تحالف السلام الفلسطيني ينظم لقاءً شبابياً في غزة

تحالف السلام الفلسطيني ينظم لقاءً شبابياً في غزة
رام الله - دنيا الوطن
نظم تحالف السلام الفلسطيني في غزة لقاءً شبابيا ضم عدد من النشطاء/ات الشباب وطلبة الجامعات في غزة حول " مفاهيم العمل الشبابي و تعزيز ثقافة التسامح و الحوار بين الشباب".

وناقش المشاركون خلال اللقاء واقع الشبابي الفلسطيني في قطاع غزة  و ضرورة ترسيخ  ثقافة التسامح بين الشباب الفلسطيني وأهمية  تنفيذها على أرض الواقع  و التأكيد على  دور لإعلام الفلسطيني في تعزيز ثقافة التسامح والحوار وضرورة انهاء  المصالحة الفلسطينية في ترسيخ مبدأ الشراكة المبني على تقبل الأخر لخطورة استمرار الانقسام على حالة الشباب في قطاع غزة  

وطالبوا ضرورة العمل المتواصل لزيادة الوعي لدى الشباب من مخاطر فوضى السلاح على المجتمع والحق في الحياة ، والضغط من أجل بناء شبكات مجتمعية لمحاربة هذه الظاهرة 

و طالب المشاركون بضرورة الوصول الى حالة من السلم الأهلي وسيادة القانون ، من أجل خلق مجتمع فلسطيني خالي من العنف و الاضطرابات . 

وتحدث خلال اللقاء الدكتور علاء أبو زيد مختص بالشؤون السياسية  حول مفاهيم العمل الشباب وأهمية ترسيخ مفاهيم التسامح و الحوار بين الشباب لما لها من أهمية داخل المجتمع و تعزز مفهوم السلم المجتمعي المبني على تقبل الاخر  . 

وفي نهاية اللقاء أوصى المشاركين : 

1- ضرورة معالجة المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الشباب الفلسطيني، والعمل على إزالة الفوارق بين الجنسين سواء في المستوى الثقافي أو الطبقي ، وبالتالي بث أسس روح المحبة والتسامح في نفوس الافراد وتقوية أواصر العلاقات الاجتماعية بين الافراد. 

2- التأكيد على أهمية دور الاعلام الفلسطيني في تعزيز ثقافة التسامح والحوار عبر البرامج والحملات الدعائية ووقف كافة الحملات والبرامج التي يمكن أن تزيد من حالة العنف والاقتتال، مما يسهم في خلق مجتمع واعي متماسك له وحدته وقيمه الوطنية والمجتمعية التي يحافظ عليها، وهذا يتطلب مراجعة شاملة للمحتوى الفلسطيني الإعلامي سواء المقروء أو المسموع. 

3- واكد على  دور المؤسسة التعليمية في ترسيخ ثقافة التسامح ، لان صفة التسامح والحوار تبدأ من المدراس و الجامعات لا من المنابر والمساجد فقط، وقد يكون دور المؤسسة التعليمية أنجع من المؤسسات الدينية الحزبية المنتشرة في مجتمعنا الفلسطيني. 

4- ضرورة فتح حوار بين كافة الفاعلين في المجتمع الفلسطيني سواء كانوا أحزاب أم فصائل ومجتمع مدني، للاهتمام بالشباب الفلسطيني ونشر ثقافة الحوار، عبر القيام بأنشطة وفعاليات مشتركة تستهدف توعية الشباب الفلسطيني بالتحديات التي يواجهها  المجتمع الفلسطيني على المستوى الداخلي أو الخارجي، سواء كانت تحديات وطنية او سياسي أو حتى اقتصادية وكذلك اجتماعية، فالشباب دور في حماية السلم المجتمعي ومواجهة اشكال التعصب والعنف أو التطرف ، وبث ثقافة الانفتاح على الأخر وتقبل الجميع. 

5- لابد للأحزاب  من تعزيز روح الانتماء للوطن و ليس للحزب عند الشباب و تعزيز المفاهيم الايجابية بعيدا عن التعصب الحزبي الذي يضر بالمصالحة العامة . 

6- احترام التعددية وتقبل الرأي والرأي الأخر؛ لأن ذلك عنوان للديمقراطية والنجاح للمؤسسات والأحزاب كافة، وضرورة تشكيل أجسام ضاغطة من الشباب أنفسهم تعمل على متابعة القضايا الخاصة بهم وتدعم حقوقهم وإنشاء شبكة شبابية، بغرض التشبيك بين مختلف المؤسسات الشبابية على مستوى الوطن. 

7- التصدي لكل حالات القمع التي تمارس ضد الشباب من أية جهة كانت، داعيين إلى ضرورة اخذ دورهم في المجتمع. و نبذ مظاهر التعصب الحزبي داخل المجتمع. 

8- تنفيذ المزيد من المبادرات الشبابية التي تهدف لأنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة  

وفي نهاية اللقاء  أشاد المشاركون بدور تحالف السلام الفلسطيني في ترسيخ مفهوم السلم الأهلي وسيادة القانون والاهتمام بقضايا الشباب و المجتمع بشكل عام  من خلال اللقاءات الشبابية التي ينفذها .