كتب محظورة من التداول لأسباب غريبة

كتب محظورة من التداول لأسباب غريبة
صورة توضيحية
يعتبر حظر الكتب ليس بالأمر الجديد، حيث امتد التاريخ بحظر العديد من الكتب منذ القدم، وبينما يوجد كتب تم حظرها لأسباب وجيهة وتعلقها بقضايا حساسة في المجتمع، أو تتعارض مع عقيدة، ولكن هنالك كتب وروايات موجهة للأطفال تم حظرها لأسباب يمكن صوفها بأنها سخيفة.


أشهر الكتب المحظورة لأسباب غريبة!

الجاسوسة هارييت HARRIET THE SPY


تم نشر الكتاب في عام 1964 لمؤلفته لويز فيتزهوف، وهو أحد الروايات الكلاسيكية في أدب الأطفال، ويتحدث الكتاب عن مغامرات الطفلة هارييت البالغة من العمر 11 عامًا، التي تخفي دفتر ملاحظتها وتعيش حياة هادئة حتى تنقلب الأمور بعد اكتشاف الملاحظات ويتعين عليها التعامل مع رد الفعل العنيف، وفقا لـ (أبو نواف).

تم حظر الكتاب من قبل العديد من المدارس معتبرين أن قصة هارييت تشجّع الأطفال على الكذب والتجسس وسلوكيات أخرى يعتبرون أنها سامة.

بلوبر BLUBBER


نُشرت رواية بلوم في عام 1974 وتتناول الحديث عن التنمر والتسلّط على الآخرين، حيث تدور أحداثها حول الشخصية الرئيسية التي تتعلّم درسًا مهمًا عن معنى الصداقة وأن الشعبية لا تستحق أن يدّعي الإنسان عكس شخصيته الحقيقية.

بالرغم من العديد من المواقف الجيدة في الكتاب، لكن مدارس عديدة قامت بحظره معللةً ذلك أن الكتاب مثال سيء للأطفال ويعلّمهم أن الشر ينتصر والسيء لا يُعاقب أبدًا.

سيّد الذباب LORD OF THE FLIES


مؤلف الكتاب ويليام جولدينج بدأ مسيرته الأدبية الطويلة التي حصل خلالها على جائزة نوبل في الأدب عام 1983 بأول رواية له وهو لورد أوف ذا فلايز 1954.

تتناول الرواية الحديث عن مجموعة من الأولاد تتقطع بهم السبل في جزيرة نائية بدون كبار، يحاول الأولاد في البداية الحفاظ على نظام معيّن، لكن سرعان ما يقعوا في سلوك غير حضاري وعنيف ما يؤدي لوفاة شخصين منهم.

تم حظر الكتاب في العديد من الدول وبالتحديد المدارس باعتبار أنه يُسبب الاكتئاب والاشمئزاز والميول السادية لدى الأطفال.

ضوء في العلية A LIGHT IN THE ATTIC


بعض الكتب المحظورة تم منع تداولها لاحتوائها على تفاصيل تعريض الأطفال للخطر، والبعض الآخر مُنعت لاحتوائها على قصائد سخيفة تمامًا ككتاب ضوء في العلية لمؤلفه “شيل سلفرستين”.

يحتوي الكتاب على العديد من القصائد السخيفة والفكاهية الموجهة للأطفال والتي على ما يبدو تهدف لإضحاكهم.

لم ينل الكتاب رضى الآباء وطالبوا بمنعه في مكتبات المدارس لسببٍ وحيد، وهو أن القصيدة الخامسة بعنوان كيف لا تضطر لتجفيف الأطباق، تُشجّع الأطفال على تكسير الأطباق كي لا يضطروا لتجفيفها!

هذه التهمة كانت بسيطة للغاية مقابل التهمة التي تلقّاها الكتاب من إحدى المدارس التي ادّعت أن قصائده تمجّد الشيطان والانتحار وأكل لحوم البشر، وتشجيع الأطفال كذلك على عدم الطاعة.

مذكرات فتاة صغيرة THE DIARY OF A YOUNG GIRL


في عام 1943، اختبأت آن فرانك البالغة من العمر 13 عامًا وعائلتها وعائلة يهودية أخرى من النازيين في غرفة سرية في الجزء الخلفي من علية في أمستردام، محمية برف الكتب فقط.

وصفت آن حياتها على مدار العامين اللذين كانت فيهما مختبئة برفقة ذويها في العلية في مذكراتها، في عام 1944، بدأت آن في إعادة صياغة أجزاء من اليوميات أرادت نشرها بعد الحرب.

وآخر ما كتبته في يومياتها كان قبل ثلاثة أيام فقط من العثور عليها وعائلتها من قبل قوات الجستابو التابعة لهتلر، وماتت آن أثناء سجنها في معسكر اعتقال بيرغن بيلسن، لكن والدها حقق رغباتها وهو الوحيد من بين ثمانية أشخاص مختبئين في العلية كان قد نجا، وتم نشر يوميات فتاة صغيرة في عام 1947.

على الرغم من أن الرواية حظيت بشعبية كبيرة خاصةً أنها جسّدت فترة تاريخية مهمة، لكن العديد من الجهات التعليمية ومكتبات الأطفال قامت بحظرها بسبب “الإحباط الحقيقي” للرواية على حد وصفهم!

شبكة شارلوت CHARLOTTE’S WEB


كتاب أيقوني موجه للأطفال من تأيف (E.B) وايت، تم نشره في عام 1952 ولقي شعبية كبيرة وكان محبوبًا للكثيرين سواء أطفالًا أم كبارًا.

العديد من الجهات طالب بحظر الكتاب مدّعين أنه من غير الطبيعي أن تتحدث الحيوانات، واعتباره تدنيسًا لأشكال الحياة وعدم احترام لقدرات الخالق!

التعليقات