وزارة الاشغال العامة يزور مدرسة الوطنية للإدارة العامة (رام الله)

رام الله - دنيا الوطن
أجرى وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة رفقة وفد من الوزارة، زيارة للمدرسة الوطنية للإدارة العامة، في قرية أبوشخيدم شمالي غرب محافظة رام الله والبيرة، وذلك بهدف التعرف على مرافقها وعملها في تنمية وتطوير وإدارة الموارد البشرية وتحسين أدائها.
وناقش زيارة مع رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية للإدارة العامة موسى أبو زيد، الاحتياجات التدربيبة للوزارة في مجال تنمية قدرات الموظفين في عدة مجالات كالتطوير الإداري والإدارة المالية والمحاسبة واللغات والأنظمة والقوانين ومهارات خدمة الجمهور والبرامج الحاسوبية وغيرها.
و تم مناقشة احتياجات المدرسة من المباني، التي ستسهم في تطوير عمل المدرسة، وتحقيق رؤيتها بخلق قيادات إدارية متميزة، وسياسات وقرارات للمؤسسات الفلسطينية تدعم الحكم الرشيد،
و قام زيارة رفقة أبو زيد والمدير التنفيذي للمدرسة الوطنية وجدي عبد الحليم، بجولة تعريفية للمدرسة، للتعرف على مرافقها والاطلاع على إمكانياتها من مساحات واسعة وخضراء وقاعات تدريبية ومكتبات، وبرامج تدريبية نوعية في مجال الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية.
و كما تفقد الوزيران القاعات التدريبية واستمعوا لآراء المتدربين باهتمام، واطلع وزير الاشغال على المواد التدريبية والمواد المعروضة داخل البرامج التدريبية القائمة.
وقال زيارة: "إن المدرسة الوطنية للإدارة هي صرح فلسطيني نفتخر به، وشامل من حيث الإمكانيات المادية واللوجستية والمرافق مجهزة بأفضل تصميم، ويختلف عن كل ما يمكن أن نشاهده في أي مكان سواء في القطاعين الخاص والعام".
وأضاف "أن المدرسة الوطنية صرح محفز للإبداع والتميز، ببيئته الخضراء مما يخلق بيئة مريحة للموظفين والمدربين والمتدربين، فكل موظف يتعامل مع المدرسة وكأنها بيته وهذا من أقصى درجات الانتماء لبيئة العمل، وهي نموذج يجب أن يحتذى به في كافة المؤسسات".
وتابع أن أكثر ما لفت انتباهه في صرح المدرسة الوطنية الفلسطنينية للإدارة التعامل الإنساني والحميم بين كافة مكوناتها، من إدارة وطواقم عاملة، وحتى بين المدرب والمتدرب، مما يجعل المتدرب يأتي بشغف وحب لتلقي التدريب.
من جهته، رحب الوزير موسى أبو زيد بالوفد الرسمي من وزارة الأشغال العامة والإسكان، وقال إن هذه الزيارات مهمة جداً، فهذا الصرح جُهز لخدمة كافة أبناء الشعب الفلسطيني، لتقديم كافة الاحتياجات التدريبية في مجال الإدارة العامة والموارد البشرية والقيادة وغيرها من المواضيع المهمة، لينعكس ذلك أخيراً على طبيعة ونوعية الخدمات المقدمة للمواطن الذي هو أولى أولويات الدولة.
وأضاف أبو زيد" أن المدرسة الوطنية لا تعطي التدريبات فقط، بل وتحضر الموظفين ليتنافسوا في المواقع القيادية، فموظفي اليوم هم مدراء وقادة المستقبل، وعلى كل من يريد أن يكون له بصمة في المستقبل أن يمر على هذا الصرح، الذي يعمل على تغيير الاتجاهات والأداء والسلوك فدور المدرسة هو تعزيز السمات الشخصية والقيادية وليس إعطاء الشهادات فقط.
و في الختام، شكر وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية الوزير موسى أبو زيد والطواقم العاملة في المدرسة، على هذه الجهود الجبارة، التي تساهم في رفع مستوى الخدمات في القطاع العام والتسهيل على المواطن الفلسطيني كافة مناحي حياته.



