محاضرة بعنوان "التشجيع على القراءة" ضمن فعاليات مبادرة بإيجابيتنا نصنع الأمل بالشارقة

رام الله - دنيا الوطن
ألقت الكاتبة والأديبة الإماراتية هيفاء سلطان الدح، محاضرة بعنوان "التشجيع على القراءة" وذلك ضمن فعاليات مبادرة بإيجابيتنا نصنع الأمل التي أطلقها سفراء السلام بالشارقة ضمن برنامج التوعية والتثقيف للمجتمع بمناسبة أكتوبر الوردي في فندق فور بوينتس بالشارقة بحضور سلوى آل رحمه رئيسة سفراء السلام وإحدى الناجيات من مرض السرطان بمشاركات عدد كبير من أفراد المجتمع المحلي الإماراتي بالشارقة والإمارات المجاورة .
واستهلت المحاضرة بالتعريف بأهمية القراءة وطرق التشجيع عليها من قبل الجميع واصفة إياها بأنها هي ذلك الفن اللغوي الذي يعتبر معينا غزير العطاء، سابغ المدد، ومنه تستمد عناصرها بقيّة الفنون الأخرى، أنها المورد الذي ينهل منه الإنسان ثروته اللغويّة. والمنهل الذي يرتشف منه رحيق المعرفة وينهل من معينها ثروات العلم واستقصاء المعلومات عبرها .
وقالت الكاتبة هيفاء الدح :"تأتي القراءة والكتابة في مقدمة مهارات اللغة العربية أهمية، كمهارتي استقبال وإنتاج، فالقراءة بوابهالتعلّم في كلّ الميادين، وتعلّمها ليس لذاتها فحسب، ولكن لغيرها أيضاّ من صنوف المعرفة، كما أن الكتابة إنتاج لهذه المعرفة، وتعبير عن مقدار ما اكتسب المتعلموتمثّل من هذه المعرفة، فإذا كانت القراءة مفتاح التعلم، فإن الكتابة هي التعلّم ذاته، أضف إلى هذا ما تتّسم به القراءة والكتابة من تعدد في اكتساب المهارات اللغوية وتعقّد في العمليات الاستيعابية لبعض الموارد العلمية فيها إن لم يكن القارئ يتقن فن القراءة".
وأضافت: "إن القراءة تعد كنز العلوم كافة وهي المصدر الأول للعلم والمعرفة مشيرة إلى أنه بقدر مصدر الثقافة ما في ينابيعها من عذوبة وسلاسة فيالفهم والإدراك لمعانيها ، ودقة وصفاء ورونق وبهاء في انتقاء مفرداتها في التعبيراللغوي من بلاغة وفصاحة بقدر ما تعطى للكلام والكتابة، بل والاستمتاع بها عند سماعها دورهام في استيعاب وإدراك مفاهيمها لا سيما إذا كانت القراءة جهريّة، فهي تعد أفضلمن التحدّث بالعامية والكتابة بها مؤكدة أن الاستماع للقارئ الذي يحسن استخراج الحروف بلفظ سليم من الأهمية بمكان أنهسيكون ممتع ومفيد، بعكس إذا أختلط الأمر ولمترتبط روافدها بمعيّن القراءة، وإذا لم تلتق مجاريها مع غدير القراءة".
وأكدت الكاتبة بأن القراءة تعد جزءلا يتجزأ من التنمية البشرية والتي لن تتحقق سوى بعودة المجتمع كافة إلى القراءة لزيادة المعرفة من خلال الكتب والمصادر المتوفرة الأخرى
ودعت الجميع إلى أهمية التنوع فيقراءة الكتب وليس الاتجاه لنوع واحد فقط، مع أهمية التركيز على الاتجاه للكتب العلمية والتاريخية واللغة العربية والثقافية وذلك لتوسيع مدارك القارئ من خلال القراءة التي هي عبارة عن بذرة نحاول أن نزرعها في أفراد المجتمع لعودة حب القراءة للكتب.
