"التعليم البيئي" ينفذ أنشطة خضراء في نابلس وطوباس

"التعليم البيئي" ينفذ أنشطة خضراء في نابلس وطوباس
رام الله - دنيا الوطن
 نفذ مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضيالمقدسة أنشطة خضراء في محافظتي نابلس وطوباس والأغوار الشمالية.

ففي نابلس واصل المركز بالشراكة مع مركز الطفل الثقافي التابع للبلدية، وضمن منتدىالياسمين البيئي، بالتعاون مع مؤسسة "فن من القلب" وسلطة جودة البيئة،الاستعدادات لتزيين أحياء البلدة القديمة بأعشاب طبية زرعت في عبوات مياه معادتدويرها.

وشهد مقر "الطفل الثقافي" ورشة زراعة لستين قارورة كبيرة لونها أعضاء المنتدىوأصحاب الهمم، ضمن برنامج مسار لمؤسسة "فن من القلب"، وقدم ممثل"جودة البيئة" والبارع في التدوير أيمن عبد ربه إرشادات لليافعين حول التدوير، وأعاد تشكيل أزهار من أجزاء القوارير غير المستغلة في الزراعة.

وأكدت مديرة "الطفل الثقافي" رسمية المصري أن النشاط بدأ منذ ثلاثة أسابيع،وسيشارك أعضاء المنتدى وأصحاب الهمم في توزيع القوارير على أحياء البلدة القديمة الشهر الحالي.

وقدّم "التعليم البيئي" محاضرة لأعضاء النادي البيئي في مدرسة راهبات ماريوسفاشتملت تعريفًا بالتنوع الحيوي لفلسطين، وأبرز التحديات البيئية فيها، وإطلالة على مفاهيم الإنتاج والاستهلاك المستدامين.

واستعرض27 يمثلون نادي المدرسة التحديدات البيئة التي تواجه نابلس، واقترحوا أفكارًا لتخضيرها.

ولخصت الطالبة نور جروان التحديات في مدينتها بتراجع الوعي البيئي وعدم اعتباره أولوية، وغياب الاهتمام بالأماكن العامة وإلقاء النفايات العشوائية فيها، وتراجع المساحاتالخضراء، وتلوث الهواء.

فيما اقترح عمر الدبس تخضير مدارس المدينة وتجميلها، وتصميم ألعاب تحث الطلبة والمواطنين على نظافة البيئة.

وأفادت مديرة المدرسة دينا دواني أنها بصدد تنفيذ فعاليات بيئية للنادي داخل المدرسةوخارجها، بعد انقطاع التعليم الوجاهي بفعل الجائحة؛ للمساهمة في تغيير الواقع البيئي.

وأكدت أن المدرسة التي دشنت قبل نحو 120 عامًا تسعى إلى تجميل مرافقها وتخضيرها بمشاركة النادي البيئي وبالتعاون مع المؤسسات.

وفي طوباس نفذ المركز بالشراكة مع جامعة القدس المفتوحة وبالتعاون مع وزارة الإعلام محاضرةتفاعلية لطلبة "منتدى نرجس للإعلام البيئي"، الذي انطلق عام 2019.

وناقش 22 من أعضاء المنتدى الجدد الأسباب والحلول لتحدي النفايات التي يشوه البيئة، واقترحواإجراءات تربوية تبدأ في رياض الأطفال والمدارس، وفرض وغرامات، وحملات لتنظيف الأماكن العامة.

وسينفذ الطلبة يومًا تطوعيًا الأسبوع القادم لتنظيف محمية طمون والتعريف بتنوعها الحيويوالتهديدات الاستيطانية المحدقة بها، لمناسبة يوم البيئة العربي.

وشهدت طوباس أيضًا أنشطة في روضة جمعيتها الخيرية الخضراء، المبادرة التي أطلقها المركزبالشراكة مع جمعية طوباس الخيرية عام 2013، اشتملت تعريف الأطفال بالأغذية الصحية، والحرص على نظافة البيئة، وأهمية زراعة الأشجار.

وأشركت إدارة الروضة والمركز الأهالي في جملة إرشادات واقتراحات بيئية مكتوبة، عممت عليهمعبر أطفالهم، تضمنت رسالة الروضة وخطتها، وركزت على أهمية الممارسات الصحية، وسبلتقليل النفايات، وزراعة الحديقة المنزلية.