فارس: إرادة وثبات الأسير محمد الحلبي وضعت قضاء الاحتلال في مأزق

رام الله - دنيا الوطن
قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير، إنّ: "ثبات وإرادة الأسير المهندس محمد الحلبي، وضعت الاحتلال وقضائه في مأزق، وهو يحاول بشتى الطرق الضغط عليه للحصول على اعترافات منه أو للوصول إلى صفقة تدينه".
ولفت فارس، إلى أنّ هذه القضية ورغم وما فيها من تفاصيل تدين قضاء الاحتلال وتعرّيه، إلا أن الاحتلال ماضٍ في محاكمته للمرة (166).
وأضاف "أنّ الأسير الحلبي يدفع فاتورة المأزق الذي وجد الاحتلال وقضائه متورط فيه، فهو من ناحية يصر على الإبقاء على اعتقاله في محاولة لإدانته بأي طريقة بعد سنوات من الاعتقال، ومن ناحية لا يريد إغلاق هذا الملف ببراءته".
واعتبر فارس أن ما يجري مع الأسير الحلبي كافٍ لإعادة النظر في التعامل مع محاكم الاحتلال، علاوة على أنّ هذه القضية اختبارللمنظومة الحقوقية الدولية ولرسالتها الإنسانية، مطالبًا المؤسسات الدولية الحقوقية، بالضغط جديًا على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسير الحلبي.
يُشار إلى أنّ المهندس الحلبي (42 عامًا) من غزة، وهو المدير السابق لمكتب مؤسسة "الرؤية العالمية" في غزة، وكان الاحتلال قد اعتقله عام 2016، وتعرض لتحقيق وتعذيب قاس استمر (52) يومًا، حيث رفض الاعتراف بالتهم المنسوبة له، ويُعاني الأسير الحلبي من آثار التعذيب الذي تعرض له حتى اليوم، لا سيما في قدرته على السمع، علمًا أنه متزوج وهو أب
لخمسة أطفال.
الجدير ذكره أن عدة رسائل دولية وبيانات صدرت عن مؤسسات حقوقية دولية، طالبت الاحتلال بشكلٍ واضح إطلاق سراح الأسير الحلبي.
قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير، إنّ: "ثبات وإرادة الأسير المهندس محمد الحلبي، وضعت الاحتلال وقضائه في مأزق، وهو يحاول بشتى الطرق الضغط عليه للحصول على اعترافات منه أو للوصول إلى صفقة تدينه".
ولفت فارس، إلى أنّ هذه القضية ورغم وما فيها من تفاصيل تدين قضاء الاحتلال وتعرّيه، إلا أن الاحتلال ماضٍ في محاكمته للمرة (166).
وأضاف "أنّ الأسير الحلبي يدفع فاتورة المأزق الذي وجد الاحتلال وقضائه متورط فيه، فهو من ناحية يصر على الإبقاء على اعتقاله في محاولة لإدانته بأي طريقة بعد سنوات من الاعتقال، ومن ناحية لا يريد إغلاق هذا الملف ببراءته".
واعتبر فارس أن ما يجري مع الأسير الحلبي كافٍ لإعادة النظر في التعامل مع محاكم الاحتلال، علاوة على أنّ هذه القضية اختبارللمنظومة الحقوقية الدولية ولرسالتها الإنسانية، مطالبًا المؤسسات الدولية الحقوقية، بالضغط جديًا على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسير الحلبي.
يُشار إلى أنّ المهندس الحلبي (42 عامًا) من غزة، وهو المدير السابق لمكتب مؤسسة "الرؤية العالمية" في غزة، وكان الاحتلال قد اعتقله عام 2016، وتعرض لتحقيق وتعذيب قاس استمر (52) يومًا، حيث رفض الاعتراف بالتهم المنسوبة له، ويُعاني الأسير الحلبي من آثار التعذيب الذي تعرض له حتى اليوم، لا سيما في قدرته على السمع، علمًا أنه متزوج وهو أب
لخمسة أطفال.
الجدير ذكره أن عدة رسائل دولية وبيانات صدرت عن مؤسسات حقوقية دولية، طالبت الاحتلال بشكلٍ واضح إطلاق سراح الأسير الحلبي.
التعليقات