​​​​​​​وزير الاتصالات يطّلع على التجارب التونسية في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد

رام الله - دنيا الوطن
اطّلع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحق سدر، على التجارب التونسية في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، وذلك خلال اجتماعه مع نظيرة التونسي د.نزار بن ناجي، في العاصمة تونس، بحضور سعادة سفير دولة فلسطين في الجمهورية التونسية السيد هايل الفاهوم. 

بدوره وضع سدر، الوزير بن ناجي، في صورة تقدم المواضيع التي تعمل عليها وزارته، ومنها: التحول الرقمي، ومنظومة الدفع الالكتروني، وشبكات الالياف الضوئية، ومركز البيانات الحكومي، وناقل البيانات الوطني، والبدالة الفلسطينية، والبنى التحتية، والبريد، وغيرها من المواضيع ذات الصلة، مؤكداً عزمه على مزيد من التفعيل للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، تحقيقاً للمصالح المشتركة، وللاستفادة من الخبرات والتجارب وتبادلها بين كلا البلدين. 

من جهته اطلع الوزير بن ناجي على بعض التحديات التي تحد من قدرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات  والبريد في فلسطين على مواكبة العالم بذات السرعة، والمتمثلة في حرمان دولة فلسطين من التمتع بكامل حقوقها ومواردها، بفعل قوة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على ضرورة الإسراع بتشغيل خدمات الجيلين الرابع والخامس، ووقف الانتهاكات كافة التي تؤثر على الاقتصاد الرقمي الفلسطيني، مشيراً الى ضرورة تسخير التجربة التونسية في تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات البنى التحتية وخدمات الاتصالات والبريد والسلامة المعلومات وبناء القدرات في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد.

يشار الى أن الاجتماع عقد ضمن جدول اجتماعات الوفد الفلسطيني الذي وصل الى تونس بهدف المشاركة في منتدى إطلاق الرؤية الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني، الذي تنظمه المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، تحت رعاية معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، وبالتعاون مع مؤسسات العمل العربي المشترك والدول العربية المشاركة.

يذكر أن الوفد الفلسطيني قد اجتمع في ذات اليوم، مع مدير عام البريد التونسي السيد سامي المكي، ومدير عام الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية السيد نوفل فريخة، ومدير عام مركز الدراسات والبحوث للاتصالات السيد نوفل بن سعيد، والمدير العام للوكالة الوطنية للمصادقة الالكترونية ومدير عام "اتصالات تونس" بالنيابة السيدة سيرين التليلي، لمناقشة المواضيع المشتركة، وخلق آليات تعاون فاعلة.