الجدير ذكره، أنه تخلل المحاضرة عرض تجارب واستفساراتحول محتواها ومحاورها التي عرضتها الكاتبة.
ألقت الكاتبة والأديبة الإماراتية هيفاء سلطان الدح، محاضرة بعنوان "التشجيع على القراءة" وذلك ضمن فعاليات مبادرة بإيجابيتنا نصنع الأمل التي أطلقها سفراء السلام بالشارقة ضمن برنامج التوعية والتثقيف للمجتمع بمناسبة أكتوبر الوردي في فندق فور بوينتس بالشارقة بحضور سلوى آل رحمه رئيسة سفراء السلام وإحدى الناجيات من مرض السرطان بمشاركات عدد كبير من أفراد المجتمع المحلي الإماراتي بالشارقة والإمارات المجاورة .
واستهلت المحاضرة بالتعريف بأهمية القراءة وطرق التشجيع عليها من قبل الجميع واصفة إياها بأنها هي ذلك الفن اللغوي الذي يعتبر معينا غزير العطاء، سابغ المدد، ومنه تستمد عناصرها بقيّة الفنون الأخرى، أنها المورد الذي ينهل منه الإنسان ثروته اللغويّة. والمنهل الذي يرتشف منه رحيق المعرفة وينهل من معينها ثروات العلم واستقصاء المعلومات عبرها .
وقالت الكاتبة هيفاء الدح :"تأتي القراءة والكتابة في مقدمة مهارات اللغة العربية أهمية، كمهارتي استقبال وإنتاج، فالقراءة بوابهالتعلّم في كلّ الميادين، وتعلّمها ليس لذاتها فحسب، ولكن لغيرها أيضاّ من صنوف المعرفة، كما أن الكتابة إنتاج لهذه المعرفة، وتعبير عن مقدار ما اكتسب المتعلموتمثّل من هذه المعرفة، فإذا كانت القراءة مفتاح التعلم، فإن الكتابة هي التعلّم ذاته، أضف إلى هذا ما تتّسم به القراءة والكتابة من تعدد في اكتساب المهارات اللغوية وتعقّد في العمليات الاستيعابية لبعض الموارد العلمية فيها إن لم يكن القارئ يتقن فن القراءة".
وأضافت: "إن القراءة تعد كنز العلوم كافة وهي المصدر الأول للعلم والمعرفة مشيرة إلى أنه بقدر مصدر الثقافة ما في ينابيعها من عذوبة وسلاسة فيالفهم والإدراك لمعانيها ، ودقة وصفاء ورونق وبهاء في انتقاء مفرداتها في التعبيراللغوي من بلاغة وفصاحة بقدر ما تعطى للكلام والكتابة، بل والاستمتاع بها عند سماعها دورهام في استيعاب وإدراك مفاهيمها لا سيما إذا كانت القراءة جهريّة، فهي تعد أفضلمن التحدّث بالعامية والكتابة بها مؤكدة أن الاستماع للقارئ الذي يحسن استخراج الحروف بلفظ سليم من الأهمية بمكان أنهسيكون ممتع ومفيد، بعكس إذا أختلط الأمر ولمترتبط روافدها بمعيّن القراءة، وإذا لم تلتق مجاريها مع غدير القراءة".
وأكدت الكاتبة بأن القراءة تعد جزءلا يتجزأ من التنمية البشرية والتي لن تتحقق سوى بعودة المجتمع كافة إلى القراءة لزيادة المعرفة من خلال الكتب والمصادر المتوفرة الأخرى
ودعت الجميع إلى أهمية التنوع فيقراءة الكتب وليس الاتجاه لنوع واحد فقط، مع أهمية التركيز على الاتجاه للكتب العلمية والتاريخية واللغة العربية والثقافية وذلك لتوسيع مدارك القارئ من خلال القراءة التي هي عبارة عن بذرة نحاول أن نزرعها في أفراد المجتمع لعودة حب القراءة للكتب.
الجدير ذكره، أنه تخلل المحاضرة عرض تجارب واستفساراتحول محتواها ومحاورها التي عرضتها الكاتبة.