الحركة الأسيرة تساند خطوات الأسرى والاحتلال يتحمل تبعاتها

الحركة الأسيرة تساند خطوات الأسرى والاحتلال يتحمل تبعاتها
رام الله - دنيا الوطن
أكد الاجتماع الموسع الذي عقد أمس الأحد على أهمية تحمل الجميع المسؤولية تجاه قضية الأسرى، والأسيرات، في ظل استمرار المعاناة التي يتعرضون لها.

واتساع الهجمة الاحتلالية من قمع وتنكيل وحشي بحقهم، وسياسة العزل والاقتحامات المتكررة، إضافة لسياسة الأهمال الطبي المتعمد فيما يواصل ستة أسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الاداري .

وأوضح الاجتماع أهمية تظافر الجهود، وحشد الإمكانات المتاحة لمساندة الخطوات النضالية التي شرع الأسرى بها خصوصاً التي أعلن عنها الأسبوع الماضي.

وكانت تشمل عدم الوقوف للعدد، أو التجمع في الساحات أو ترجيع الوجبات للمطالبة بوقف ما يجري من عمليات غير مسبوقة بحقهم من انتهاكات صارخة تصل لجرائم الحرب بحسب الاتفاقيات، والمواثيق الدولية.

ومن المقرر أن تتصاعد هذه الخطوات اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل وصولاً للإضراب عن الطعام، وهوما يتطلب رفع الجهوزية لمساندة هذا الحراك داخل السجون من كافة أبناء شعبنا بكل قطاعاته وشرائحه ومؤسساته رسميا وشعبيا والعمل على أوسع مشاركات في الفعاليات والأنشطة المختلفة.

وشدد الاجتماع  على أهمية توسيع الخطوات التي قام بها عدد من الأسرى لمقاطعة محاكم الاحتلال، وعدم الرضوخ لهذه المنظومة القصائية الشريكة في جرائم الحرب بحقهم، والتي تشرع القتل البطيء بحقهم، وإصدار الاحكام الظالمة في تغطية مباشرة على ما ترتكبه دولة الاحتلال. 

أشار إلى ضرورة مخاطبة العالم أجمع لوقف هذا الظلم، والتحرك قانونياً من أجل الضغط على دولة الاحتلال لوقف ما تقترفه بحقهم.

وطالب الاجتماع بالعمل على كل المستويات الدولية والقانونية من أجل أوسع حملات التضامن الدولي مع الخطوات النضالية المشروعة للأسرى.

بين أن هناك حاجة ماسة لتسليط الضوء على واقع السجون الكارثي خصوصاً بعد نجاح ستة أسرى في انتزاع حريتهم مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي  قبل أن يعاد اعتقالهم.

يُضاف لذلك ما خلفته العملية الأخيرة من تداعيات على الوضع العام في السجون، وارتفاع وتيرة القمع، والخطوات الانتقامية والعقوبات الجماعية بحقهم وهو ما ينذر بانفجار وشيك في السجون".

وعقد الاجتماع بمقر الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين على انطلاقتها، ومن المقرر أن ينظم الاجتماع الأسبوعي بعد غد الثلاثاء أمام الصليب الاحمر الدولي في مدينة البيرة.

وذلك ضمن سلسلة خطوات سيتم الإعلان عنها ارتباطا بالبرنامج الوطني للحركة الأسيرة، وحضر الاجتماع إضافة للقوى هيئة شؤون الأسرى والمحريين، ونادي الأسير الفلسطيني، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين، والمؤسسات الحقوقية المدافعة عن حقوق الاسرى.

التعليقات