ترحيب عربي بتوقيع الاتفاق السياسي السوداني بين البرهان وحمدوك

ترحيب عربي بتوقيع الاتفاق السياسي السوداني بين البرهان وحمدوك
البرهان وحمدوك عقب الاتفاق السياسي السوداني
رام الله - دنيا الوطن
لاقى الاتفاق السياسي في السودان، بين عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، وعبد الله حمدوك رئيس الحكومة الانتقالية، والذي يأتي في محاولة لإنهاء الأزمة في البلاد، ترحيباً عربياً واسعاً.

ومنذ 25 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، حيث أعلن البرهان حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين.

وفي أعقاب ذلك، خرجت مظاهرات داخلية متواصلة تطالب بعودة الحكم المدني، باعتبار إجراءات البرهان "انقلاباً"، مقابل نفي من الأخير، وتأكيده أنها "حماية من خطر حقيقي".

ويتضمن الاتفاق الذي تم توقيع أمس الأحد في الخرطوم، (14) بنداً، أبرزها إلغاء قرار إعفاء حمدوك من رئاسة الحكومة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.

وينص الاتفاق كذلك على أن يشرف مجلس السيادة الانتقالي على تنفيذ مهام الفترة الانتقالية دون تدخل في العمل التنفيذي.

ورحبت الخارجية المصرية، في بيان لها، بتوقيع الاتفاق السياسي السوداني، مشيدة بـ"الحكمة والمسؤولية التي تحلت بها الأطراف السودانية في التوصل إلى توافق حول إنجاح الفترة الانتقالية".

وأعربت عن "أملها في أن يمثل الاتفاق خطوة نحو تحقيق الاستقرار المستدام في السودان، بما يفتح آفاق التنمية والرخاء للشعب السوداني".

من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الأردنية، بالاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه اليوم في العاصمة السودانية الخرطوم. 

وعبرت الوزارة في بيان، عن أملها في أن "يسهم هذا الاتفاق في حفظ وصون أمن واستقرار السودان الشقيق، وحماية مقدراته ومكتسباته، وتلبية تطلعات الأشقاء السودانيين في تحقيق التنمية والازدهار".

بدورها، أعربت الخارجية السعودية في بيان، عن ترحيب بلادها "بما توصلت إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان من اتفاق"، مؤكدة على "ثبات واستمرار موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في السودان".

كما أعربت الكويت عن "الترحيب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أطراف المرحلة الانتقالية في السودان"، مؤكدة على "استمرار دعم الكويت لكل ما من شأنه الحفاظ على الأمن والاستقرار ويحقق صالح السودان".

من جهتها، رحبت الإمارات بتوقيع الاتفاق السياسي المبرم بين حمدوك والبرهان، معربة عن "أمنياتها بالتوفيق و السداد للمكونات السودانية في مسيرتها المقبلة"

من جانبها، رحبت الخارجية اليمنية في بيان، بالاتفاق السياسي بين حمدوك والبرهان، مثمنة "كافة الجهود المبذولة لتوحيد الصف السوداني وبما يفضي إلى نجاح المرحلة الانتقالية ويلبي تطلعات شعب السودان الشقيق".

التعليقات