تطوير أول مبنى قابل للتكيف مع التغيرات المناخية

افتتح مبنى شاهق جديد على أرض جامعة شتوتغارت الألمانية، ويعد هذا المبنى الأول من نوعه في العالم بحيث يمكنه التكيف مع التأثيرات البيئية المتغيرة.
ويتكيف البرج الذي يبلغ ارتفاعه 37 متراً مع حركة الرياح في حالة هبوب الرياح القوية وحدوث اهتزازات في أحد الأبراج المكونة من اثني عشر طابقاً، ويمكن لأجهزة الإستشعارات الكشف عن التشوهات الشكلية المحتملة في المباني من هذا النوع، وعمل الباحثون على هذا المشروع منذ سنوات والنتيجة هي مبنى شاهق قابل للتكيف بالحرم الجامعي، وفق(رائج).
ويمكن التصدي للتأثيرات البيئية على المباني في المستقبل، منها حركة الرياح، وذلك عن طريق استخدام الأسطوانات الهيدروليكية، وهو ما يوفر الكثير من كتلة الخرسانة المستخدمة في نسيج المبنى.
ويتكيف البرج الذي يبلغ ارتفاعه 37 متراً مع حركة الرياح في حالة هبوب الرياح القوية وحدوث اهتزازات في أحد الأبراج المكونة من اثني عشر طابقاً، ويمكن لأجهزة الإستشعارات الكشف عن التشوهات الشكلية المحتملة في المباني من هذا النوع، وعمل الباحثون على هذا المشروع منذ سنوات والنتيجة هي مبنى شاهق قابل للتكيف بالحرم الجامعي، وفق(رائج).
ويمكن التصدي للتأثيرات البيئية على المباني في المستقبل، منها حركة الرياح، وذلك عن طريق استخدام الأسطوانات الهيدروليكية، وهو ما يوفر الكثير من كتلة الخرسانة المستخدمة في نسيج المبنى.
كما أن تشييد مثل هذا المبنى يمكن أن يتم بسهولة أكبر مما كان عليه بناء مبنى آخر غير مزود بهذه القدرة على التكيف مع التغيرات البيئية.
والمبنى هو نتاج مركز الأبحاث التعاوني عدد 1244 بعنوان (هياكل قابلة للتكيف مع البيئة المبنية في المستقبل)، وبحسب البيانات الواردة، فإن 14 معهداً من جامعة شتوتغارت تبحث في مسألة كيفية إنشاء المزيد من المساحات المعيشية باستخدام مواد أقل في المستقبل في ضوء تزايد عدد سكان العالم وتقلص الموارد.
بينما يتم البحث عن طرق تساعد على تقليل استهلاك المواد والطاقة في عملية البناء بشكل كبير، وزيادة راحة المستخدم، بالإضافة إلى التأثيرات البيئية، يتم التركيز على الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والثقافية بنفس القدر عندما يتعلق الأمر بالعمارة المستدامة.
ويعد المبنى الشاهق القابل للتكيف مع التغيرات المناخية من جامعة شتوتغارت أيضاً أحد مشاريع معرض البناء الدولي (IBA)، الذي سينظم في شتوتغارت عام 2027.
والمبنى هو نتاج مركز الأبحاث التعاوني عدد 1244 بعنوان (هياكل قابلة للتكيف مع البيئة المبنية في المستقبل)، وبحسب البيانات الواردة، فإن 14 معهداً من جامعة شتوتغارت تبحث في مسألة كيفية إنشاء المزيد من المساحات المعيشية باستخدام مواد أقل في المستقبل في ضوء تزايد عدد سكان العالم وتقلص الموارد.
بينما يتم البحث عن طرق تساعد على تقليل استهلاك المواد والطاقة في عملية البناء بشكل كبير، وزيادة راحة المستخدم، بالإضافة إلى التأثيرات البيئية، يتم التركيز على الجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والثقافية بنفس القدر عندما يتعلق الأمر بالعمارة المستدامة.
ويعد المبنى الشاهق القابل للتكيف مع التغيرات المناخية من جامعة شتوتغارت أيضاً أحد مشاريع معرض البناء الدولي (IBA)، الذي سينظم في شتوتغارت عام 2027.
التعليقات