الأطر الطلابية بجامعة بيرزيت تنهي اعتصام وتتوصل لاتفاق مع الجامعة

رام الله - دنيا الوطن
توصلت الأطر والكتل الطلابية في جامعة بيرزيت، مساء أمس الاثنين، إلى اتفاق بينها وبين إدارة الجامعة تم بموجبه إنهاء اعتصام طويل لها استمر عدة أيام بهدف تحقيق العديد من المطالب.
وقالت الحركة الطلابية بالجامعة: "بعد اعتصام تجاوز 26 يوماً في الحرم الجامعي، ها هي الكتلة الإسلامية والحركة الطلابية في
جامعة بيرزيت وكما كانت دوماً تنجح في انتزاع حقوق الطلبة وتحقيق مطالبها المنطلقة من مصالحهم، ونعدكم بأن نكون دوماً عند حسن ظنكم، شاكرين لكم التفافكم حول الحركة الطلابية ودعمكم نضالها المشروع".
وأضافت أن هذا النجاح جاء "بعد نضالٍ طلابي ّ مستمر خضناه بمسؤولية عالية، وحرص ٍعلى الجامعة وصورتها وانتظامِ الدوام فيها، وحرص لا يعرف التراجع عن تحصيل حقوق الطلبة وحفظ مصالحهم".
ونص الاتفاق على تحديد الوقت اللازم لإقرار النشاطات الطلابية من قبل لجنة الجمهور لمدة لا تزيد عن 3 أيام كحد أقصى وتفريغ
قاعة "كمال ناصر" للأنشطة الطلابية.
وشمل الاتفاق أيضا عدة ملفات من بنيها مشكلة الانترنت، ومتابعة المبيعات في الكافتيريات وخلوها من البضائع الإسرائيلية، وتفقد المرافق الصحية، والمشاكل المتعلقة بالنقل والمواصلات.
وبموجب الاتفاق أكدت الجامعة حرصها بأن تجري الحوارات اللازمة، مع ممثلي الحركة الطلابية قبل اتخاذ أي قرار أو أفكار لديها حول الموقف الغربي والشرفي وكيفية الاستفادة منه.
ومنذ تاريخ 12/10 أغلقت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، في اعتصام مفتوح، مبنى رئاسة الجامعة حتى تحقيق مطالبهم.
ومن بين مطالب الكتل الطلابية عدم وجود البضائع الإسرائيلية داخل الحرم الجامعي، والحفاظ على مختبرات الجامعة والنظر في عقود المختبرات التي تم تخصيصها.
كما طالبت الحركات الطلابية بتسهيل عمل الأنشطة الطلابية وتوفير القاعات اللازمة لهذه الأنشطة بما فيها المهرجانات الوطنية، وتوفير باصات لطلبة الجامعة لحل مشكلة أزمة المواصلات، إضافة إلى رفع الرسوم التي وضعتها إدارة الجامعة لاصطفاف مركبات الطلاب.
وكانت الأطر قد دعت لتشكيل لجنة بالنظر في العقود التي أبرمت في الجامعة وضمان عدم تجديدها العقود وخاصة للشركات العاملة في الحرم الجامعي لارتفاع أسعار الخدمات التي تقدمها للطلاب.
وطالبت بتخفيض أسعار مستلزمات الطلاب ووجود كشك للحركات الطلابية يقدم الخدمات بأسعار مناسبة.
توصلت الأطر والكتل الطلابية في جامعة بيرزيت، مساء أمس الاثنين، إلى اتفاق بينها وبين إدارة الجامعة تم بموجبه إنهاء اعتصام طويل لها استمر عدة أيام بهدف تحقيق العديد من المطالب.
وقالت الحركة الطلابية بالجامعة: "بعد اعتصام تجاوز 26 يوماً في الحرم الجامعي، ها هي الكتلة الإسلامية والحركة الطلابية في
جامعة بيرزيت وكما كانت دوماً تنجح في انتزاع حقوق الطلبة وتحقيق مطالبها المنطلقة من مصالحهم، ونعدكم بأن نكون دوماً عند حسن ظنكم، شاكرين لكم التفافكم حول الحركة الطلابية ودعمكم نضالها المشروع".
وأضافت أن هذا النجاح جاء "بعد نضالٍ طلابي ّ مستمر خضناه بمسؤولية عالية، وحرص ٍعلى الجامعة وصورتها وانتظامِ الدوام فيها، وحرص لا يعرف التراجع عن تحصيل حقوق الطلبة وحفظ مصالحهم".
ونص الاتفاق على تحديد الوقت اللازم لإقرار النشاطات الطلابية من قبل لجنة الجمهور لمدة لا تزيد عن 3 أيام كحد أقصى وتفريغ
قاعة "كمال ناصر" للأنشطة الطلابية.
وشمل الاتفاق أيضا عدة ملفات من بنيها مشكلة الانترنت، ومتابعة المبيعات في الكافتيريات وخلوها من البضائع الإسرائيلية، وتفقد المرافق الصحية، والمشاكل المتعلقة بالنقل والمواصلات.
وبموجب الاتفاق أكدت الجامعة حرصها بأن تجري الحوارات اللازمة، مع ممثلي الحركة الطلابية قبل اتخاذ أي قرار أو أفكار لديها حول الموقف الغربي والشرفي وكيفية الاستفادة منه.
ومنذ تاريخ 12/10 أغلقت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، في اعتصام مفتوح، مبنى رئاسة الجامعة حتى تحقيق مطالبهم.
ومن بين مطالب الكتل الطلابية عدم وجود البضائع الإسرائيلية داخل الحرم الجامعي، والحفاظ على مختبرات الجامعة والنظر في عقود المختبرات التي تم تخصيصها.
كما طالبت الحركات الطلابية بتسهيل عمل الأنشطة الطلابية وتوفير القاعات اللازمة لهذه الأنشطة بما فيها المهرجانات الوطنية، وتوفير باصات لطلبة الجامعة لحل مشكلة أزمة المواصلات، إضافة إلى رفع الرسوم التي وضعتها إدارة الجامعة لاصطفاف مركبات الطلاب.
وكانت الأطر قد دعت لتشكيل لجنة بالنظر في العقود التي أبرمت في الجامعة وضمان عدم تجديدها العقود وخاصة للشركات العاملة في الحرم الجامعي لارتفاع أسعار الخدمات التي تقدمها للطلاب.
وطالبت بتخفيض أسعار مستلزمات الطلاب ووجود كشك للحركات الطلابية يقدم الخدمات بأسعار مناسبة.