شباب رفح والأهلي يضعان قدماً في ذهاب نصف النهائي

شباب رفح والأهلي يضعان قدماً في ذهاب نصف النهائي
رام الله - دنيا الوطن
وضع فريقا شباب رفح والأهلي الفلسطيني قدما في نهائي بطولة الشهيد "ياسر عرفات" لأندية النخبة الأبطال الأولى لكرة القدم عندما تفوقا الأول الزعيم الرفحي على شباب خانيونس خارج دياره بهدفين نظيفين في لقائي الذهاب من نصف النهائي بالبطولة، بينما تفوق الأهلي على الصداقة بهدفين مقابل هدف مساء الأحد.

على استاد خانيونس فرض شباب رفح سيطرة وأفضلية على مجريات اللقاء وسجل هدفيه مناصفة في كل شوط في المقابل، حاول نشامى خانيونس عبر المرتدات لم تثمر عن أي أهداف، سجل هدفي شباب رفح عبد الرحمن الحميدي (43)، وأضاف محمد السدودي (48)، وبهذه النتيجة قطع شباب رفح منتصف الطريق نحو المباراة النهائية للبطولة وقبل مباراة الإياب على أرضه يوم الأربعاء المقبل.

وعلى ملعب اليرموك نجح الأهلي في الفوز على الصداقة بعد مباراة مثيرة حتى اللحظات الأخيرة، ومنذ بداية اللقاء حاول الفريقان المباغتة بهدف خاطف، وبأمر الصداقة عبر خليل مطر مرت بجوار القائم، ورد الأهلي عن طريق سعيد المصري من
عرضية احمد ابو العطا تصدى لها خط الدفاع.

وتمكن الأهلي من افتتاح التسجيل عبر لاعبه أحمد أبو العطا د (45)، بعد ركلة حرة مباشرة ومن على مشارف منطقة الجزاء، اصطدمت بحائط الصد وسكنت الزاوية المعاكسة لحارس مرمى الصداقة فادي جابر.

ودخل الصداقة الشوط الثاني مندفعاً من أجل تعديل النتيجة، وأجرى مدربه بعض التغييرات الهجومية، وكاد خليل مطر أن يحقق الهدف الأول لصالح فريقه، بعد أن أطلق تسديدة قوية من على الجبهة اليمنى بالقرب من منطقة الجزاء، ولكن حارس
الأهلي الكرد كان في المكان المناسب.

وضغط الصداقة بكل قوة، ورغم تبديلاته العديدة، إلا أنه واجه شراسة كبيرة في المناطق الخلفية للأهلي.

وتمكن الأهلي من إحراز الهدف الثاني عبر لاعبه البديل أحمد عابد د (90)، وتمكن الصداقة من تقليص الفارق عبر البديل علي أبو سخيلة، في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع د (90+6)، بعد تمريرة سحرية من زميله يوسف سالم. وأشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الصداقة صائب أبو حشيش.

وكاد أبو سخيلة أن يعدل النتيجة بعدها مباشرة، ولكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن، لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بهدفين لواحد. قاد اللقاء عاهد المصري حكماً للساحة، وساعده مروان خطاب أولاً، محمد الزعانين ثانياً، وعبد السلام أبو سليسل رابعاً.





التعليقات