الأسير يعقوب القادري: حريتنا مقدمة على كل شيء وهي مطلبنا الوحيد

رام الله - دنيا الوطن
وجه الأسير يعقوب قادري التحية لأهل فلسطين وخص بذلك أهل الناصرة وسخنين مؤكداً أن حريتهم كأسرى قبل كل شيء، وأن الحرية هي المطلب الوحيد الذي يسعى له أي أسير.
و خلال فيديو مصور أثناء عقد محكمة لأبطال نفق الحرية الستة الى جانب خمسة أسرى يتهمهم الاحتلال بمساعدتهم، أوضح القادري أنه ورفاقه الأسرى يعانون وضعا اعتقاليا سيئا جدا.
و أشار الى أنهم يعيشون في مقابر للأحياء، وأن سلطات الاحتلال تريد الضغط عليهم من خلال ممارساتها اللاإنسانية.
و قال القادري: "سنبقى صامدون ولن يهزنا شيء، ففلسطين كلها لنا وسنعود لكل فلسطين التاريخية بما في ذلك أم الفحم والقدس وجنين وغزة".
و يشار إلى أن الأسير يعقوب قادري، هو أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن (جلبوع)، الشهر المنصرم، ويواجه العزل الانفرادي داخل زنازين سجن (ريمونيم)، في ظروف اعتقالية كارثية.
و قد تعمدت إدارة سجون الاحتلال استخدام أقسى أساليب التعذيب والتنكيل بحقه، بشكل يتنافى مع اتفاقيات حقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تكفل حقوق الأسرى والمعتقلين.
و يحتجز الاحتلال الأسير قادري داخل قسم (12) المخصّص للسجناء الجنائيين ذوي المشاكل النفسية، حيث تمّ زجه في زنزانة أشبه بالقبر، معتمة وقذرة جداً، وذات رائحة كريهة وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، فيها كاميرات مراقبة مثبّتة طيلة الوقت، وهو معزول تماماً عن العالم الخارجي، وبدون أدوات كهربائية، هذا عدا عن رداءة وجبات الطعام المقدمة.
و أفادت مصادر، أنّ إدارة السجن تعمد إلى تنفيذ حملات تفتيش قمعية لزنزانته طوال الوقت، وفي كثير من الأحيان يتم تفتيشها من قبل عناصر وحدة (اليماز) الإسرائيلية، عدا عن الفحص الأمني المستمر.
و يعاني الأسير قادري من الإزعاج بسبب الصراخ المستمر للأسرى الجنائيين المحتجزين بالزنازين المجاورة له، ولا يستطيع النوم سوى ساعتين فقط.
و كانت سلطات الاحتلال قد أبلغت الأسير قادري بأنه سيبقى في العزل لمدة 6 أشهر، لأنه يُعتبر من "أخطر 6 أسرى معتقلين داخل السجون"، وبالتالي سيتم التعامل معهم بشكل استثنائي، لهذا يتعمّد السجّانون تقييد يديه وقدميه بإحكام عند إخراجه لزيارة المحامي.
و حرمه الاحتلال من "الكانتينا" (بقالة السجن) وزيارات الأهل لمدة 6 أشهر، ودفع غرامة مالية لـ"الشاباص" (إدارة سجون الاحتلال) بقيمة 562 شيكلا، وغرامة أخرى بقيمة 2800 شيكل لتصليح معتقل "جلبوع" وترميمه.
و ذكر أنّ الأسير قادري (49 عاماً) من بلدة بير الباشا جنوب جنين، اعتُقل أول مرة وهو قاصر، حين كان يبلغ من العمر 15 عاماً، وجرى اعتقاله بعدها عدة مرات كان آخرها بتاريخ 18/10/2003، وتمّ اقتياده بعدها لمركز تحقيق "الجلمة"، وخضع لاستجواب قاس استمرّ لمدة 4 أشهر.
و صدر حكم بحقه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 35 عاماً، وكان الاحتلال قد أعاد اعتقاله إلى جانب الأسير محمود العارضة، بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر الماضي في مدينة الناصرة، بعد تمكّنه و6 أسرى من انتزاع حريتهم عبر نفق تمّ حفره أسفل سجن جلبوع فجر يوم الإثنين (السادس من شهر اغسطس).
