"جيلي" تدخل عالم الشاحنات بـ "Homtruck" التي تعتبر شبه كهربائية

قامت شركة (جيلي) الصينية لصناعة السيارات، بإطلاق شاحنة جديدة، حيث تعمل الشركة الصينية لجبلب التكنولوجيا الحديثة إلى سوق المركبات التجارية والنهوض بها.
وللرحلات الطويلة، ستكون الشاحنات قادرة على التواصل مع بعضها للحفاظ على السرعة والمسافة الآمنة.
ولدى (Homtruck) خيارات طاقة مختلفة بما في ذلك الميثانول الهجين والكهرباء النقية.
وكانت (جيلي) تستثمر في البطاريات التي تعمل بـ (الميثانول) منذ عدة سنوات وبعض نماذجها لديها حاليا القدرة على توليد الطاقة اللازمة لتلك الشاحنات.
كما يمكن أيضًا تبديل بطاريات (Homtruck)، مما يقلل من الحاجة إلى الشحن، وقالت الشركة إن المقصورة الداخلية تشتمل على دش ومرحاض وسرير مفرد وثلاجة ومنطقة مطبخ وغسالة صغيرة.
وتخطط الشركة لإدخال القيادة الذاتية على ثلاث مراحل، وتأمل بحلول عام 2023 في الحصول على بعض ميزات القيادة الذاتية مع أنظمة أكثر تقدمًا في عام 2026، كما تخطط لتحقيق القيادة الذاتية الكاملة في عام 2030.
وأوضحت الشركة أن السيارة تم تصميمها وتطويرها لمواجهة السوق العالمية، مشيرة إلى أنها تستهدف بالمركبة الجديدة سوق أوروبا وكوريا واليابان وأمريكا الشمالية.
كما أفادت مجموعة المركبات التجارية التابعة لشركة جيلي (Farizon Auto)، أنها تخطط لطرح (Homtruck) جديدة في عام 2024 وتستهدف الأسواق الدولية أيضًا.
ويأتي إطلاق (Homtruck) من جيلي في الوقت الذي أعلن فيه عدد من صانعي السيارات من مالك مرسيدس دايملر إلى (BYD) المدعومة من وارن بافيت عن شاحناتهم الكهربائية الخاصة.
ويتعامل صانعو السيارات أيضًا مع ارتفاع أسعار المواد الخام ونقص عالمي في أشباه الموصلات، ويراقب صانعو السيارات سعر الليثيوم الذي قفز إلى مستويات قياسية هذا العام.
كما قال تقرير صدر في 29 أكتوبر إن صانعي البطاريات بدأوا بنقل هذه الزيادات في الأسعار إلى شركات السيارات، مما قد يكون له تأثير كبير في السيارات الكهربائية القادمة إلى السوق بين عامي 2022 و 2024.
وقالت (جيلي): إن "ارتفاع أسعار المواد الخام يؤثر في كمية إنتاج الشركة وهامشها حيث تواجه شركة صناعة السيارات ضغطًا متزايدًا للأسعار، ووصفت ارتفاع أسعار المواد الخام بأنه مسألة تتعلق بالفترة الزمنية وتنحسر تدريجياً".
ويؤدي النقص العالمي في الرقاقات إلى تقييد حجم إنتاج الشركة، ولكن مشكلات التوريد يتم حلها تدريجيًا.
وتعمل الشركات على حلول بديلة للرقاقات، نتيجة لذلك فإن هذين الجزأين يتعاونان معًا من أجل تخفيف النقص في الرقاقات.
التعليقات