بلدية رفح تعقد ورشة عمل حول تطبيق تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS)

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

وأوضحت المهندسة بدائرة الحاسوب ونظم المعلومات الجغرافية آلاء أبو جزر -بعد الترحيب بالمشاركين- أن ورشة العمل هذه تأتي استكمالًا لمشروع إطلاق نظم المعلومات الجغرافية بالبلدية، بهدف تبيان المرحلة الحالية من تطبيق النظم وعرض المشاريع المنفذة من قبل الدائرة، سعيًا لتطويرها وتحسين عملية التخطيط وتبادل الخبرات حول النظام واستخدامه في عملية تخطيط المدينة، مستعرضةً عددًا من المشاريع المرتبطة بنظم المعلومات الجغرافية (GIS) التي أطلقتها الدائرة، وأبرزها: مشروع ترقيم وتسمية شوارع ومباني مدينة رفح، ربط أقسام البلدية بقاعدة البيانات الجغرافية المركزية، مشروع ربط ملفات الجباية والتنظيم والحرف بالكود الموحد للمنزل، مشروع الخارطة السياحية، مشروع تحديث قاعدة البيانات المركزية لمدينة رفح، مشروع الرمز البريدي الفلسطيني، ومشروع تركيب اللوحات المعدنية.

بدوره أشار المهندس الهمص إلى أن البلدية تسعى من خلال هذه النظم إلى إدخال أدوات أو طرق أو مناهج جديدة تزيد من كفاءة عمل البلدية من خلال آليات توفير الموارد وتبسيط المهام والمعاملات في دوائر البلدية، مستعرضًا تصاميم تطبيقات الموبايل المعتمدة على الخرائط الخاصة بتحديث البيانات ميدانيًا، وتطبيقات المفتشين الميدانين وخدمات المواطنين، وآلية عملها واستفادة الأقسام منها لتيسير العمل وتحرى الدقة وتوفير الجهد، موضحًا أن الهدف الرئيس من عقد ورشة العمل هو دعم قدرات البلدية في مجال التخطيط وتعزيز العمل المتكامل من أجل تحسينها، وتبيان كيفية استفادة جميع القطاعات من شبكة المعلومات المتوفرة من خلال هذا النظام، مؤكدًا أنّ البلدية تُولي اهتماماً خاصاً بدعم البرامج الريادية، خاصةً تلك التي تتعلق بالمنظومات المساندة لجميع القطاعات الخدماتية، التي تسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وفي ختام الورشة طرح مدراء الدوائر العديد من الاستفسارات والأسئلة حول مشروع (GIS) في البلدية، واحتياجات كل دائرة من هذا النظام، حيث أعربوا عن أملهم بأن يكون هذا النظام قفزة نوعية في تطوير العمل والأداء.