عائلة الأسير الجريح الزرعيني: لم نبلغ بأي معلومة عن وضعه الصحي

عائلة الأسير الجريح الزرعيني: لم نبلغ بأي معلومة عن وضعه الصحي
الأسير محمد الزرعيني
رام الله - دنيا الوطن
قالت عائلة الأسير الجريح محمد الزرعيني من جنين: "إن الاحتلال لم يبلغهم حتى اللحظة بأي معلومة حول الوضع الصحي لابنهم المعتقل سوى أنه بالمستشفى".

ونفت العائلة أن يكون الاحتلال قد أخطر بهدم منزل نجلهم كما نشر قبل أيام على وسائل الاعلام.

وطالبت العائلة الكل الفلسطيني بتحمل مسؤوليته لكشف مصير محمد ووضعه الصحي، داعية وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للدقة في نشر المعلومات.

وأشار شقيق محمد الزرعيني إلى أن كل ما وصلهم عن نجلهم أنه في مشفى الخضيرة الإسرائيلي في الداخل الفلسطيني المحتل، وذلك عن طريق محاميه، الذي لم يستطع الوصول إلى شقيقه أو الحديث معه أو معرفة وضعه الصحي.

بدورها، طالبت والدة الزرعيني بالكشف عن وضع نجلها الصحي، لافتة إلى أن العائلة تتعرض لضغوط متفرقة، والوضع لديهم مشوش جدا.

ومحمد الزرعيني هو صاحب المنزل الذي كان يتواجد فيه خلية للمقاومة في بلدة برقين واشتبكت مع قوات الاحتلال فجر الأحد الماضي، حيث تمكن الاحتلال من اعتقاله بعد إصابته ويتواجد الآن في المشفى ولا تُعرف تفاصيل وضعه الصحي.

وحول اعتقاله وإصابته، روت زوجة الأسير الجريح محمد الزرعيني، أن وحدات (دوفدوفان) الإسرائيلية الخاصة استهدفت زوجها قبل عملية الاقتحام التي شاركت فيها قوات كبيرة.

وأضافت الزوجة أن زوجها خرج إلى فناء المنزل عندما شعر بوجود حركة غريبة في المكان، وبعد وقت قصير سمعت صوت إطلاق نار كثيف نجم عنه وقوع إصابات، دون أن تعلم بمصير زوجها الذي اختفى بعد دقائق من إطلاق النار.

واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة برقين، عقب حصار جيش الاحتلال منزل الزرعيني، وإطلاق نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب المتواجدين داخل المنزل بتسليم أنفسهم.

وحمّلت حركة (حماس) الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجريح محمد عدنان أبو الحسن (الزرعيني).

ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية كافة إلى التدخل والضغط على الاحتلال للكشف عن حالته الصحية.

التعليقات