طلبة جامعة الخليل يستنكرون قيام الإحتلال بتصنيف ستة منظمات مجتمع مدني كمنظمات "إرهابية"

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

و أفاد الطلبة أن هذه المنظمات مرخصة وقانونية ولها رؤية ورسالة ومجالس إدارة وتهدف لتقديم وتطوير الخدمات وتحسين رفاهية الفرد بما ينسجم مع قوانينها وأنظمتها ولها دورهام في التنمية من خلال الشراكات مع مؤسسات الحكم المحلي والقطاع الخاص في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

و أفاد بروفسور دكتور سمير أبو زنيد أنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم تزايد وتطور في عدد منظمات المجتمع المدني من حيث التنوع في حجمها وأنماطها وأنشطتها يقدم الاحتلال على تصنيف ووضع القيود أمام المنظمات الفلسطينية على أنها "ارهابية" وكان من الأولى رفع القيود والعقبات لتمكين هذه المؤسسات من تحقيق أهدافها وانشطتها.

و يذكر أن غالبية مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تعاني حاليا من أزمات مالية بسبب إنخفاض مستوى الدعم لهذه المنظمات بسبب الازمات المالية العالمية الناجمة عن جائحة (كورونا) والازمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية ناهيك عن ان هذه المنظمات تخضع لرقابة أعلى سلطة رقابية في فلسطين وهو جهاز الرقابة المالية والإدارية ومتابعة وإشراف مؤسسات الاختصاص في السلطة الوطنية الفلسطينية.