اللون الوردي يسيطر على الديكور الداخلي

اللون الوردي يسيطر على الديكور الداخلي
يهدف مصمّمو الديكور في خريف وشتاء 2021-2022 إلى جعل إطلالات وديكورات المنازل تتصف بالدفء، من ناحية الخامات والألوان، وخلال شهر أكتوبر يبرز اللون الوردي على الديكور الداخلي.

إليكم طرق تنسيق اللون الوردي الثانوي في الديكور الداخلي، في معلومات مستمدّة من مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان، في الآتي، وفق(سيدتي).

تدرّجات اللون الوردي


يحمل الورري في تركيبه الأحمر والأبيض أو هو قد يأتي نتيجة مزج الأحمر بالبنفسجي، إلى ذلك، تتعدّد تدرّجات الوردي، ومنها: الفاتحة (Light Pink) والحادّة (Hot Pink) والعميقة (Deep Pink)؛ اللون الذي يذكّر بسنّ الطفولة قابل لأن يخلع هذا الثوب، مع حسن توظيفه في المساحة الداخليّة. 

وتقول مهندسة الديكور الداخلي: " إن التدرّج المتوسّط من الوردي عبارة عن مزيج من الأحمر والأبيض، وبالتالي عند الرغبة في أن يطلّ فاتحًا في المساحة، تضاف مكوّنات كثيرة باللون الأبيض إليها". 

وتضيف: " أن الوردي المطفأ واسع الانتشار في المساحات الداخليّة أخيرًا، رفقة البيج أو الرمادي الضارب إلى البيج (غريج) أو الذهبي. أما الوردي الحار فتبدو نسبة الأرجواني عالية فيه".

تنسيق اللون الوردي في الديكور الداخلي


في الصالة الفخمة، يسهل الدمج بين الأقمشة الملوّنة باللون الوردي (السادة منها أو المنقوشة) مع أخرى فاتحة باللون البيج أو الرمادي الضارب إلى البيج (غريج) أو الذهبي.

وتحمل اللون الثانوي في الديكور، الوسائد أو الستائر المنسدلة أو المقاعد الجانبيّة، لكن يبعد اللون عن الجدران والأسقف والأرضيّات.

وفي هذا الإطار، توضّح مصمّمة الديكور الداخلي أن الوردي قد يحل بنسبة ضئيلة للغاية لا تتجاوز 5% أي مشحات منه على ورق الجدران الذي يكسو جدارًا واحدًا في الصالة.

من ناحية المفروشات، تلك ذات الأذرع والقوائم المُصمّمة من الخشب الفنغيه أو خشب الجوز أو حتّى الـكروم الذهبي، كلّها يلفت الأنظار إذا كان الوردي يلوّن أقمشته.

التوليفة المؤلفة من الرمادي والوردي لافتة ومرغوبة، سواء كان الرمادي غامقًا والوردي فاتحًا أو العكس؛ تحلّ التوليفة في غرف المنزل المختلفة، كغرف الجلوس والصالون والسفرة والحمّام والنوم، لكنّها تتميّز في غرفة الجلوس الـمودرن، لا سيّما على الوسائد الكثيرة أو على المقاعد الجانبيّة.

 وفي هذا الإطار، تدعو المهندسة إلى اختيار تدرّجين من الوردي في غرف الجلوس مع تدرّج واحد من الرمادي (أو حتّى تدرجين منه)، بالمقابل، لا تنصح فرّان بحضور الوردي على الستائر في غرفة الجلوس، بل تدعو إلى اختيارها بيضاء، في إطار توليفة الرمادي والوردي.

أمّا للإكسسوارت فتناسب الورود الوردية أو القطع باللون الذهب أو الفضّة أو التابلوهات المرسومة بالوردي، لافتة إلى رواج اللوحات التي ترسم شجرة الكرز الورديّة والبيضاء. 

من ناحية السجّادة، فإن الوردي لون ثانوي فيها في غرفة الجلوس الرماديّة والوردية ولا يفضّل استخدام الوردي، مهما كان التدرّج منه، لخزائن المطبخ أو أدواته، ولو أن اللون يناسب غرفة الجلوس المفتوحة على المطبخ، في توليفة تدخل ألوان أخرى فيها، أو حتّى يبرز في مقاعد الكراسي أمام المشرب في الحيّز.

الوردي لون ثانوي في غرف نوم الراشدين، لكنّه يتألّق عندما يتسلّل إلى السرير عن طريق مشلح مصنوع من خامة لمّاعة، أمّا في غرف نوم البنات فالوردي يعدّ من الخيارات الأولى، وفي الحمّام، تتلوّن الإكسسوارات به، كما البسط.

الألوان الصاخبة
- يعكس حضور الوردي في المساحة شخصية تهوى الألوان الرائقة، وفي هذا الإطار لا يناسب دمج الوردي بالألوان الصاخبة كالبرتقالي والأحمر والأرجواني الداكن.

- ويتالق الوردي في حضور الألوان الفاتحة في المنزل كالأبيض والبيج والسكري والرمادي الضارب إلى البيج، بالإضافة إلى الأصفر الفاتح والذهبي والأخضر والأزرق بكل تدرجاتهما.

- أضف إلى ذلك تتحدث المهندسة عن دمج بين الوردي واللون الداكن البترولي الذي تحضر نسبة ضئيلة منه في الغرفة أو الوردي والأخضر الداكن، لكن في الحالتين يفضل استخدام التدرج المتوسط من الوردي مع ألوان فاتحة أخرى في المساحة. 


التعليقات