انطلاق فعاليات أسبوع الريادة العالمي في فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
انطلقت اليوم في فلسطين، فعاليات أسبوع الريادة العالمي، وتنظمه شركة "نمو فلسطين للحلول التطويرية"، وذلك خلال حفل جرى في مقر الحاضنة التكنولوجية الفلسطينية –الهندية "تكنوبارك" في بلدة بيرزيت شمال رام الله، برعاية وحضور وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي.
وتقام فعاليات الأسبوع في الفترة 7-14 الجاري، بالتنسيق والتعاون مع 129 شريكا، وبرعاية رئيسية من مجموعة بنك فلسطين، وفضية من كل شركة الاتصالات الخلوية "جوال"، ومشروع دعم ابتكارات القطاع الخاص (IPSD)، وصندوق الاستثمار الفلسطيني، والحديقة التكنولوجية الفلسطينية –الهندية "تكنوبارك"، وتكنولوجية من كل من شركة "تطور تكنولوجيز"، وشركة (Advanced Technologies For Business)، وإعلامية من فضائية رؤيا، وإذاعة 24 FM، وموقع الاقتصادي.
وأكد السعداوي، في كلمة له، أن الأسبوع العالمي للريادة مبادرة جماعية دولية تركز على الشباب بشكل خاص، وتهدف إلى نشر ثقافة الريادة، وهي محفل عالمي يضم رياديين وصناع قرار وسياسات، ومن قطاعات أخرى ذات صلة مثل التعليم والبحث، والتطوير والتمويل.
وأضاف السعداوي: شارك في هذه المبادرة منذ تأسيسها ما يزيد على 10 ملايين شخص، بالتالي فإن هذا الحدث مهم جداً لتبادل المعلومات والخبرات، والاطلاع على آخر المستجدات عالمياً، فضلاً عن كونه حافزاً للشباب للمبادرة بطرح أفكار، وحلول ريادية لمشاكل وتحديات في شتى المجالات.
واستدرك: كما يمثل الاسبوع حدثاً استثنائياً، للاطلاع على تحديات واحتياجات أسواق أخرى في شتى دول العالم، تتيح للشباب الفلسطيني فرصة لفهم أفضل لخصائص الأسواق العالمية، بالتالي تجاوز حدود السوق المحلية المحدودة نسبياً في البحث عن فرص خارج فلسطين، حيث أن الريادة لا تعترف بالحدود، وهي إحدى أهم السبل لتعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة، والذي يستطيع التغلب على التحديات والمعيقات والقيود، وعوامل التاثير السلبية الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته المفروضة على الواقع الفلسطيني.
ومضى قائلا: من الأهمية بمكان، تقديم فلسطين للعالم لوضعها على خارطة الريادة كبلد زاخر برأس المال البشري، وقادر على الإبداع في شتى الميادين.
وتابع السعداوي: لدينا ثقة في قدرة الشباب الفلسطيني، على الوصول لمراحل متقدمة في التأهيل ضمن المنافسات التي تجري في أسبوع الريادة عالمياً، ونتمنى أن نرى شبابنا في مقدمة الفائزين بالجوائز، التي تقدم في مراحل لاحقة لانتهاء فعاليات هذا الاسبوع.
وقال السعداوي: نحن كحكومة ندعم بكل قوة هذا النوع من التشبيك، الذي ينتج عنه تبادل ونقل معلومات وخبرات من وإلى فلسطين، إضافة إلى إحداث تشبيك بين المشاركين من كافة الدول، الأمر الذي يترتب عليه فتح مجالات وفرص عمل جديدة للشباب الفلسطيني، ويعزز البحث والتطوير، ويتيح تقديم حلول لمشاكل وتحديات، بما يساهم في تحقيق المناعة للاقتصاد الفلسطيني.
من ناحيته، أكد ممثل مجموعة بنك فلسطين، رئيس مجلس إدارة حاضنة "انترسكت" حسن عفيفي، عناية المجموعة بقطاع الريادة عبر شركاتها، وآليات عملها المختلفة، والارتقاء به على شتى الصعد.
ونوه إلى أن مساهمة المجموعة في دعم أسبوع الريادة، تجسيد لرؤيتها لاستنهاض الطاقات الشبابية الإبداعية، مبينا أنها عمدت خلال الفترة الماضية –ولا تزال- في دعم القطاع الريادي والرياديين.
وأشارت مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية سماح أبو عون حمد، إلى التزام المجموعة بدعم قطاع الريادة، لارتباطه بالشباب، وهي الشريحة التي تحظى باهتمام كبير من قبل المجموعة وشركاتها خاصة "جوال".
وأكدت حرص المجموعة على دعم التكنولوجيا والريادة، قبل أن تستعرض مجموعة من البرامج والمبادرات المنفذة من قبل المجموعة في هذا المجال.
