الجبهة الديمقراطية تشارك في الندوة التي نظمها المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
شاركت الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الندوة التي نظمها المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني بذكرى مرور 104 سنوات على وعد بلفور بعنوان (من كذبة بلفور إلى خيانة التطبيع على من تقع المسؤولية القانونية)، حيث تحدث بها فؤاد بكر مسؤول الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية.
و أشار فؤاد إلى أن وعد بلفور إنتهك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، كما حمل بريطانيا المسؤولية القانونية لعدم إحترامها إتفاقية لاهاي 1907، وخرقها للمادة 22 من ميثاق عصبة الأمم، التي نصت على رفاهية الشعوب، وإختيار الشعوب للدولة المنتدبة، حيث إعتبر أن صك الإنتداب البريطاني على فلسطين جاء مثبتا لبرنامج الحركة الصهيونية وأطماعها في فلسطين.
وأكد بكر على أن التطبيع هو خيانة بكون إتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وبعض الأنظمة العربية الرسمية تتعدى على حدود الدولة الفلسطينية التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية، ووضح أن إتفاقية التطبيع ليس هو مبدأ سيادي للدول كونها تعدت على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة غير القابلة للتصرف.
و إختتمت الندوة بالعديد من الإستفسارات والنقاشات، وقد طالب بكر بريطانيا الإعتراف بالدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، كما نصت قرارات الشرعية الدولية، والضغط على إسرائيل لتحقيق عودة اللاجئين الفلسطينين، وكذلك دعم (أونروا) ماليا وسياسيا وقانونيا.
شاركت الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الندوة التي نظمها المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني بذكرى مرور 104 سنوات على وعد بلفور بعنوان (من كذبة بلفور إلى خيانة التطبيع على من تقع المسؤولية القانونية)، حيث تحدث بها فؤاد بكر مسؤول الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية.
و أشار فؤاد إلى أن وعد بلفور إنتهك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، كما حمل بريطانيا المسؤولية القانونية لعدم إحترامها إتفاقية لاهاي 1907، وخرقها للمادة 22 من ميثاق عصبة الأمم، التي نصت على رفاهية الشعوب، وإختيار الشعوب للدولة المنتدبة، حيث إعتبر أن صك الإنتداب البريطاني على فلسطين جاء مثبتا لبرنامج الحركة الصهيونية وأطماعها في فلسطين.
وأكد بكر على أن التطبيع هو خيانة بكون إتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وبعض الأنظمة العربية الرسمية تتعدى على حدود الدولة الفلسطينية التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية، ووضح أن إتفاقية التطبيع ليس هو مبدأ سيادي للدول كونها تعدت على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة غير القابلة للتصرف.
و إختتمت الندوة بالعديد من الإستفسارات والنقاشات، وقد طالب بكر بريطانيا الإعتراف بالدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، كما نصت قرارات الشرعية الدولية، والضغط على إسرائيل لتحقيق عودة اللاجئين الفلسطينين، وكذلك دعم (أونروا) ماليا وسياسيا وقانونيا.