مرشحان يدعوان لتصعيد الحراك الميداني والجماهيري مع القواسمي

مرشحان يدعوان لتصعيد الحراك الميداني والجماهيري مع القواسمي
الأسير مقداد قواسمي
رام الله - دنيا الوطن
دعا مرشحان عن قائمة (القدس موعدنا) لتصعيد الحراك الميداني والجماهيري مع الأسير المضرب مقداد القواسمي منذ (96) يومًا، في ظل التدهور الخطير لوضعه الصحي.

وقالت لمى خاطر الكاتبة والمرشحة عن (القدس موعدنا): "بعد مرور كل هذه الأيام على إضراب مقداد، وتردي صحته بشكل كبير لا بد أن يتصاعد الحراك الميداني المساند له، والضاغط على الاحتلال".

وأكدت خاطر على أن معركة أي مضرب عن الطعام لا تكون قصيرة ومنجِزة إلا إن كانت مسنودة بالحراك الجماهيري الفاعل
والمستمر.

وأضافت: "يجب أن يكون الحضور الجماهيري في الفعاليات كثيفاً ومتواصلاً، وقرب نقاط التماس بحيث يشكل ضغطا على
الاحتلال".

ومن جانبه، شدد فرحان علقم المرشح عن مدينة الخليل على أن دخول الأسير القواسمي في هذه المرحلة من الخطر الشديد على حياته، وتوجب على شعبنا الوقوف معه ومع إخوانه الاسرى المضربين عن الطعام الذين يؤسسون لحريتنا بأمعائهم الخاوية.

وقال علقم: "إن دخول الأسير المقداد القواسمي في هذه المرحلة من الخطر الشديد على حياته، ومحاولة الاحتلال كسر إرادته وكسر إضرابه عن الطعام من خلال محاولات التغذية القسرية واستمراره في الاضراب كلها نداءات توجب على شعبنا الوقوف معه والأسرى الآخرين.
واعتبر أن الأسرى ركن أصيل من أركان قضيتنا الفلسطينية وقضيتهم قضية مركزية في صراعنا مع هذا المحتل المجرم، وإسنادهم والوقوف خلفهم، وإلى جانب ذويهم في معركتهم مع هذا المحتل الغاصب وسجانيه واجب ملزم على كل حر وشريف.

وتابع: "هم طليعة هذا الشعب وأرس حربته وهم عنوان هذه المرحلة وخاصة المضربين عن الطعام منهم الذين يخوضون هذه المعركة لكسر إرادة الاحتلال وردعه عن الاستمرار في التمادي على حرية أبناء شعبنا وتغييبهم في سجونه لسنوات يرفضون الذل والهوان ويبتغون الحرية لشعبهم".

وأكد علقم على أن "حرية الأسرى والمسرى قضية واحدة لا تتجزأ ولا تنفصل".

ودعت حراكات الخليل، اليوم الأحد، للمشاركة في الوقفة الحاشدة نصرة ودعماً للأسير القواسمي، بعد صلاة المغرب مباشرة على دوار ابن رشد.