المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تفتتح برنامج تدريب مدربين بالشراكة مع "واعد"

رام الله - دنيا الوطن
افتتحت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة بمقرها، اليوم الإثنين،
برنامج تدريب مدربين TOT، بالشراكة مع مؤسسة عبدالله داوود "واعد".
وبلغ عدد المتدربين 12 متدربة ومتدرب، من خريجي وطلبة الجامعات من عدة محافظات.
وقال رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد: "إن على المدرب حمل رسالة نقل العلم والمعرفة حتى نساعد الناس ونطور قدرات العاملين في المؤسسات، وكلما كان العمل يحمل قيمة عالية يصبح المخرج تحصيل حاصل، فكلما تميز المدرب وتفوق وأخلص في عمله وعطائه أصبح الطلب أعلى، وكلما ارتفع الطلب سوف يرفع حصاده المعنوي والذي هو الأهم ويبقى للإنسان".
وأضاف أبو زيد" إن هذا المسار يتطلب التطوير فهذه الدورة تعطي الأساس، وما بعده يعتمد على شغفكم في التعلم سواء بالتعلم من بعضكم البعض كأقران وملاحظة التفاوت ما بينكم أو من خلال التعلم الذاتي، وأكثر ما يساعدكم على ذلك هو تحديد خيراتكم وأنتم في مقتبل العمر وعليكم العمل للوصول لمستويات أعلى من المعرفة".
وتابع أبو زيد" إننا نسخر إمكانياتنا وطاقاتنا في الاستثمار بالشباب فالعمل على تطويرهم وتمكينهم يضمن لنا قيادات المستقبل لعشرات السنوات، فوجودكم كمدربين سوف يضفي قيمة على عمل المؤسسات، و استثمارنا الحقيقي هو في مواردنا البشرية، فهي الثروة لدولة فلسطين، التي أصبحت تنقل الخبرة ولا تستوردها فقط".
وختم أبو زيد: "إن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة هي صرح محفز وملهم للإبداع، وشعارها نبني الإنسان لنبني الوطن، فكل من يطمح لترك بصمة في مجاله عليه ان يمر عليها وينهل من العلم الموجود هنا، فلدينا القدرة بطواقمنا المميزة على بلورة أي برنامج تدريبي تطلبه المؤسسات من كافة القطاعات العام والأهلي والخاص".


افتتحت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة بمقرها، اليوم الإثنين،
برنامج تدريب مدربين TOT، بالشراكة مع مؤسسة عبدالله داوود "واعد".
وبلغ عدد المتدربين 12 متدربة ومتدرب، من خريجي وطلبة الجامعات من عدة محافظات.
وقال رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد: "إن على المدرب حمل رسالة نقل العلم والمعرفة حتى نساعد الناس ونطور قدرات العاملين في المؤسسات، وكلما كان العمل يحمل قيمة عالية يصبح المخرج تحصيل حاصل، فكلما تميز المدرب وتفوق وأخلص في عمله وعطائه أصبح الطلب أعلى، وكلما ارتفع الطلب سوف يرفع حصاده المعنوي والذي هو الأهم ويبقى للإنسان".
وأضاف أبو زيد" إن هذا المسار يتطلب التطوير فهذه الدورة تعطي الأساس، وما بعده يعتمد على شغفكم في التعلم سواء بالتعلم من بعضكم البعض كأقران وملاحظة التفاوت ما بينكم أو من خلال التعلم الذاتي، وأكثر ما يساعدكم على ذلك هو تحديد خيراتكم وأنتم في مقتبل العمر وعليكم العمل للوصول لمستويات أعلى من المعرفة".
وتابع أبو زيد" إننا نسخر إمكانياتنا وطاقاتنا في الاستثمار بالشباب فالعمل على تطويرهم وتمكينهم يضمن لنا قيادات المستقبل لعشرات السنوات، فوجودكم كمدربين سوف يضفي قيمة على عمل المؤسسات، و استثمارنا الحقيقي هو في مواردنا البشرية، فهي الثروة لدولة فلسطين، التي أصبحت تنقل الخبرة ولا تستوردها فقط".
وختم أبو زيد: "إن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة هي صرح محفز وملهم للإبداع، وشعارها نبني الإنسان لنبني الوطن، فكل من يطمح لترك بصمة في مجاله عليه ان يمر عليها وينهل من العلم الموجود هنا، فلدينا القدرة بطواقمنا المميزة على بلورة أي برنامج تدريبي تطلبه المؤسسات من كافة القطاعات العام والأهلي والخاص".

