جامعة بيت لحم تقيم حفل تأبين للصحفي سعيد عياد
رام الله - دنيا الوطن
أقامت جامعة بيت لحم، اليوم الخميس، حفل تأبين للصحفي الراحل سعيد عياد، بحضور عشرات الصحفيين، وعدد من مدراء مؤسسات بيت لحم ومسؤولي الأجهزة الأمنية، وطلاب الجامعة.
وبدأ الحفل بعرض تسجيل صوتي للصحفي عياد الذي يتحدث خلال تقارير صحفية أعدها خلال مراحل مرت بها مدينة السلام، سواء بالانتفاضة أو بأعياد الميلاد المجيدة، وغيرها من الأحداث، إضافة إلى عرض فيديو يوثق سيرته الذاتية.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد: "نؤبن اليوم أخاً عزيزاً على قلوبنا جميعاً الذي كان أحد أعلام الصحافة الفلسطينية، والصحفي الفلسطيني هو مناضل ينقل معاناة شعبه ووطنه للعالم، وهكذا كان عياد الذي عكس صورة الإنسان الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال منذ عقود مضت".
بدوره قال بيتر بري نائب رئيس جامعة بيت لحم: "إن جامعة بيت لحم تفتقد الصحفي، والأكاديمي الكبير سعيد عياد الذي ترك أثرا طيبا في كل من عرفه، مؤكداً أن وفاته خسارة كبيرة لا يمكن أن تعوض، مشيراً إلى أنه كان مصدرا للإلهام والإنسانية".
من ناحيته قال فؤاد اللحام مدير وزارة الثقافة في بيت لحم: "من الصعب أن تؤبن صديقاً، تهرب الكلمات وتخجل الحروف من الكلمات، ونشعر بالتزام أدبي وأخلاقي لذلك سنعمل للحفاظ على إرث عياد وكانت البداية بإصدار كتاب عن الراحيل سعيد عياد".
من جانبه قال ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين: "إن سيرة ومسيرة عياد ستبقى ولن تندثر، فنحن اليوم نؤكد له العهد لنبقى أوفياء له ولإرثه الأكاديمي المميز، مؤكداً أن نقابة الصحفيين ستجعل الكتاب الذي أهداه عياد للنقابة مرجعا مهما للباحثين".
وأشاد الحضور بمناقب الصحفي الكبير عياد ومسيرته في العمل الصحفي التي جسدت جزءاً أصيلاً من حياته.
وتوفي عياد في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد تأثره بمضاعفات فيروس (كورونا).
أقامت جامعة بيت لحم، اليوم الخميس، حفل تأبين للصحفي الراحل سعيد عياد، بحضور عشرات الصحفيين، وعدد من مدراء مؤسسات بيت لحم ومسؤولي الأجهزة الأمنية، وطلاب الجامعة.
وبدأ الحفل بعرض تسجيل صوتي للصحفي عياد الذي يتحدث خلال تقارير صحفية أعدها خلال مراحل مرت بها مدينة السلام، سواء بالانتفاضة أو بأعياد الميلاد المجيدة، وغيرها من الأحداث، إضافة إلى عرض فيديو يوثق سيرته الذاتية.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد: "نؤبن اليوم أخاً عزيزاً على قلوبنا جميعاً الذي كان أحد أعلام الصحافة الفلسطينية، والصحفي الفلسطيني هو مناضل ينقل معاناة شعبه ووطنه للعالم، وهكذا كان عياد الذي عكس صورة الإنسان الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال منذ عقود مضت".
بدوره قال بيتر بري نائب رئيس جامعة بيت لحم: "إن جامعة بيت لحم تفتقد الصحفي، والأكاديمي الكبير سعيد عياد الذي ترك أثرا طيبا في كل من عرفه، مؤكداً أن وفاته خسارة كبيرة لا يمكن أن تعوض، مشيراً إلى أنه كان مصدرا للإلهام والإنسانية".
من ناحيته قال فؤاد اللحام مدير وزارة الثقافة في بيت لحم: "من الصعب أن تؤبن صديقاً، تهرب الكلمات وتخجل الحروف من الكلمات، ونشعر بالتزام أدبي وأخلاقي لذلك سنعمل للحفاظ على إرث عياد وكانت البداية بإصدار كتاب عن الراحيل سعيد عياد".
من جانبه قال ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين: "إن سيرة ومسيرة عياد ستبقى ولن تندثر، فنحن اليوم نؤكد له العهد لنبقى أوفياء له ولإرثه الأكاديمي المميز، مؤكداً أن نقابة الصحفيين ستجعل الكتاب الذي أهداه عياد للنقابة مرجعا مهما للباحثين".
وأشاد الحضور بمناقب الصحفي الكبير عياد ومسيرته في العمل الصحفي التي جسدت جزءاً أصيلاً من حياته.
وتوفي عياد في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد تأثره بمضاعفات فيروس (كورونا).