عائلة الأسير المضرب "علاء الأعرج" تحذر من تعطل أعضاء حيوية في جسده

عائلة الأسير المضرب "علاء الأعرج" تحذر من تعطل أعضاء حيوية في جسده
الأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج
رام الله - دنيا الوطن
حذرت عائلة الأسير المهندس علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ 77 يوماً، من تعطل أعضاء حيوية في جسده مع استمرار إضرابه ومعاناته من نقص حاد في الفيتامينات.

وأطلقت أسماء قزمار زوجة الأسير الأعرج مناشدة قالت فيها:" كل مسؤول وكل من بيده إغاثة علاء وإخوانه، أعتقد أن وضعه الآن يناشدكم، صوت علاء واخوانه يستصرخ، لم يبق للسكوت مكان، أتدرون إن فقد محمد ابني والده أو تعطلت أحد أعضائه ستبقى كارثة تحط على رأس كل من تخاذل ولم ينقذه ولا أنا ولا ابني ولا أم علاء ولا أخته ولا أخوه ولا اي بني آدم رح يسامحكم".

وأضافت: "إن محامية مؤسسة الضمير أبلغتهم أن علاء على كرسي متحرك غير قادر على الوقوف وحتى لا يقوى على الجلوس بوزنه الذي أصبح بوزن فتاً صغيراً".

وأوضحت أنه معزول في زنزانة محروم فيها حتى من مخدته ولا يملك سوى بطانية صيفية خفيفة ومراقب بكاميرات على مدار الساعة، كما أنه لا يستطيع استخدام الحمامات القذرة خوفاً من نوبة إغماء.

 وأشارت قزمار الى أن زوجها لا يرى الا العتمة يعاني من آلام في كل جسمه من مفاصله إلى صدره ورجفة شديدة في أطرافه، ولا يقوى على بلع ريقه أو حتى الماء الذي يشربه وعضلات بطنه تتمزق من شدة الألم.

وأضافت أنه يتعرض لإهمال كبير وعدم اكتراث لوضعه الصحي، وتفتيش ثلاث مرات يومياً

وقالت قزمار إن علاء ربما يفقد حياته في أي وقت بسبب الاضطراب في نبضات القلب.

في غضون ذلك دعت الحراكات الشبابية في فلسطين للمشاركة في الوقفة التضامنية مساء اليوم السبت الساعة الخامسة على دوار المنارة وسط رام الله دعماً واسناداً للأسرى المضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري.

يذكر أن الأعرج (34 عاماً)، من طولكرم، وهو مهندس مدني، ويقبع في سجن "عيادة الرملة"، وتعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، من بينها اعتقالات إداريّة.

وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال السابق، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور.

التعليقات