لقطات صادمة لظهور الجذام في الشمبانزي لأول مرة
رصد باحثون إصابة مجموعات من الشمبانزي بمرض الجذام، الذي يرصد لأول مرة على هذه الكائنات البرية، حيث تم تأكيد الحالات المصابة بشكل متزامن، عبر مجموعات غير متصلة من الشمبانزي، في غينيا بيساو وكوت ديفوار.
و ظهرت البثور المميزة للمرض بشكل واضح على أجسادها، التي فقدت أيضا الكثير من الوزن، فوفقا لعلماء من مركز البيئة والحفظ بجامعة إكستر البريطانية، فإن سلالات الجذام المرصودة في الشمبانزي تختلف عن تلك التي تصيب البشر، وإن كانت أعراضه تتشابه مظهريا، وفق (سكاي نيوز).
وقال العلماء:"إن طريقة انتقال عدوى الجذام إلى القردة غير معروف، لكنهم يعتقدون أن المرض قد يكون قد أصابهم من البشر، وربما ينتشر في الحيوانات البرية أكثر مما كان يعتقد سابقا".
والجذام، الذي يعرف أيضا باسم "هانسن" أو "تآكل الأطراف"، مرض بكتيري يسبب أوراما حبيبية في الجهازين العصبي والتنفسي والجلد والعينين.
ويعتبر البشر العائل الرئيسي لبكتيريا الجذام، إلا أنها قد تنتقل إلى كائنات أخرى من الثدييات، حيث رصد سابقا في السناجب وحيوان المدرع.
وقالت الباحثة كيمبرلي هوكينغز التي درست حالات الشمبانزي المصابة: "هذا هو أول تأكيد للجذام في الكائنات غير البشرية في إفريقيا".
وتابعت"لاحظنا لأول مرة الأعراض المحتملة للجذام في مجموعة من الشمبانزي في غينيا بيساو، و بدت الأعراض مشابهة بشكل لافت للنظر لتلك التي يعانيها البشر المصابون بالجذام المتقدم، بما في ذلك البثور واليد المخلبية".
وأضافت" في غينيا بيساو من الممكن أن يكون الشمبانزي قد أصيب من البشر، رغم أن الناس هناك لا يقتلون أو يأكلون هذه الحيوانات"، كما حدد البروفيسور فابيان ليندرتس من معهد روبرت كوخ البحثي الألماني، ورومان ويتيغ من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في ألمانيا أيضا، حالات أخرى من الجذام في موقع دراستهما بحديقة تاي الوطنية في كوت ديفوار.
ومن جهة أخرى، علقت شارلوت أفانزي من جامعة ولاية كولورادو الأميركية، قائلة إن هذا الكشف يعد خطوة على طريق فهم المرض، بما يمكن أن يساعد في الكشف عن طرق محتملة انتقال العدوى.
وقالت: "إن المزيد من التحقيقات ستلقي الضوء في النهاية على طرق انتقال الجذام بين المصادر البشرية والحيوانية".
وتم تأكيد الحالات المصابة بشكل متزامن، عبر مجموعات غير متصلة من الشمبانزي، في غينيا بيساو وكوت ديفوار، فيما ظهرت البثور المميزة للمرض بشكل واضح على أجسادها، التي فقدت أيضا الكثير من الوزن.
وقال العلماء:"إن طريقة انتقال عدوى الجذام إلى القردة غير معروف، لكنهم يعتقدون أن المرض قد يكون قد أصابهم من البشر، وربما ينتشر في الحيوانات البرية أكثر مما كان يعتقد سابقا".
والجذام، الذي يعرف أيضا باسم "هانسن" أو "تآكل الأطراف"، مرض بكتيري يسبب أوراما حبيبية في الجهازين العصبي والتنفسي والجلد والعينين.
ويعتبر البشر العائل الرئيسي لبكتيريا الجذام، إلا أنها قد تنتقل إلى كائنات أخرى من الثدييات، حيث رصد سابقا في السناجب وحيوان المدرع.
وقالت الباحثة كيمبرلي هوكينغز التي درست حالات الشمبانزي المصابة: "هذا هو أول تأكيد للجذام في الكائنات غير البشرية في إفريقيا".
وتابعت"لاحظنا لأول مرة الأعراض المحتملة للجذام في مجموعة من الشمبانزي في غينيا بيساو، و بدت الأعراض مشابهة بشكل لافت للنظر لتلك التي يعانيها البشر المصابون بالجذام المتقدم، بما في ذلك البثور واليد المخلبية".
وأضافت" في غينيا بيساو من الممكن أن يكون الشمبانزي قد أصيب من البشر، رغم أن الناس هناك لا يقتلون أو يأكلون هذه الحيوانات"، كما حدد البروفيسور فابيان ليندرتس من معهد روبرت كوخ البحثي الألماني، ورومان ويتيغ من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في ألمانيا أيضا، حالات أخرى من الجذام في موقع دراستهما بحديقة تاي الوطنية في كوت ديفوار.
ومن جهة أخرى، علقت شارلوت أفانزي من جامعة ولاية كولورادو الأميركية، قائلة إن هذا الكشف يعد خطوة على طريق فهم المرض، بما يمكن أن يساعد في الكشف عن طرق محتملة انتقال العدوى.
وقالت: "إن المزيد من التحقيقات ستلقي الضوء في النهاية على طرق انتقال الجذام بين المصادر البشرية والحيوانية".
التعليقات