وجه الأسير يعقوب قادري التحية لأهل فلسطين وخص بذلك أهل الناصرة وسخنين مؤكداً أن حريتهم كأسرى قبل كل شيء، وأن الحرية هي المطلب الوحيد الذي يسعى له أي أسير.
و خلال فيديو مصور أثناء عقد محكمة لأبطال نفق الحرية الستة الى جانب خمسة أسرى يتهمهم الاحتلال بمساعدتهم، أوضح القادري أنه ورفاقه الأسرى يعانون وضعا اعتقاليا سيئا جدا.
و أشار الى أنهم يعيشون في مقابر للأحياء، وأن سلطات الاحتلال تريد الضغط عليهم من خلال ممارساتها اللاإنسانية.
و قال القادري: "سنبقى صامدون ولن يهزنا شيء، ففلسطين كلها لنا وسنعود لكل فلسطين التاريخية بما في ذلك أم الفحم والقدس وجنين وغزة".
و يشار إلى أن الأسير يعقوب قادري، هو أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن (جلبوع)، الشهر المنصرم، ويواجه العزل الانفرادي داخل زنازين سجن (ريمونيم)، في ظروف اعتقالية كارثية.
و قد تعمدت إدارة سجون الاحتلال استخدام أقسى أساليب التعذيب والتنكيل بحقه، بشكل يتنافى مع اتفاقيات حقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تكفل حقوق الأسرى والمعتقلين.
و يحتجز الاحتلال الأسير قادري داخل قسم (12) المخصّص للسجناء الجنائيين ذوي المشاكل النفسية، حيث تمّ زجه في زنزانة أشبه بالقبر، معتمة وقذرة جداً، وذات رائحة كريهة وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، فيها كاميرات مراقبة مثبّتة طيلة الوقت، وهو معزول تماماً عن العالم الخارجي، وبدون أدوات كهربائية، هذا عدا عن رداءة وجبات الطعام المقدمة.
و أفادت مصادر، أنّ إدارة السجن تعمد إلى تنفيذ حملات تفتيش قمعية لزنزانته طوال الوقت، وفي كثير من الأحيان يتم تفتيشها من قبل عناصر وحدة (اليماز) الإسرائيلية، عدا عن الفحص الأمني المستمر.
و يعاني الأسير قادري من الإزعاج بسبب الصراخ المستمر للأسرى الجنائيين المحتجزين بالزنازين المجاورة له، ولا يستطيع النوم سوى ساعتين فقط.
و كانت سلطات الاحتلال قد أبلغت الأسير قادري بأنه سيبقى في العزل لمدة 6 أشهر، لأنه يُعتبر من "أخطر 6 أسرى معتقلين داخل السجون"، وبالتالي سيتم التعامل معهم بشكل استثنائي، لهذا يتعمّد السجّانون تقييد يديه وقدميه بإحكام عند إخراجه لزيارة المحامي.
و حرمه الاحتلال من "الكانتينا" (بقالة السجن) وزيارات الأهل لمدة 6 أشهر، ودفع غرامة مالية لـ"الشاباص" (إدارة سجون الاحتلال) بقيمة 562 شيكلا، وغرامة أخرى بقيمة 2800 شيكل لتصليح معتقل "جلبوع" وترميمه.
و ذكر أنّ الأسير قادري (49 عاماً) من بلدة بير الباشا جنوب جنين، اعتُقل أول مرة وهو قاصر، حين كان يبلغ من العمر 15 عاماً، وجرى اعتقاله بعدها عدة مرات كان آخرها بتاريخ 18/10/2003، وتمّ اقتياده بعدها لمركز تحقيق "الجلمة"، وخضع لاستجواب قاس استمرّ لمدة 4 أشهر.
و صدر حكم بحقه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 35 عاماً، وكان الاحتلال قد أعاد اعتقاله إلى جانب الأسير محمود العارضة، بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر الماضي في مدينة الناصرة، بعد تمكّنه و6 أسرى من انتزاع حريتهم عبر نفق تمّ حفره أسفل سجن جلبوع فجر يوم الإثنين (السادس من شهر اغسطس).
التعليقات