حزب الشعب يبرق للرئيس الكوبي رسالة تضامن ويشارك بالوقفة التضامنية في سفارتها بدمشق

حزب الشعب يبرق للرئيس الكوبي رسالة تضامن ويشارك بالوقفة التضامنية في سفارتها بدمشق
رام الله - دنيا الوطن
تضامناً مع كوبا توجه وفد مركزي من حزب الشعب الفلسطيني برئاسة الرفيق المهندس مصطفى الهرش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني الر سفارة جمهورية كوبا في دمشق للتضامن معهم لما تتعرض له من حملات إعلامية تضليلية ومحاولة الإدارة الأمريكية زعزعة استقرارها.

وألقى الهرش كلمة تضامنية وسلم برقية باسم حزب الشعب الفلسطيني.

وجاء في البرقية ما يلي:

فخامة رئيس جمهورية كوبا والأمين العام للحزب الشيوعي الكوبي الرفيق ميغيل دياز كانيل المحترم .

الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي الكوبي المحترمين:

يتقدم حزب الشعب الفلسطيني ( حزب الشيوعيين الفلسطينيين ) لكم بأسمى عبارات التقدير والوفاء؛ التقدير، على مسار ثورتكم التي شكلت منعرج هام يستند عليه في طريق التحرر العالمي بوجه الثالوث الدنس المتمثل بالرجعية والصهيونية والامبريالية العالمية.

أما، الوفاء، الذي نجسده اليوم في علاقاتنا الصلبة والمتينة التي ينسجها نضالنا الفكري والوطني والاممي المشترك بين الحزبين الشيوعيين والترابط المصيري بين الشعبين الفلسطيني والكوبي .

إن ما تقوم به الإدارة الأميركية، ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية والإعلامية وعملائها لن ينال من صمود الشعب الكوبي وقيادته الشجاعة والحكيمة، التي تعمل وتدافع عن سيادة كوبا واستقرارها وازدهارها الاقتصادي ، وبهذا الصدد فإننا في حزب الشعب الفلسطيني ندين ونستنكر المحاولات الامريكية القذرة في ضعضعة الاستقرار الكوبي عبر بث السم من خلال الحملات الإعلامية المعممة والموجهة لشرائح معينة بغية النيل من كوبا وقيادتها وشعبها ، والتي نؤكد ان الشعب الكوبي سيبقى صامداً ويحمي ثورته ومبادئه التي صاغها القائد التاريخي فيدل كاسترو، في قيام كوبا ذات السيادة المستقلة التي تدافع عن حقوق أبنائها، وعن حقوق الشعوب في نيلها حريتها، وخاصة دفاعها ودعمها للقضية الفلسطينية ومساندة شعبنا في نضاله ضد الاحتلال من أجل استعادة كامل حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

ختاماً نجدد في حزب الشعب الفلسطيني وفي كل مناسبة موقفنا الدائم في دعم كوبا وشعبها وحكومتها وقيادتها، ونشدد على ضرورة تعميق علاقتنا ومواقفنا المشتركة في المواجهة خصوصا أن عدونا مشترك ونهج نضالنا واحد ، إذ نسعى جاهدين على تمتين وتعميق هذه العلاقة بما يقوي جبهتنا في مواجهة جميع المشاريع التصفوية التي تتعرض لها شعوبنا على يد الامبريالية والصهيونية والرجعية.


التعليقات