17 عامًا على استشهاد إبراهيم الفايد مزوّد المقاومين بالسلاح

رام الله - دنيا الوطن
يوافق اليوم الذكرى الـ (17) لاستشهاد المجاهد إبراهيم محمد الفايد، بعد أن أطلقت عليه قوة إسرائيلية خاصة الرصاص من أسلحة كاتمة للصوت في عملية اغتيال في 15 من رمضان.
وولد الفايد عام 1957م في مدينة قلقيلية، ثم انتقل للعمل في الأردن؛ حيث تعلّم تشييد مآذن المساجد، قبل أن يسافر إلى العراق ويعمل في المجال نفسه.
ودفع شغف الفايد بالسلاح إلى التدرّب في معسكرات الجيش العراقيّ على صناعة المتفجرّات، وبعد سنواتٍ من العمل عاد إلى الأردن ثم وطنه فلسطين؛ فأخذ يشيّد المساجد ويبدع في بناء مآذنها التي أحبها وأقبل عليها.
وعُرِف عنه أنه كان يرتدي حزامه الناسف دائمًا تحوطًا من أية عمليات اعتقال له من جانب قوات الاحتلال الخاصة، وقد كان محبًّا للأطفال، وبرغم مطاردته كان يتجوّل باستمرار في شوارع وطرقات قلقيلية، ليلتقي بالذين يقابلونه بالدعاء أن يحفظه الله ويسدّد رميه.
ومع انطلاقة الانتفاضة الأولى عام 1987م، بدأ الفايد يساعد أبناء المقاومة بجهد فردي وضمن إمكاناته، ومع قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994م انصرف لمزاولة عمله لإعالة أسرته الفقيرة إلى أن بدأت انتفاضة الأقصى عام 2000.
وكما حرص على العمل بسريّةٍ في تلك الأوقات إلى أن علم بأمره قائد كتائب القسّام في قلقيلية الشهيد مازن ياسين فصادقه وقرّبه إليه ليعملا معاً في طريق المقاومة، فأخذ يصنع العبوات الناسفة للقسّام ويؤمّن للمجاهدين السلاح والعتاد.
بعد اغتيال الشهيد مازن ياسين واعتقال بقية أعضاء خليّته، تأثّر الفايد بذلك، وتعهد بالردّ على جرائم الاحتلال؛ حيث فجّر عدة عبوات ناسفة على الطرق الالتفافية.
يوافق اليوم الذكرى الـ (17) لاستشهاد المجاهد إبراهيم محمد الفايد، بعد أن أطلقت عليه قوة إسرائيلية خاصة الرصاص من أسلحة كاتمة للصوت في عملية اغتيال في 15 من رمضان.
وولد الفايد عام 1957م في مدينة قلقيلية، ثم انتقل للعمل في الأردن؛ حيث تعلّم تشييد مآذن المساجد، قبل أن يسافر إلى العراق ويعمل في المجال نفسه.
ودفع شغف الفايد بالسلاح إلى التدرّب في معسكرات الجيش العراقيّ على صناعة المتفجرّات، وبعد سنواتٍ من العمل عاد إلى الأردن ثم وطنه فلسطين؛ فأخذ يشيّد المساجد ويبدع في بناء مآذنها التي أحبها وأقبل عليها.
وعُرِف عنه أنه كان يرتدي حزامه الناسف دائمًا تحوطًا من أية عمليات اعتقال له من جانب قوات الاحتلال الخاصة، وقد كان محبًّا للأطفال، وبرغم مطاردته كان يتجوّل باستمرار في شوارع وطرقات قلقيلية، ليلتقي بالذين يقابلونه بالدعاء أن يحفظه الله ويسدّد رميه.
ومع انطلاقة الانتفاضة الأولى عام 1987م، بدأ الفايد يساعد أبناء المقاومة بجهد فردي وضمن إمكاناته، ومع قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994م انصرف لمزاولة عمله لإعالة أسرته الفقيرة إلى أن بدأت انتفاضة الأقصى عام 2000.
وكما حرص على العمل بسريّةٍ في تلك الأوقات إلى أن علم بأمره قائد كتائب القسّام في قلقيلية الشهيد مازن ياسين فصادقه وقرّبه إليه ليعملا معاً في طريق المقاومة، فأخذ يصنع العبوات الناسفة للقسّام ويؤمّن للمجاهدين السلاح والعتاد.
