نظام القيادة الذاتية يضع "تسلا" في موقف محرج

نظام القيادة الذاتية يضع "تسلا" في موقف محرج
كشف إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة (تسلا) الأمريكية لصناعة السيارات، عن قرار شركته بتأجيل إطلاق برمجياتها الجديدة المتعلقة بالقيادة الذاتية، (إف.إس.بي 10.3).

وأوضح ماسك في تغريدة على تويتر إن سبب تأجيل شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية لبرمجياتها الجديدة بسبب مشكلات ظهرت خلال الاختبارات النهائية للنسخة التجريبية، وفقا لـ (العين الإخبارية).

وتابع: "نرى بعض المشكلات في (10.3)، لذا نعود إلى (10.2) مؤقتا"، وقال "يرجى ملاحظة أن هذا أمر متوقع من نسخة تجريبية لبرمجيات".

ويوم الجمعة تم الإعلان عن إصدار نظام مساعدة القيادة الجديد لمالكي طرازات تسلا، والذي قالت الشركة إنه يحتوي على العديد من التحسينات، فيما قال ماسك في اليوم التالي إن إطلاقه ربما يتأخر ليوم واحد.

ولم تتوافر اليوم معلومات بشأن الموعد المحتمل الجديد للإصدار، سواء من ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي أو من المكتب الصحفي لتسلا.

حيث شهد سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الأخيرة في ظل توقعات المستثمرين بأن الشركة التي يقودها إيلون ماسك تستطيع التغلب على أزمة نقص الرقائق الإلكترونية التي تؤثر بشدة على شركات صناعة السيارات.

وارتفع سعر سهم تسلا اليوم بنسبة (1.7%) إلى (859.61) دولار، ليرتفع بأكثر من (50%) من مستواه المنخفض يوم 8 آذار/ مارس الماضي وكان (563) دولار للسهم.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى وصول السهم إلى هذا المستوى بعد 8 أسابيع من الارتفاع وهي أطول فترة ارتفاع مطرد للسهم منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.

في الوقت نفسه، أصبحت تسلا سادس أكبر شركة مسجلة في البورصة الأمريكية من حيث القيمة السوقية متفوقة على مجموعة بيركشاير هاثاواي للاستثمار.

من ناحيته، كتب دانيال إيفز المحلل الاقتصادي في ويدبوش قائلا في مذكرة أمس "نعتقد أن تطور موجة المد الأخضر (التحول نحو الطاقة النظيفة) سيدفع سهم تسلا إلى مزيد من الارتفاع، رغم نقص الرقائق الإلكترونية، في ظل التأثير الإيجابي لنتائج الشركة خلال الربع الثالث من العام الحالي".

ويرتفع سهم تسلا باضطراد خلال الشهور الأخيرة، بفضل نتائجها ربع السنوية التي اظهرت تفوق أدائها على شركات صناعة السيارات التقليدية المتضررة من نقص الرقائق. وزادت مبيعات تسلا خلال الربع الثالث عن تقديرات المحللين.

التعليقات