وأكدت لينا فطوم مديرة مشروع دعم ابتكارات القطاع الخاص (IPSD)، أن كون فلسطين جزء من أسبوع فلسطين الريادة العالمي، مسألة في غاية الأهمية، مشيرة إلى أن المشروع يولي عناية خاصة للأسبوع، لا سيما وأنه ينسجم مع جهود المشروع الممول من قبل البنك الدولي، الذي يسعى للعمل مع ودعم الرياديين والشركات الناشئة الصغيرة ومتوسطة الحجم بهدف تقديم فرص وتعزيز آليات التشبيك، والوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ما سيسهم في رفع مستوى وعي ومعرفة هذه الأسواق بالنظام الريادي الفلسطيني، وتوسيع دائرة تواصلهم وتعاملهم مع الشركات الفلسطينية، ما سينعكس إيجابا على صعيد تقوية الاقتصاد الوطني.
ولفتت إلى تنوع آليات التدخل والدعم المقدمة من قبل المشروع، الذي انطلق العام 2019، ومدته أربعة أعوام، لافتة إلى أن من ضمن مساهمات المشروع تقديم الدعم التقني والفني، عدا المالي.
واعتبر عضو مجلس إدارة "تكنوبارك" علاء علاء الدين، المشاركة في الأسبوع مسألة بألغة الأهمية، لإبراز النجاحات الفلسطينية في قطاع الريادة.
ولفت إلى وجود الكثير مما يمكن تحقيقه للنهوض بهذا القطاع، داعيا إلى زيادة الاهتمام بهذا القطاع.
ورأى مدير عام شركة "نمو فلسطين للحلول التطويرية" صلاح العملة، أن تنظيم فعاليات الأسبوع في فلسطين للعام الثامن على التوالي، ترجمة لالتزام شتى الجهات ذات الصلة، بمواصلة للعمل للنهوض بقطاع الريادة، مبينا أن الأسبوع سيشهد نحو 100 فعالية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال: إن وجود 129 شريكا من القطاعين العام والخاص عدا الأكاديمي، خير دليل على أن أسبوع الريادة بات تظاهرة أساسية على أجندتنا في كل عام، نتطلع من ورائه إلى أن نبرز قصة حب ونجاح لفلسطين.
وأشاد بالجهات الداعمة والشريكة، مشيرا إلى ضرورة مواصلة العمل لتنمية قطاع الريادة أكثر فأكثر.
وتخلل الفعالية، تكريم الجهات الراعية، والتعريف بمبادرة "This is Palestine"، إضافة إلى الإعلان عن الفائزين بمسابقة "جيت إن ذي رينغ/Get in the Ring".
انطلقت اليوم في فلسطين، فعاليات أسبوع الريادة العالمي، وتنظمه شركة "نمو فلسطين للحلول التطويرية"، وذلك خلال حفل جرى في مقر الحاضنة التكنولوجية الفلسطينية –الهندية "تكنوبارك" في بلدة بيرزيت شمال رام الله، برعاية وحضور وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي.
وتقام فعاليات الأسبوع في الفترة 7-14 الجاري، بالتنسيق والتعاون مع 129 شريكا، وبرعاية رئيسية من مجموعة بنك فلسطين، وفضية من كل شركة الاتصالات الخلوية "جوال"، ومشروع دعم ابتكارات القطاع الخاص (IPSD)، وصندوق الاستثمار الفلسطيني، والحديقة التكنولوجية الفلسطينية –الهندية "تكنوبارك"، وتكنولوجية من كل من شركة "تطور تكنولوجيز"، وشركة (Advanced Technologies For Business)، وإعلامية من فضائية رؤيا، وإذاعة 24 FM، وموقع الاقتصادي.
وأكد السعداوي، في كلمة له، أن الأسبوع العالمي للريادة مبادرة جماعية دولية تركز على الشباب بشكل خاص، وتهدف إلى نشر ثقافة الريادة، وهي محفل عالمي يضم رياديين وصناع قرار وسياسات، ومن قطاعات أخرى ذات صلة مثل التعليم والبحث، والتطوير والتمويل.
وأضاف السعداوي: شارك في هذه المبادرة منذ تأسيسها ما يزيد على 10 ملايين شخص، بالتالي فإن هذا الحدث مهم جداً لتبادل المعلومات والخبرات، والاطلاع على آخر المستجدات عالمياً، فضلاً عن كونه حافزاً للشباب للمبادرة بطرح أفكار، وحلول ريادية لمشاكل وتحديات في شتى المجالات.
واستدرك: كما يمثل الاسبوع حدثاً استثنائياً، للاطلاع على تحديات واحتياجات أسواق أخرى في شتى دول العالم، تتيح للشباب الفلسطيني فرصة لفهم أفضل لخصائص الأسواق العالمية، بالتالي تجاوز حدود السوق المحلية المحدودة نسبياً في البحث عن فرص خارج فلسطين، حيث أن الريادة لا تعترف بالحدود، وهي إحدى أهم السبل لتعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة، والذي يستطيع التغلب على التحديات والمعيقات والقيود، وعوامل التاثير السلبية الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته المفروضة على الواقع الفلسطيني.
