مديرية شمال غزة تختتم فعاليات أسبوع التضامن مع الأسرى

مديرية شمال غزة تختتم فعاليات أسبوع التضامن مع الأسرى
رام الله - دنيا الوطن
اختتمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة، فعاليات أسبوع التضامن مع الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع الذكرى العاشرة لصفقة "وفاء الأحرار".

وحضر حفل الاختتام الذي عقد في مدرسة حليمة السعدية الأساسية للبنات، مدير التربية والتعليم أشرف حرز الله، ومدير التعليم الأسبق نبيل العرابيد، ومديرة المدرسة أ. فاتن أبو الكاس، وممثل جمعية واعد للأسرى والمحررين في شمال غزة مصباح عبد ربه، وعدد من العاملين في المديرية، وشخصيات من المجتمع المحلي.

وفي كلمة لها، رحبت أبو الكاس بالحضور كافة، مؤكدة على مركزية قضية الأسرى في الوجدان الفلسطيني باعتبارها قضية تمس كل فلسطيني.

وشددت أبو الكاس على أهمية غرس قيم الوفاء للأسرى في نفوس أبنائنا الطلبة، والتعريف بمظلوميتهم التي يتعرضون لها على يد الاحتلال "الإسرائيلي".

من ناحيته، تحدث حرز الله عن ذكرى صفقة "وفاء الأحرار" لتبادل الأسرى، والتي نعيش في هذه الأيام ذكراها العاشرة، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية التي استطاعت إنجاز تلك الصفقة، قادرة على إنجاز صفقة مماثلة لها بالرغم من
مماطلة الاحتلال.

وأوضح حرز الله أنه على مدار أسبوع كامل تم تنفيذ العشرات من الفعاليات والأنشطة ذات الصلة بقضية الأسرى في مدارس المديرية؛ للتعريف بقضيتهم والواقع الصعب الذي يتعرضون له في سجون الاحتلال.

ولفت حرز الله إلى أن هذه الفعاليات تأتي في سياق برنامج تعزيز القيم الذي أقرته وزارة التربية والتعليم العالي مؤخراً، والذي يتم خلاله التطرق لقيمة وطنية أو أخلاقية، أو سلوكية بشكل أسبوعي على مدار العام الدراسي الحالي.

من ناحيته، استعرض عبد ربه الظروف المريرة التي يمر بها الأسرى في سجون الاحتلال، لا سيما بعد عملية "نفق الحرية" التي تمكن خلالها ستة أبطال من أسرى سجن "جلبوع" من انتزاع حريتهم الشهر الماضي قبل أن يُعاد اعتقالهم.

وأكد عبد ربه على ضرورة إسناد الأسرى الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، ورفضاً كذلك لعمليات القمع والتنكيل التي يتعرضون لها في مختلف السجون والمعتقلات "الإسرائيلية".

وفي ختام الاحتفال الذي شهد فقرات فنية متميزة تحاكي معاناة وصمود وبطولة الأسرى، تم افتتاح جدارية للمسجد الأقصى المبارك.