المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تستقبل 50 من طلبة الإدارة العامة بجامعة القدس

المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تستقبل 50 من طلبة الإدارة العامة بجامعة القدس
رام الله - دنيا الوطن
استقبلت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم الأحد، في
حرمها خمسين طالبة وطالب من تخصص الإدارة العامة بجامعة القدس.

وجاء ذلك بدعوة من دائرة العلاقات العامة والإعلام بديوان الموظفين العام، للتعرف على حرم المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة وعملها وخططها إضافة إلى عمل ديوان الموظفين العام، وارتباط عمل هذه المؤسسات بمجال دراستهم.

ورافق الوزير موسى أبو زيد الوفد الزائر جولة تعريفية للمدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، للتعريف بمرافقها واطلاعهم على إمكانياتها من مساحات واسعة وخضراء وقاعات تدريبية ومكتبات، وبرامج تدريبية نوعية في مجال الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية.

وتم عرض عدة عروض تقديمية من قبل موظفي ديوان الموظفين العام والمدرسة الوطنية، عن التخطيط الوظيفي وجداول التشكيلات الوظيفية، وآلية التوظيف الحكومي والامتحانات الإلكترونية وبنك الأسئلة ، ومواضيع أخرى تختص بتطوير
التكنولوجيا وإدارة الموارد البشرية، ودور الرقابة الخارجية وأهمية عملها مع المؤسسات الحكومية، و إحصائيات حول الشكاوى الواردة لديوان الموظفين العام، تخللها جلستي حوار ونقاش وإجابة على تساؤلات الطلبة.

ورحب رئيس ديوان الموظفين العام رئيس مجلس المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة موسى أبو زيد بالطلبة، وقال المدرسة الوطنية وديوان الموظفين العام يشكلان عصب الدولة، لذلك كل ما يتعلق بعمل الديوان والمدرسة هو عمل استثنائي وليس عادي، فلا نقبل في ظل كل ما يواجهه شعبنا في من تحديات أن لا نحقق طموح وآمال الشعب الفلسطيني.

وأضاف الوزير أبو زيد نرحب بكافة الزوار من طلبة الجامعات، خاصة أن عدد منهم يحمل انطباعات ليست في محلها، سوف تتغير اليوم من خلال التعرف على عمل المدرسة الوطنية وديوان الموظفين العام والإجابة على كافة التساؤلات المتعلقة بعمل الإدارات العامة في الدولة وإدارة الموارد البشرية.

وتابع أبو زيد، نحن جنود مخلصين لخدمة دولة فلسطين وقضيتها العادلة، ونحن في المدرسة الوطنية نهتم في المورد البشري الفلسطيني ليكون حاضراًعالمياً بعقله الفذ، فالعقول هي ثروتنا الحقيقة ومن خلالها نستطيع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال أستاذ القانون في جامعة القدس د.عيسى مناصرة إننا في فلسطين كان ينقصنا الاهتمام بمرآة الدولة، وهو الموظف والانتقال من التفكير التقليدي للتفكير الريادي.

وشكر الدكتور مناصرة المدرسة الوطنية الفلسطينية على هذا الشكل من التنظيم و الترحاب، وأضاف أن دورنا وسياستنا في جامعة القدس أن نبني شراكة مع المؤسسات العامة في فلسطين، واستمرارية هذه الزيارات ضروري جدا، حتى يلمس طلبة الجامعة ما درسوه في بيئة العمل العام، ويجب أنه تحظى هذه الزيارات أيضاً باهتمام مؤسسات الدولة للتعرف على أركانها.

وأضاف د. مناصرة إن الإدارة العامة ترتكز على العنصر البشري وكيف يكتسب المهارات ويفكر خارج الصندوق بطرق إبداعية في الأزمات وحل المشاكل، فالطلبة يدرسون التشريعات والقوانين ولكنهم يواجهون الكثير من التساؤلات حول تطبيق النصوص على أرض الواقع من أسس الاختيار للموظف ومعايير تقيمه وغيرها وكل هذا بشكل نظري، اليوم ندمج ما بين الإطار النظري والعملي من خلال المؤسسات التي تطبق القوانين في صناعة قراراتها من خلال العروض التقديمية.

وقال الطالب في كلية القانون بجامعة القدس مهدي صيام إنه تفاجئ بهذا الصرح الوطني و بإمكانيات المدرسة الوطنية المتطورة، كما أن حلقة النقاش كانت مثرية ومجيبة على كافة التساؤلات التي تدور في ذهنه حول الوظيفة العامة.

وأضاف صيام، أنه من المهم أن يزور الطلبة من كافة الجامعات مبنى المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، الذي سوف يغير فكرتهم حول أجواء الوظيفة العمومية ويبدل الصورة التي يحملونها في أذهانهم.

وقالت الطالبة الطالب في كلية القانون بجامعة القدس رواند أبو كامل، إن الوزير أبو زيد أجاب على كافة الأسئلة المطروحة بمنتهى الشفافية والوضوح، وهذه الزيارة عززت فكرة التقدم للمنافسة على الوظائف الحكومية بعد التخرج.

وأضافت الطالبة أبو كامل أنها معجبة بالدقة والتنظيم في العمل داخل صرح المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، وشكرت كافة طواقمها على الاستقبال.