وفاة الأسير المحرر إبراهيم أبو ماضي من سلفيت متأثرًا بـ(كورونا)
رام الله - دنيا الوطن
توفي، اليوم الأحد، الأسير المحرر إبراهيم أبو ماضي من سلفيت، إثر تدهور وضعه الصحي بسبب إصابته بفيروس (كورونا).
والمحرر إبراهيم أحمد يوسف أبو ماضي (53 عاما) من رموز الحركة الأسيرة، وأمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 15 عامًا على فترات متفرقة.
و يشار إلى أن الأسير المحرر أبو ماضي "أبو أسيد" أب لستة أبناء، وعانى من اضطهاد الاحتلال وحرمانه من العيش بأمان مع
عائلته، حيث لا يلبث أن يخرج من السجن، حتى يعاد اعتقاله مرة أخرى.
و أصيب بالعديد من الأمراض وقت اعتقاله من بينها ارتفاع في ضغط الدم والكولسترول بشكل دائم.
وكتب الدكتور رمضان عمر أحد رفقاء درب المحرر أبو ماضي ذاكرًا مناقبه: "الأستاذ القائد الداعية أبو أسيد، شقيق الروح أول أخ
عرفته في حضن الدعوة الإسلامية، أول صديق في ركب الدعوة الفكرية على موائد التربية في صفوف حركة حماس العملاقة".
وقال: "تعاهدنا على الدعوة في بيتكم في سلفيت وظللت انت مجاهدا، تربى على يديك جيل من الشباب وكنت أحد رموز الحركة الإسلامية في مدينة سلفيت، صنعت العمالقة وأرسيت أساسات الدعوة أنت وإخوانك".
وأضاف" أشهد الله أنك كنت من الصادقين العاملين، وها أنت ترحل الآن مودعا أحبابك، ونعزي أنفسنا ونسأل الله أن يتقبلك في
الشهداء".
توفي، اليوم الأحد، الأسير المحرر إبراهيم أبو ماضي من سلفيت، إثر تدهور وضعه الصحي بسبب إصابته بفيروس (كورونا).
والمحرر إبراهيم أحمد يوسف أبو ماضي (53 عاما) من رموز الحركة الأسيرة، وأمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 15 عامًا على فترات متفرقة.
و يشار إلى أن الأسير المحرر أبو ماضي "أبو أسيد" أب لستة أبناء، وعانى من اضطهاد الاحتلال وحرمانه من العيش بأمان مع
عائلته، حيث لا يلبث أن يخرج من السجن، حتى يعاد اعتقاله مرة أخرى.
و أصيب بالعديد من الأمراض وقت اعتقاله من بينها ارتفاع في ضغط الدم والكولسترول بشكل دائم.
وكتب الدكتور رمضان عمر أحد رفقاء درب المحرر أبو ماضي ذاكرًا مناقبه: "الأستاذ القائد الداعية أبو أسيد، شقيق الروح أول أخ
عرفته في حضن الدعوة الإسلامية، أول صديق في ركب الدعوة الفكرية على موائد التربية في صفوف حركة حماس العملاقة".
وقال: "تعاهدنا على الدعوة في بيتكم في سلفيت وظللت انت مجاهدا، تربى على يديك جيل من الشباب وكنت أحد رموز الحركة الإسلامية في مدينة سلفيت، صنعت العمالقة وأرسيت أساسات الدعوة أنت وإخوانك".
وأضاف" أشهد الله أنك كنت من الصادقين العاملين، وها أنت ترحل الآن مودعا أحبابك، ونعزي أنفسنا ونسأل الله أن يتقبلك في
الشهداء".