الديمقراطية في إقليم أوروبا والفروع الخارجية تصدر بيان تضامني مع الشعب والقيادة الكوبية

الديمقراطية في إقليم أوروبا والفروع الخارجية تصدر بيان تضامني مع الشعب والقيادة الكوبية
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في إقليم أوروبا والفروع الخارجية، بيان صحفي، اليوم الخميس،  تضامناً مع الشعب والقيادة الكوبية.

فيما يلي نص البيان كما وصل "دنيا الوطن" نسخةً منه: 


بيان تضامني

من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في إقليم أوروبا والفروع الخارجية

مع الشعب والقيادة الكوبية 

في الوقت الذي رأى العالم ، قوافل الأطباء الكوبيين، يجوبون العالم، ويقدمون المساعدات الطبية، في التحدي الصحي الكبير، الذي واجهه العالم أجمع، منذ نهاية عام (2019) حتى يومنا هذا، وفي الوقت الذي رفع العلماء الكوبيين، راية التضامن العالمي، وعلى وجه الخصوص بين الشعوب الفقيرة، ودول العالم ذات الإمكانيات المتواضعة، وفي الوقت الذي نجحت به جمهورية كوبا الإشتراكية، بكفاءة أطبائها وعلمائها، من إنتاج لقاح "عبدالله" المضاد لفيروس كورونا، والذي كسر إحتكارية الشركات الرأسمالية، التي خاضت معركة إقتصادية صرفة، على حساب أرواح الملايين من البشر، تحت شعار "الأرباح قبل الأرواح"، مثبتا فعالية عالية، في ميدان التفوق الطبي، تطل الإمبريالية الأمريكية من جديد، في محاولة لضرب إستقرار الدولة الكوبية، والنيل من صمود الشعب والقيادة الكوبية الثورية، من خلال دعمها العلني والصريح، للتحركات اليمينية المشبوهة، الهادفة إلى زعزعة الإستقرار، تحت شعارات زائفة ومضللة، والتي كان آخرها التحركات التي قادتها مجموعات عميلة في 11 يوليو، والتي راهنت من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية، على نظرية كرة الثلج، في سياق إستراتيجية القوة الناعمة، التي تشكل أحد سمات الحرب المعلنة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على الشعب والقيادة الكوبية.

وتأتي الدعوات التي تطلقها ذات المجموعات العميلة، الممولة من الميزانية الفيدرالية الأمريكية، والمدربة والمحتضنة من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في كوبا، ومن مؤسسات أمريكية تهدف إلى منع إستعادة كوبا لعافيتها، على مختلف الأصعدة  الإقتصادية والإجتماعية والأمنية، والتي تؤهلها للإستمرار في مسار توفير الرفاه والتنمية الفردية والجماعية، والإستقرار والسيادة، وتمكين الشعب الكوبي، من الإستفادة من ثرواته الطبيعية، التي بقيت لسنوات طويلة، حقول إستثمار من الشركات الرأسمالية الأمريكية، بتواطئ من اليمين الكوبي العميل، والبرجوازية الكوبية، التي نالت من جشعها وعمالتها الثورة الكوبية، بقيادة القائد الثوري الكبير "فيديل كاسترو"، الذي ثبت منهجا ثوريا صلبا، عززه بالممارسة الميدانية، وبالتضحيات العظيمة، الذي قدمها ومازال الحزب الشيوعي الكوبي، بقيادته الثورية، وعلى رأسها الرفيق القائد "ميغيل دياز كانيل"

وأعلنت الجبهة الديمقراطية، في إقليم أوروبا والفروع الخارجية، عن كامل تضامنها الغير مشروط، مع الشعب والقيادة الكوبية الصديقة، في مواجهتها لهذه المؤامرات، المستمرة منذ أكثر من (62) عاما، شهدت خلالها كوبا، جولات قاسية من التحدي والصمود، لوحشية الإمبريالية الأمريكية وعملائها، وتمكنت بصلابة شعبها وحكمة وثبات قيادتها، على إفشال جميع تلك المحاولات العبثية، وكسر الإجراءات العقابية، التي وصلت إلى (243) إجراء، هدفت بمجملها إلى تركيع الشعب الكوبي، والنيل من إنجازاته الثورية، التي جعلت من كوبا منارة ثورية لجميع الشعوب المناضلة والحرة في العالم، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني

كما وأكدت الديمقراطية، "على ثقتها الكاملة بقدرة الشعب والقيادة الكوبية، على إفشال هذه التحركات، ودفن جميع هذه المؤامرات، وتمريغ أنف الولايات المتحدة الأمريكية وعملائها مرة أخرى بالتراب، إنطلاقا من التجربة الطويلة، التي خاضها الشعب الكوبي وقيادته الثورية، في مواجهة مثل هذه المؤامرات، وكما تمكن الشعب الكوبي والقيادة الكوبية، من إفشال  غزوة خليج الخنازير، وتوجيه صفعة مدوية لوجه الإمبريالية الأمريكية وعملائها، فإنه بكل تأكيد، بعزيمته وصموده وحكمة قيادته، قادرا على إفشال جميع هذه المحاولات، والحفاظ على وحدة الشعب والأرض الكوبية، حرة مستقلة ذات سيادة كاملة، يتمتع الشعب الكوبي بثرواتها وخيراتها، كما نؤكد على تضامن الشعب الفلسطيني، مع الشعب الكوبي الشقيق، الذي تجمعه به جميع المفاهيم والقيم الثورية، إنطلاقا من المسار الثوري الواحد، في مواجهة الإمبريالية والصهيونية، وعملائهم من اليمين".



التعليقات