مجموعة من الأفكار لديكور دافئ في الشتاء

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

• المواد والتشطيبات: يعكس القماش مزاج الشتاء، وذلك من خلال الصوفا أو المقاعد الجانبيّة أو السجّاد، وملمس القماش الدافئ مرغوب في الشتاء، كما الصوف والمخمل والكروشيه والجلد داكن اللون والفرو الاصطناعي، وفق(سيدتي).


أضف إلى القماش، هناك النقوش التي تنسجم مع جوّ الشتاء، كما نقش المربعات (كارو) والـبييه دو بول( pied-de-poule) علمًا أن النقوش المذكورة قد تحلّ في البطانيات أو في أغلفة الوسائد او حتّى المقاعد في المطبخ حيث يقضي أفراد العائلة وقتًا أكبر في إعداد الحلويات والمخبوزات.


الخشب، بدوره، يشيع الشعور بالدفء، ويدخل في صنع المفروشات المنزليّة والطاولات والباركيه على الأرضيّات أو الإكسسوارات (صينيّة مرتبة على طاولة القهوة في غرفة الجلوس أو أحواض الزرع او حتّى الشتول التي تبين جذوعها في إشارة إلى الأرض والشموع المعطرة داكنة اللون أو المنقوشة بنقوش شتوية وعيدان الخشب التي تبث الروائح الشتوية الفواحة.)، وحتى ورق الجدران. 

وفي هذا الإطار، توضّح المهندسة دانا أن الخشب قد يحل في المساحة عن طريق مادته التي تنقل الجوّ الدافئ، أو حتّى لونه.

وتضيف أن ورق الجدران الملون بأحد ألوان البيج، بخاصّة ذلك المنقوش على غرار القماش الشتوي، فعّال في جعل المساحة متصلة، مهما كبرت، وتعددت المناطق فيها.

ويعدّ السجاد السميك، بدوره، جوًّا شتويًّا رومانسيًّا ومريحًا، في كل غرفة من غرف المنزل، مع حسن اختيار خامته وملمسه ولونه.

• الألوان: أينما حلّت الألوان في المنزل، هي تحمل تأثيرات كبيرة في الديكور؛ تشتمل ألوان الشتاء، على البيج والبني الخشبي والخردلي الداكن والبرتقالي الداكن وأخضر الزمرد الفخم والنيلي والبورجوندي، علمًا أن أبسط تفصيل ملون بلون عميق في المنزل كفيل بجعل الشعور بالشتاء يتسلّل عبره، كما عند استبدال بإطار المرآة آخر خشبي داكن أو اختيار المناشف للحمّام ملوّنة بلون يذكّر بالفصل، وحتّى أغطية السرير في غرفة النوم.

• الإضاءة: تحقّق اختيارات معينة لوحدات الإضاءة الجوّ الشاعري في المساحة، كما المصابيح المنضدية معتدلة الإضاءة أو الخفيفة منها، مع العناية بالأجزاء العلوية منها (شابو)، والمصابيح الأرضية، بعيدًا من الإضاءة القوية الموجهة.

• المدفأة: إذا كانت الميزانيّة المرصودة لتحقيق الديكور الشتوي الرومانسي ضخمة، يمكن تأسيس مدفأة ترفع قيمة التصميم، بحيث تبدو العنصر الرئيس في غرفة الجلوس العائليّة، لتتوزّع الـكراسي المخلية من الظهور والأذرع (تابوريه) حولها. 

ويحلو تحقيق منطقة خاصّة بالقراءة عبارة عن كرسي مريح، مرمية بطانية عليه، مع مسند للقدمين، وذلك بجوار النافذة أو حتى المدفأة أو في المدخل أو في غرفة النوم، مع تخصيص وحدة إضاءة لها.