبد الهادي، إحدى المشاركاتفي التدريب، إلى أهمية نشر التوعية البيئية، وتكثيف جهود حمايتها. وأوضحت أهميةالمساهمة المجتمعية في حماية التنوع الحيوي ومنع المس به، وتوجيه التربية البيئيةنحو حل التحديات.
وأكد نائب مدير "المستقبل" فرح غالب، الذيأشرف على التدريب أنه ساهم في تطوير الوعي البيئي التطبيقي، وسينعكس على المؤسساتالتعليمية وتطوير توجهاتها الخضراء.
وأوضح المدير التنفيذي لـ "التعليم البيئي" سيمون عوض، أن برنامج القادة البيئيين يفتح منذ تأسيسه قبل سنوات نافذة لطلبة المدارس تمكنهم من فهم التحديات البيئية المحلية والدولية، ويسعى إلى تعريفهم بقضايا التغير المناخي، والمساهمة في حماية التنوع الحيوي، ويتيح لهم فرصة الالتقاء بصناع القرار، ويدربهم على الضغط والمناصرة في القضايا الخضراء.


