مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في كفر قليل جنوب نابلس

مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في كفر قليل جنوب نابلس
صورة تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
سرقت مجموعة من المستوطنين، أمس، ثمار الزيتون من أراضي بلدة كفر قليل جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

ولاحق الشبان ولجان الحراسة مجموعة من مستوطني مستوطنة (براخا) المقامة على أراضي المواطنين في قرية بورين، عقب سرقتهم ثمار الزيتون من أراضي تعود ملكيتها للمواطن عمر يوسف القني من بلدة كفر قليل.

وأقيمت مستوطنة (براخا) في عام 1983م، إلى الجنوب من مدينة نابلس؛ وتتبع هذه المستوطنة لحركة (غوش أمونيم).

وبدأت هذه المستوطنة في البداية كنقطة عسكرية (ناحال) عام 1982؛ وبعد ذلك تحولت إلى مستوطنة دائمة عام 1983، وتقع على أجزاء من جبل جرزيم، وبالتحديد، على أراضي قرى: كفر قليل، وبورين، وعراق بورين. 

وعلاوة على اعتداءات مستوطني (براخا)، تنطلق أيضا من (يتسهار) أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات.

وترتبط مستوطنة (يتسهار) بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول اإليها.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة، بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة، اعتداءات المستوطنين على المزارعين وأراضيهم، خاصةً في المناطقة المحاذية للمستوطنات، وذلك بالتزامن مع بدء موسم قطف الزيتون.