ومضى قائلا: من الأهمية بمكان، تقديم فلسطين للعالم لوضعها على خارطة الريادة كبلد زاخر برأس المال البشري، وقادر على الإبداع في شتى الميادين.
وتابع السعداوي: لدينا ثقة في قدرة الشباب الفلسطيني، على الوصول لمراحل متقدمة في التأهيل ضمن المنافسات التي تجري في أسبوع الريادة عالمياً، ونتمنى أن نرى شبابنا في مقدمة الفائزين بالجوائز، التي تقدم في مراحل لاحقة لانتهاء فعاليات هذا الاسبوع.
وقال السعداوي: نحن كحكومة ندعم بكل قوة هذا النوع من التشبيك، الذي ينتج عنه تبادل ونقل معلومات وخبرات من وإلى فلسطين، إضافة إلى إحداث تشبيك بين المشاركين من كافة الدول، الأمر الذي يترتب عليه فتح مجالات وفرص عمل جديدة للشباب الفلسطيني، ويعزز البحث والتطوير، ويتيح تقديم حلول لمشاكل وتحديات، بما يساهم في تحقيق المناعة للاقتصاد الفلسطيني.
من ناحيته، أكد ممثل مجموعة بنك فلسطين، رئيس مجلس إدارة حاضنة "انترسكت" حسن عفيفي، عناية المجموعة بقطاع الريادة عبر شركاتها، وآليات عملها المختلفة، والارتقاء به على شتى الصعد.
ونوه إلى أن مساهمة المجموعة في دعم أسبوع الريادة، تجسيد لرؤيتها لاستنهاض الطاقات الشبابية الإبداعية، مبينا أنها عمدت خلال الفترة الماضية –ولا تزال- في دعم القطاع الريادي والرياديين.
وأشارت مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية سماح أبو عون حمد، إلى التزام المجموعة بدعم قطاع الريادة، لارتباطه بالشباب، وهي الشريحة التي تحظى باهتمام كبير من قبل المجموعة وشركاتها خاصة "جوال".
وأكدت حرص المجموعة على دعم التكنولوجيا والريادة، قبل أن تستعرض مجموعة من البرامج والمبادرات المنفذة من قبل المجموعة في هذا المجال.
وأكدت لينا فطوم مديرة مشروع دعم ابتكارات القطاع الخاص (IPSD)، أن كون فلسطين جزء من أسبوع فلسطين الريادة العالمي، مسألة في غاية الأهمية، مشيرة إلى أن المشروع يولي عناية خاصة للأسبوع، لا سيما وأنه ينسجم مع جهود المشروع الممول من قبل البنك الدولي، الذي يسعى للعمل مع ودعم الرياديين والشركات الناشئة الصغيرة ومتوسطة الحجم بهدف تقديم فرص وتعزيز آليات التشبيك، والوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ما سيسهم في رفع مستوى وعي ومعرفة هذه الأسواق بالنظام الريادي الفلسطيني، وتوسيع دائرة تواصلهم وتعاملهم مع الشركات الفلسطينية، ما سينعكس إيجابا على صعيد تقوية الاقتصاد الوطني.
ولفتت إلى تنوع آليات التدخل والدعم المقدمة من قبل المشروع، الذي انطلق العام 2019، ومدته أربعة أعوام، لافتة إلى أن من ضمن مساهمات المشروع تقديم الدعم التقني والفني، عدا المالي.
واعتبر عضو مجلس إدارة "تكنوبارك" علاء علاء الدين، المشاركة في الأسبوع مسألة بألغة الأهمية، لإبراز النجاحات الفلسطينية في قطاع الريادة.
ولفت إلى وجود الكثير مما يمكن تحقيقه للنهوض بهذا القطاع، داعيا إلى زيادة الاهتمام بهذا القطاع.
ورأى مدير عام شركة "نمو فلسطين للحلول التطويرية" صلاح العملة، أن تنظيم فعاليات الأسبوع في فلسطين للعام الثامن على التوالي، ترجمة لالتزام شتى الجهات ذات الصلة، بمواصلة للعمل للنهوض بقطاع الريادة، مبينا أن الأسبوع سيشهد نحو 100 فعالية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال: إن وجود 129 شريكا من القطاعين العام والخاص عدا الأكاديمي، خير دليل على أن أسبوع الريادة بات تظاهرة أساسية على أجندتنا في كل عام، نتطلع من ورائه إلى أن نبرز قصة حب ونجاح لفلسطين.
وأشاد بالجهات الداعمة والشريكة، مشيرا إلى ضرورة مواصلة العمل لتنمية قطاع الريادة أكثر فأكثر.
وتخلل الفعالية، تكريم الجهات الراعية، والتعريف بمبادرة "This is Palestine"، إضافة إلى الإعلان عن الفائزين بمسابقة "جيت إن ذي رينغ/Get in the Ring".