أجرى وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة رفقة وفد من الوزارة، زيارة للمدرسة الوطنية للإدارة العامة، في قرية أبوشخيدم شمالي غرب محافظة رام الله والبيرة، وذلك بهدف التعرف على مرافقها وعملها في تنمية وتطوير وإدارة الموارد البشرية وتحسين أدائها.
وناقش زيارة مع رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية للإدارة العامة موسى أبو زيد، الاحتياجات التدربيبة للوزارة في مجال تنمية قدرات الموظفين في عدة مجالات كالتطوير الإداري والإدارة المالية والمحاسبة واللغات والأنظمة والقوانين ومهارات خدمة الجمهور والبرامج الحاسوبية وغيرها.
و تم مناقشة احتياجات المدرسة من المباني، التي ستسهم في تطوير عمل المدرسة، وتحقيق رؤيتها بخلق قيادات إدارية متميزة، وسياسات وقرارات للمؤسسات الفلسطينية تدعم الحكم الرشيد،
و قام زيارة رفقة أبو زيد والمدير التنفيذي للمدرسة الوطنية وجدي عبد الحليم، بجولة تعريفية للمدرسة، للتعرف على مرافقها والاطلاع على إمكانياتها من مساحات واسعة وخضراء وقاعات تدريبية ومكتبات، وبرامج تدريبية نوعية في مجال الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية.
و كما تفقد الوزيران القاعات التدريبية واستمعوا لآراء المتدربين باهتمام، واطلع وزير الاشغال على المواد التدريبية والمواد المعروضة داخل البرامج التدريبية القائمة.
وقال زيارة: "إن المدرسة الوطنية للإدارة هي صرح فلسطيني نفتخر به، وشامل من حيث الإمكانيات المادية واللوجستية والمرافق مجهزة بأفضل تصميم، ويختلف عن كل ما يمكن أن نشاهده في أي مكان سواء في القطاعين الخاص والعام".
وأضاف "أن المدرسة الوطنية صرح محفز للإبداع والتميز، ببيئته الخضراء مما يخلق بيئة مريحة للموظفين والمدربين والمتدربين، فكل موظف يتعامل مع المدرسة وكأنها بيته وهذا من أقصى درجات الانتماء لبيئة العمل، وهي نموذج يجب أن يحتذى به في كافة المؤسسات".
وتابع أن أكثر ما لفت انتباهه في صرح المدرسة الوطنية الفلسطنينية للإدارة التعامل الإنساني والحميم بين كافة مكوناتها، من إدارة وطواقم عاملة، وحتى بين المدرب والمتدرب، مما يجعل المتدرب يأتي بشغف وحب لتلقي التدريب.
من جهته، رحب الوزير موسى أبو زيد بالوفد الرسمي من وزارة الأشغال العامة والإسكان، وقال إن هذه الزيارات مهمة جداً، فهذا الصرح جُهز لخدمة كافة أبناء الشعب الفلسطيني، لتقديم كافة الاحتياجات التدريبية في مجال الإدارة العامة والموارد البشرية والقيادة وغيرها من المواضيع المهمة، لينعكس ذلك أخيراً على طبيعة ونوعية الخدمات المقدمة للمواطن الذي هو أولى أولويات الدولة.
وأضاف أبو زيد" أن المدرسة الوطنية لا تعطي التدريبات فقط، بل وتحضر الموظفين ليتنافسوا في المواقع القيادية، فموظفي اليوم هم مدراء وقادة المستقبل، وعلى كل من يريد أن يكون له بصمة في المستقبل أن يمر على هذا الصرح، الذي يعمل على تغيير الاتجاهات والأداء والسلوك فدور المدرسة هو تعزيز السمات الشخصية والقيادية وليس إعطاء الشهادات فقط.
و في الختام، شكر وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية الوزير موسى أبو زيد والطواقم العاملة في المدرسة، على هذه الجهود الجبارة، التي تساهم في رفع مستوى الخدمات في القطاع العام والتسهيل على المواطن الفلسطيني كافة مناحي حياته.


