الإغاثة الزراعية تطلق حملتها التطوعية 13 لقطف الزيتون

الإغاثة الزراعية تطلق حملتها التطوعية 13 لقطف الزيتون
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الإغاثة الزراعية عن انطلاق حملتها التطوعية السنوية "إحنا معكم " لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في المناطق المهددة بالاستيطان وجدار الضم والتوسع في الضفة الغربية وبالقرب من الجدار العازل شرق قطاع غزة.

وتأتي حملة "إحنا معكم" في عامها الثالث عشر  في أحد عشر موقعا في الضفة الغربية وقطاع غزة بهدف مساعدة المزارع الفلسطيني على قطف ثمار الزيتون بمساعدة عشرات المتطوعين في كل موقع ، خصوصا في المواقع التي تتعرض بشكل دائم لبطش المستوطنين و جنود الاحتلال ، حيث يشكل وجود المتطوعين ووسائل الاعلام حماية للمزارع و أسرته ويساعده على إنجاز مهمته بشكل أسرع .

وقال مدير عام الإغاثة الزراعية منجد أبو جيش، بأن حملة " إحنا معكم " بالإضافة لبعدها الوطني الهام باتت تقليدًا سنويًا لدى المؤسسة وجمهورها  ، خصوصا أنها المؤسسة الفلسطينية الرائدة التي نشأت من رحم الحركة التطوعية الفلسطينية في ثمانيات القرن الماضي، وتسعى الإغاثة الزراعية لإعادة الاعتبار لهذه القيمة الوطنية المهمة من خلال حملات مساعدة المزارعين في المناطق المهددة .

وأضاف أبو جيش بأن الأراضي الفلسطينية تشهد هجمة استيطانية غير مسبوقة ، وأن الوقت ليس في صالح الفلسطينيين إن أرادوا الحفاظ على أرضهم، ومن هذا المنطلق تعمل الإغاثة الزراعية على تنظيم هذه الحملات بالشراكة مع المؤسسات المختلفة و الجامعات ولجان الحماية المجتمعية ، حيث يعتبر موسم قطف الزيتون من المواسم المهمة لدى المزارع الفلسطيني والذي يعتاش منه أكثر من 100 ألف أسرة فلسطينية باعتباره أكبر القطاعات الزراعية في فلسطين، و أن ترك المزارع وحيدا في مواجهة سياسات الاحتلال واجراءاته العنصرية لا يعتبر تخلياً عن المزارع فقط وإنما يعتبر تخليا عن الأرض الفلسطينية و المشروع الوطني الفلسطيني .

وأشار أبو جيش الى أن الإغاثة الزراعية تعمل على استقدام عشرات المتطوعين في كل موقع من المواقع التي تم الإعلان عنها بالشراكة مع الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الأهلية وأهلنا في الداخل ووسائل الإعلام و المانحين الذين لهم تواجد في الضفة الغربية وقطاع غزة .

وستعمل الإغاثة الزراعية خلال الحملة على توزيع مدخلات الانتاج و الأدوات اللازمة للمزارعين و التي تشمل على ( مفارش ، سلالم ، أمشاط قطف ، مقصات ) بهدف تحسين جودة الزيت من خلال تعزيز الممارسات السليمة في قطف الزيتون .