الحركة الأسيرة تعلن فشل الحوار مع إدارة سجني رامون وهداريم.. وتوتر بمعتقل رامون

الحركة الأسيرة تعلن فشل الحوار مع إدارة سجني رامون وهداريم.. وتوتر بمعتقل رامون
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الأحد فشل جلسات الحوار التي عقدت اليوم مع ضباط إدارة سجون الاحتلال في سجني رامون وهداريم.

وفي بيان مقتضب نشره مكتب إعلام الأسرى، قررت الحركة الأسيرة رفع درجة التأهب في صفوف الأسرى استعدادا لأي طارئ في أعقاب فشل الحوار مع إدارة السجون.

وأكدت أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي المضربين عن الطعام والبالغ عددهم 60 أسيرا يطالبون إدارة السجون بإخراجهم الى أقسام الأسرى المضربين. مشددة على أنها لن تتركهم وحدهم في مواجهة السجان.

واقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اليوم عدة غرف في قسم 1 في سجن ريمون الصحراوي.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن وحدات القمع اقتحمت غرف رقم 4 و7 و14 في القسم ضمن الحملة المتصاعدة ضد الأسرى؛ حيث تهدف للتنكيل بهم والنيل من إصرارهم على استعادة حقوقهم.

وأفاد المكتب بأن وحدات القمع الإسرائيلية نقلت كذلك أسرى قسم 8 وتجري فيه  أعمال تفتيش استفزازية، الأمر الذي زاد من حالة التوتر التي تسود السجن حتى اللحظة.

وسبق أن أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس داخل سجون الاحتلال، اليوم السبت، أنها لن تسمح باستفراد إدارة السجون بأي أسير مهما كان انتمائه التنظيمي وستكون سدا منيعا في التصدي للسجان والحفاظ على منجزات الحركة الأسيرة.

وأكد الهيئة في تصريح مقتضب على وقوف الأسرى جميعًا صفًا واحدًا في مواجهة إجراءات إدارة السجون العقابية خاصة ما يتعرض له أسرى حركة الجهاد الإسلامي.

كما شددت على أنها لن تقف وكل مكونات الحركة الأسيرة مكتوفي الأيدي أمام مماطلة وتلكؤ إدارة سجون الاحتلال في تنفيذ ما تم التفاهم عليه حول عودة أوضاع السجون إلى ما كانت عليه قبل السادس من سبتمبر/ أيلول من العام الجاري.

في سياق ذي صلة، شهد سجن رامون حالة من التوتر إثر اقتحام وحدات القمع التابعة لإدارة السجون عددا من غرف الأسرى في السجن، ونقل عددا منهم، وسط أعمال تفتيش استفزازية.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت غرف ( 4 - 7 - 14 ) في قسم 1 بسجن رامون، ونقلت أسرى قسم ( 8 ).

وأشار المكتب إلى أن وحدات القمع أجرت أعمال تفتيش استفزازية، الأمر الذي أدى لإلى توتر في كامل السجن حتى اللحظة.

ووحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال.

وتلقى عناصر هذه الوحدات تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز السام، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصا حارقا، ورصاص "الدمدم" المحرم دوليا، ورصاصا غريبا يحدث آلاما شديدة.

ويمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، وتتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو5000 أسير، منهم حوالي 600 أسيرا من ذوي المحكوميات العالية، و425 معتقلا إداريا، وحوالي 200 طفل، و45 أسيرة.

ووصل عدد الأسرى المرضى قرابة (700) أسير منهم قرابة (300) حالة مرضية مزمنة وخطيرة وبحاجة لعلاج مناسب ورعاية مستمرة، وعلى الأقل هناك عشرة حالات مصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

كما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 500 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

ووصل عدد الأسرى الذين صدر بحقهم أحكامًا بالسّجن المؤبد إلى (543) أسيرًا منهم خمسة أسرى خلال العام 2020، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبدًا.

ووصل عدد الأسرى المرضى قرابة (700) أسير منهم قرابة (300) حالة مرضية مزمنة وخطيرة وبحاجة لعلاج مناسب ورعاية مستمرة، وعلى الأقل هناك عشرة حالات مصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

ويعاني الأسرى داخل سجون الاحتلال من أبشع الانتهاكات، سواء من خلال إدارة مصلحة السجون، أو من خلال سياسة الاحتلال، والقوانين التي تقدم ضدهم وضد عائلاتهم، تهدف إلى المزيد من التنكيل بهم والتضييق عليهم.

التعليقات