تردي صناعة السيارات يهدد رابع أكبر اقتصاد في العالم

تردي صناعة السيارات يهدد رابع أكبر اقتصاد في العالم
صورة توضيحية
قالت غرفة الصناعة والتجارة الألمانية: أنها " ترى أن تردي الوضع الخاص بصناعة السيارات، يمثل عبئًا كبيرًا وواضحا بالنسبة لألمانيا، وذلك لأنها تعتبر موقعًا اقتصاديا لا يمكن الغنى عنه.

وأوضح مارتن فانسليبن الرئيس التنفيذي للغرفة: أن "قطاع صناعة السيارات بما يشمله من أعداد كبيرة من مزودي الخدمات والموردين، يضُم أكثر من مليون موظف وأكثر من خمسة بالمئة من إجمالي الناتج الاقتصادي الازدهار والوظائف في ألمانيا"، وفقا لـ (مصراوي).

وبحسب تقييم خاص لاستطلاع اقتصادي قامت به الغرفة في فصل الخريف، يقيّم قطاع صناعة السيارات في ألمانيا وضعه حاليا بأنه تردى بشكل كبير مقارنة بصيف هذا العام.

وأظهر الاستطلاع أن القطاع يمر بتغيير هيكلي عميق، وأن ارتفاع أسعار المواد الخام وعدم توافر أشباه الموصلات يمثلان عبئا اقتصاديا إضافيا.

حيث إن ارتفاع أسعار المواد الخام والطاقة يعدان الخطر الاقتصادي الأكبر بالنسبة لصناعة السيارات، وإلى جانب ذلك يمثل نقص العمالة المتخصصة وضعف الاقتصاد العالمي وكذلك مشكلات سلاسل التوريد عبئا على الأعمال التجارية لقطاع السيارات الموجه بقوة نحو التصدير.

وقال فنسلبن: "خطط الاستثمارات للشركات بصدد عملية تحول نحو مزيد من التحول للكهرباء والرقمنة وكذلك الأتمتة ومن ثمّ إعادة الهيكلة المرتبطة بذلك"، ولكنه أشار إلى أن هناك مشكلات تمويلية في قطاع توريد السيارات.

التعليقات