وصول الأسيرة المحررة أبو كميل إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون

وصول الأسيرة المحررة أبو كميل إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون
وصول الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل إلى قطاع غزة
خاص دنيا الوطن - محمد دبابش
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 20 تشرين الأول / أكتوبر، عن الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل، ووصولها إلى قطاع غزة، بعد منعها من الدخول إلى القطاع لمدة ثلاثة أيام.

وقالت الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل، لحظة وصولها معبر بيت حانون: "شعوري لا يوصف بين أهلي وأحبابي وزوجي وأولادي، اليوم اكتمل الافراج عني بعد دخولي إلى قطاع غزة".

وأضافت في حديثها لـ"دنيا الوطن": "إجراءات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيات صعبة ويحاولوا منع فرحتهم وعدم اجتماعهم بأهاليهم، ويقولوا لي "فش تسريح الك.. روحي".

وتابعت: "منع الاحتلال زوجي وأولادي من زيارتي في السجن، بسبب انتماءك للقضية الفلسطينية، والسجن يقوي ولا يكسر".

وأشارت الأسيرة المحررة أبو كميل إلى أنها حاملة للجنسية الإسرائيلية، مضيفة، "اشترط الاحتلال على منعي خروجي من قطاع غزة إلى الداخل المحتل عام 48 لمدة عامين".

واستكملت: "أتمنى الحرية الكاملة للأسيرات الفلسطينيات الحرية القريبة، وهذا أملنا بالله والمقاومة".

بدوره، عبر حازم أبو كميل زوج الأسيرة المحررة نسرين عن فرحته، قوله: "تم الافراج عن زوجتي نسرين، والاحتلال حاول أن يمنع فرحتنا في 3 أيام كانت معاناة، وسنعوض الستة سنوات فرحتنا في يوم واحد، لكل فلسطيني يدعم الأسرى والأسيرات".

ووجه أبو كميل رسالة إلى الأسرى الفلسطينيين، قوله: "إنني سأتقابل معكم في القريب العاجل، وسيتم الإفراج عن جميع الأسرى في الأيام المقبلة في صفقة وفاء أحرار 2".

يذكر أن الأسيرة نسرين (46 عاما) من سكان مدينة حيفا ومتزوجة في قطاع غزة، وحتّى اللحظة لم تصدر سلطات الاحتلال تصريحا لها بالدّخول إلى غزة، علمًا أنها أم لسبعة أطفال حرمهم الاحتلال من زيارتها طيلة فترة اعتقالها، وأصغر أطفالها كان عمره ثمانية شهور عند اعتقالها، وأكبرهم الفتاة، أميرة، والتي كان عمرها 11 عاما.

وكانت الأسيرة نسرين اعتقلت عند حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من مخابرات الاحتلال للحضور إلى الحاجز لاستلام تصريح زوجها للسماح له بدخول أراضي الـ48، وزيارة أهلها في حيفا وذلك بتاريخ 17 تشرين الأول 2015، وفور وصولها إلى النقطة الإسرائيلية، تفاجأت بإدخالها إلى غرفة التحقيق، وتلفيق تهم مزيفة بحقها وتعرضت لتحقيق قاس لمدة 31 يوما في عسقلان، وضربت بأعقاب البندقية بشكل مباشرة على القلب، وما تزال تعاني من ضعف في عضلة القلب ثم تم نقلها إلى سجن "الشارون" وبقيت هناك حوالي الشهر ونصف، ومن ثم تم نقلها لسجن "الدامون" حتى الإفراج عنها.

الجدير ذكره، أن  سلطات الاحتلال حكمت على الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل، في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، بعد عدة جلسات، بالسجن ست سنوات، وكان قد مضى على محكوميتها 3 سنوات رهن الاعتقال وأُفرج عنها اليوم الأحد، بعد انقضاء محكوميتها لمدة ست سنوات.

 

التعليقات