التباحث حول احتياجات مديرية تنمية أريحا تحضيرا لتبني ادارة الحالة والسجل الوطني

التباحث حول احتياجات مديرية تنمية أريحا تحضيرا لتبني ادارة الحالة والسجل الوطني
رام الله - دنيا الوطن
استقبلت هنادي براهمة مدير عام مديرية التنمية الاجتماعية في أريحا في مقر المديرية وفدا من البنك الدولي يرافقه وفد من وزارة التنمية الاجتماعية بحضور الوكيل المساعد للتنمية الإدارية والتخطيط عاصم خميس ،و مدير عام الادارة العامة لمكافحة الفقر سامر علاونة ومدير مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية الممول من البنك الدولي ابتسام الحصري، ومدير إدارة الحالة بمشروع البنك الدولي د. زياد فرج ، ومن البنك الدولي خبيرة أولى للعمليات بالبنك الدولي سميرة حلس و مها بالي محللة العمليات ،والطواقم الفنية من جميع الأطراف.

وقد استمع الوفد خلال اللقاء للتحديات التي تواجه مديرية التنمية في محافظة أريحا في العمل، بالإضافة لمناقشة أهمية التحاق مديرية اريحا بمشروع تعزيز الحماية الاجتماعية الممول من البنك الدولي مع المديريات الأخرى ، أخذا بعين الاعتبار أن طاقم مديرية تنمية أريحا قد تلقى تدريبات كاملة في مواضيع ادارة الحالة ، و السجل الاجتماعي أسوة ببقية المحافظات.

وأكدت براهمة " بأن مديرية أريحا هي احدى مديريات وزارة التنمية الاجتماعية، وتقوم بتنفيذ كافة برامج الوزارة في الميدان، وتمتع بالجاهزية التي تمكن المديرية من الالتحاق بمشروع تعزيز الحماية الاجتماعية". 

وأضافت بأن " مدينة أريحا لها طابعها الخاص وتواجه تحديات في قلة الموارد بالمقابل، في ظل وجود احتياجات كبيرة. حيث تواجه المديرية العديد من الصعوبات بشكل خاص، كون وزارة التنمية الاجتماعية أصبحت رئيسة قطاع الحماية الاجتماعية". 

وأضافت بأنه و"من هذا المنطلق فمديرية اريحا مسؤولة عن عدة مراكز رئيسية لتقديم الخدمات، كمركز بيت الأجداد، والذي يعد المركز الحكومي الوحيد الذي يعنى بكبار السن، اضافة الى مركز الاصلاح والتأهيل بشقيه الرجال والنساء، مركز البيت الامن لحماية المرأة ، حيث تعتبر المديرية مسؤولة عن تقديم الكثير من الاحتياجات اللوجستية والنفسية لهم". وقالت " ان الانتقال من الاغاثة الى التنمية يستوجب تكثيف العمل على العلاقات و الشراكات مع المجتمع المحلي وكافة الشركاء".

الوكيل المساعد للتنمية الإدارية والتخطيط عاصم خميس قال ان وزارة التنمية الاجتماعية ماضية في سبيل تطبيق رؤيتها الاستراتيجية في مكافحة الفقر المتعدد الأبعاد ، وأكد بأن الوزارة تثمن دور البنك الدولي في مساندة الوزارة في تطبيق رؤيتها.

مدير عام الادارة العامة لمكافحة الفقر سامر علاونة أضاف ان هنالك حاجة كبيرة على جميع الأصعدة لتفعيل شبكة الحماية الاجتماعية في كافة المحافظات دون استثناء.

ميسر دريعات الموجه المهني بالمديرية أضافت " بأنه ومع التوجه الجديد لتعزيز الحماية الاجتماعية في الوزارة أصبحت التدخلات والاجراءات التي تتم مع المستفيدين أكثر تنظيما ، وستشمل رقعة أكبر من المؤسسات المعنية بالعمل الاجتماعي والتنمية ، وخاصة و نحن بصدد توقيع مذكرات التفاهم مع كافة الشركاء في المحافظة و التي ستقدم مجموعة من الخدمات الطوعية للأسر الفلسطينية". وأوضحت دريعات " تركت التدريبات التي تلقيناها الى جانب المرشدين المهنيين والأخصائيين الاجتماعيين أثرا ايجابيا على طريقة عملنا ، وخاصة فيما يتعلق بمفاهيم التشارك بين المرشد والأسرة في حل المشكلات المتعددة للأسرة".

عبير شقير مرشدة المسنين في المديرية أثنت بشكل كبير على التدريبات و قالت" تعد التدريبات التي تلقيناها من مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية، نقلة نوعية في حياة المرشد المهنية، كما انها عملت على تغيير و تطوير الكثير من المفاهيم في التعامل مع القضايا الاجتماعية".

هذا و قد تحدثت أيضا رئيس قسم أنظمة المعلومات أريج ناصر حول الاحتياجات التقنية واللوجستية التي تحتاج اليها المديرية، كون هذه الاحتياجات محور أساسي في توفير الوقت والجهد، وخلق بيئة مناسبة، ومنظمة للعمل بمهنية عالية لتعزيز الحماية الاجتماعية.

وفي نهاية اللقاء توجه الوفد لزيارة مركز بيت الاجداد في أريحا ولقاء مدير المركز حمدي حلبية، بهدف التعرف على المركز والخدمات المقدمة لفئة المسنين.