مزهر: اغتيال "زئيفي" أكد قدرة الجبهة على فرض قواعد اشتباك جديدة

رام الله - دنيا الوطن
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، جميل مزهر: إنّه لا يُمكن نسيان الأسرى الأبطال، مضيفًا: "تحية لهم، وكذلك تحية لأحمد سعدات الذي لم يتخلى عن الانتقام للأمين العام أبو علي مصطفى".

جاءت حديث مزهر، في تصريح اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ 20 لاغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي، حيث قال: إن هذا الرد البطولي نوعي أكد على قدرة الجبهة لفرض قواعد اشتباك جديدة في الساحة الفلسطينية ليكون الرد قاسي وبالمثل.

وأكد على أن الجبهة لن تسمح للعدو بالاستفراد في الأسرى وفي مقدمتهم أبطال حركة الجهاد الإسلامي، والرفاق الأسرى الذين أكدوا على أنهم سيكونون جزءًا أساسيًا من معركة الحرية في السجون.

وأضاف: "الوفاء للأبطال منفذين عملية اغتيال زئيفي سيكون بمواصلة خيار المقاومة باعتباره الأنجح والطريق الذي يصل لتحرير فلسطين، ولن نساوم على حقوق شعبنا ولن نتخلى عن تحرير فلسطين من البحر إلى النهر".

وأشار إلى أن قدرة الجبهة على ملاحقة العدو الصهيوني واضحة، وهي عصية على الكسر والتطويع وستبقى شامخة حتى دحر الاحتلال عن أرض فلسطين، موضحًا أن الجبهة تسوق علاقتها مع الفصائل الفلسطينية تحت شعار "وحدة نقض وحدة، وحدة صراع وحدة".

وشدد على مواصلة العمل المشترك مع الفصائل حتى دحر الاحتلال برغم من وجود بعض التجاذبان على مبدأ تصويب الخطأ، منوهًا إلى أنه سيتم عقد لقاءات سياسية مع فتح وحماس لمناقشة العديد من الملفات التي تستهدف القضية الفلسطينية.

وأضاف، أن "كل محاولات العدو بتذويب الهوية الوطنية في الارضي المحتلة عام 1948 فشلت بعد معركة سيف القدس".

وختم مزهر، حديثه، بالقول: "في هذه الذكرى الخالدة بأثرها لن نتخلى عن رفاقنا الأبطال منفذين عملية اغتيال زئيفي على رأسهم الأمين العام أحمد سعدات، ولن نتخلى عن خيار المقاومة الذين من خلالها سنصل لفلسطين ولن نقايض عليه".