عائلة الأسير "الزرعيني" تطالب الاحتلال بالكشف عن وضعه الصحي
رام الله - دنيا الوطن
طالبت عائلة الأسير الجريح محمد الزرعيني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالكشف عن الوضع الصحي لنجلهم الأسير المحرر المعاد اعتقاله قبل أيام بعد عملية عسكرية في بلدة برقين استشهد خلالها الشاب أسامة صبح والفتى محمد صبح.
ولفتت العائلة إلى أن سلطات الاحتلال، مددت مساء أمس الأربعاء توقيف نجلهم الأسير محمد الزرعيني، لمدة 9 أيام، رغم أنه يمر بوضع صحي صعب بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، وإصابته بعدة رصاصات.
الزرعيني صاحب المنزل الذي كان يتواجد فيه خلية للمقاومة في بلدة برقين والذين اشتبكوا مع قوات الاحتلال فجر الأحد الماضي، حيث تمكن الاحتلال من اعتقاله بعد إصابته ويتواجد الآن في المشفى ولا تُعرف تفاصيل وضعه الصحي.
وحول اعتقاله وإصابته، روت زوجة الأسير الجريح محمد الزرعيني، أن وحدات "دوفدوفان" الإسرائيلية الخاصة استهدفت زوجها قبل عملية الاقتحام التي شاركت فيها قوات كبيرة.
وأوضحت أن جنود الاحتلال حملوا مواطنين اثنين مجهولي الهوية من محيط منزلها نحو إحدى سيارات الإسعاف التابعة لجيش الاحتلال، وكان أحدهما بلا حراك وقد أصيب برأسه دون أن تتأكد من هويته بسبب الظلام الناجم عن انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.
وأضافت الزوجة أن زوجها خرج إلى فناء المنزل عندما شعر بوجود حركة غريبة في المكان، وبعد وقت قصير سمعت صوت إطلاق نار كثيف نجم عنه وقوع إصابات، دون أن تعلم بمصير زوجها الذي اختفى بعد دقائق من إطلاق النار.
وبعد وقت قصير، حضر ضابط من جهاز مخابرات الاحتلال سأل زوجة الزرعيني عن طبيعة حقيبة سوداء كانت بحوزته، فأبلغته أنها لا تعلم عنها شيئاً، وطالبته بالكشف عن مصير زوجها الذي لا يزال مجهولاً.
كما أكد مواطنون يقطنون بالجوار أنهم شاهدوا مروحية تابعة لجيش الاحتلال هبطت في مكان قريب من موقع العملية العسكرية وأخلت المصابين.
واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة برقين، عقب حصار جيش الاحتلال منزل الزرعيني، وإطلاق نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب المتواجدين داخل المنزل بتسليم أنفسهم.
وخاض مقاتلون اشتباكات مع جيش الاحتلال في محاولة منهم لفكّ الحصار عن المنزل المحاصر، بينما استدعت قوات الاحتلال مركبات إسعاف وقوة معززة للبلدة التي أغلقتها من كل الجهات.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الجريح الأسير محمد الزرعيني في برقين فجر اليوم للمرة الثانية، وعاثت فيه فسادا وتخريبا.
طالبت عائلة الأسير الجريح محمد الزرعيني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالكشف عن الوضع الصحي لنجلهم الأسير المحرر المعاد اعتقاله قبل أيام بعد عملية عسكرية في بلدة برقين استشهد خلالها الشاب أسامة صبح والفتى محمد صبح.
ولفتت العائلة إلى أن سلطات الاحتلال، مددت مساء أمس الأربعاء توقيف نجلهم الأسير محمد الزرعيني، لمدة 9 أيام، رغم أنه يمر بوضع صحي صعب بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، وإصابته بعدة رصاصات.
الزرعيني صاحب المنزل الذي كان يتواجد فيه خلية للمقاومة في بلدة برقين والذين اشتبكوا مع قوات الاحتلال فجر الأحد الماضي، حيث تمكن الاحتلال من اعتقاله بعد إصابته ويتواجد الآن في المشفى ولا تُعرف تفاصيل وضعه الصحي.
وحول اعتقاله وإصابته، روت زوجة الأسير الجريح محمد الزرعيني، أن وحدات "دوفدوفان" الإسرائيلية الخاصة استهدفت زوجها قبل عملية الاقتحام التي شاركت فيها قوات كبيرة.
وأوضحت أن جنود الاحتلال حملوا مواطنين اثنين مجهولي الهوية من محيط منزلها نحو إحدى سيارات الإسعاف التابعة لجيش الاحتلال، وكان أحدهما بلا حراك وقد أصيب برأسه دون أن تتأكد من هويته بسبب الظلام الناجم عن انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.
وأضافت الزوجة أن زوجها خرج إلى فناء المنزل عندما شعر بوجود حركة غريبة في المكان، وبعد وقت قصير سمعت صوت إطلاق نار كثيف نجم عنه وقوع إصابات، دون أن تعلم بمصير زوجها الذي اختفى بعد دقائق من إطلاق النار.
وبعد وقت قصير، حضر ضابط من جهاز مخابرات الاحتلال سأل زوجة الزرعيني عن طبيعة حقيبة سوداء كانت بحوزته، فأبلغته أنها لا تعلم عنها شيئاً، وطالبته بالكشف عن مصير زوجها الذي لا يزال مجهولاً.
كما أكد مواطنون يقطنون بالجوار أنهم شاهدوا مروحية تابعة لجيش الاحتلال هبطت في مكان قريب من موقع العملية العسكرية وأخلت المصابين.
واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة برقين، عقب حصار جيش الاحتلال منزل الزرعيني، وإطلاق نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب المتواجدين داخل المنزل بتسليم أنفسهم.
وخاض مقاتلون اشتباكات مع جيش الاحتلال في محاولة منهم لفكّ الحصار عن المنزل المحاصر، بينما استدعت قوات الاحتلال مركبات إسعاف وقوة معززة للبلدة التي أغلقتها من كل الجهات.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الجريح الأسير محمد الزرعيني في برقين فجر اليوم للمرة الثانية، وعاثت فيه فسادا وتخريبا.