بعد اغتيال الشهيد مازن ياسين واعتقال بقية أعضاء خليّته، تأثّر الفايد بذلك، وتعهد بالردّ على جرائم الاحتلال؛ حيث فجّر عدة عبوات ناسفة على الطرق الالتفافية.
وأمطر ببندقية الشهيد ياسين أبراج المراقبة الإسرائيلية، إلى أن أخذ يعمل في صفوف كتائب شهداء الأقصى وتولّى قيادتها في قلقيلية؛ حيث تعرّض لعدة محاولات اعتقال واغتيال باءت بالفشل.
بعد ثلاثة أشهر وعلى إثر ما شهدته قلقيلية من اعتداءاتٍ من أجهزة السلطة على أنصار حماس، أعلن الفايد عودته إلى كتائب القسام وتبنيها عملية النفق الاستشهادية التي نفذها الاستشهاديّ يوسف اغبارية.
"يا شيخ، أنت تبخل عليّ بالدعاء، فادعُ لي الله أن يرزقني الشهادة، فأنا والله في شوق"، كانت تلك كلمات القسّامي الفايد لأحد أئمة المساجد في قلقيلية عندما قابله ليلة استشهاده.
مساء الـ15 من رمضان، أحسّ الشيخ الفايد بدنوّ أجله، فحضر في موعد الإفطار إلى بيته، والتقى أطفاله الصغار وزوجته الصابرة، وطلب منها أن تحضِر طعام الإفطار له ولحارسه وهما ينتظران في الشارع عند باب منزله.
وخلال التوجه لصلاتي العشاء والتراويح يوم الخميس 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2004، وفي وسط قلقيلية قامت مجموعة من القوات الخاصة بعد أن رصدته عن بعد، ولم تقترب منه خوفاً من استخدامه حزامه الناسف الذي يلتف حوله، بإطلاق النار عليه من أسلحة كاتمة للصوت عن بعد.
وقدرت المسافة الفاصلة بأكثر من ثلاثين متراً وكانت الإصابة قاتلة في الرأس والقلب والرئة، وكما أفادت مصادر في طبية في مستشفى الطوارىء، لينقل على جناح السرعة لمستشفى المدينة.
وباءت محاولات الأطباء في إنقاذ حياة الفايد بالفشل، ليلفظ الشهيد أنفاسه الأخيرة بعد ساعة من الرعاية الطبية الكثيفة، ولم
يكن هناك مجال لتحويله إلى مستشفيات خارج المدينة بسبب الاحتلال.
بعد ثلاثة أشهر وعلى إثر ما شهدته قلقيلية من اعتداءاتٍ من أجهزة السلطة على أنصار حماس، أعلن الفايد عودته إلى كتائب القسام وتبنيها عملية النفق الاستشهادية التي نفذها الاستشهاديّ يوسف اغبارية.
"يا شيخ، أنت تبخل عليّ بالدعاء، فادعُ لي الله أن يرزقني الشهادة، فأنا والله في شوق"، كانت تلك كلمات القسّامي الفايد لأحد أئمة المساجد في قلقيلية عندما قابله ليلة استشهاده.
مساء الـ15 من رمضان، أحسّ الشيخ الفايد بدنوّ أجله، فحضر في موعد الإفطار إلى بيته، والتقى أطفاله الصغار وزوجته الصابرة، وطلب منها أن تحضِر طعام الإفطار له ولحارسه وهما ينتظران في الشارع عند باب منزله.
وخلال التوجه لصلاتي العشاء والتراويح يوم الخميس 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2004، وفي وسط قلقيلية قامت مجموعة من القوات الخاصة بعد أن رصدته عن بعد، ولم تقترب منه خوفاً من استخدامه حزامه الناسف الذي يلتف حوله، بإطلاق النار عليه من أسلحة كاتمة للصوت عن بعد.
وقدرت المسافة الفاصلة بأكثر من ثلاثين متراً وكانت الإصابة قاتلة في الرأس والقلب والرئة، وكما أفادت مصادر في طبية في مستشفى الطوارىء، لينقل على جناح السرعة لمستشفى المدينة.
وباءت محاولات الأطباء في إنقاذ حياة الفايد بالفشل، ليلفظ الشهيد أنفاسه الأخيرة بعد ساعة من الرعاية الطبية الكثيفة، ولم
يكن هناك مجال لتحويله إلى مستشفيات خارج المدينة بسبب الاحتلال.