عائلات مقدسية تواصل فعاليات رباط الحمائل في المسجد الأقصى

رام الله - دنيا الوطن
أدى آلاف المواطنين المقدسيين، صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بعد دعوات شعبية مقدسية لإعمار المسجد بالمصلين والرباط فيه ضمن ما يعرف باسم رباط الحمائل.

ومنذ ساعات الفجر الأولى توافدت أعداد كبيرة من المصلين بينهم عائلات وأطفال وشباب الى الأقصى حيث انتشروا في ساحاته ومصلياته المسقوفة.

وحشدت عائلات التميمي ومرار وغوشة وجابر والشرباتي وعائلة السلايمة والرجبي وادكيدك والقواسمي والرازم المقدسية أبنائها في أداء صلاة الفجر في الأقصى.

وأهاب متحدث باسم عائلة التميمي بكل العائلات في الأراضي الفلسطيني عموما ومدينة القدس على وجه الخصوص بضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى. 

وأكد بأن العائلات المقدسية من خلال هذا الرباط ترسل رسالة لكل الشعوب والجيوش العربية والاسلامية بأن تحرير الأقصى يجب أن يكون على أيديهم.

بدوره أكد أحد المتحدثين باسم عائلة مرار على أن الرباط في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه شرف يرجوه ملايين البشر.

وحث المتحدث الشباب المقدسي وكافة المواطنين الإبقاء على هذا التنافس الجميل بالذود والدفاع عن المسجد الأقصى من خلال التواجد فيه.

وفي أعقاب الصلاة تجمع أبناء العائلات في ساحات المسجد ضمن المنافسة المباركة لأداء صلاة الفجر في الأقصى والرباط فيه.

وردد أبناء العائلات المقدسية التكبيرات وقسم حماية المسجد الأقصى الى جانب أناشيد وابتهالات.

وأقامت العائلات المقدسية وجبة فطور جماعي في ساحات المسجد الأقصى.

وكانت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل بدأت عام 2000م مسيرة البيارق للرباط في الأقصى، ثم تطورت لفكرة "رباط الحمائل" التي أطلقها الشيخ رائد صلاح عام 2007م، وتقوم على توزيع أيام الأسبوع على كل منطقة في القدس كي يرابط أهلها في الأقصى.

وأطلق على المشروع اسم "برنامج رباط حمائل القدس الشريف في المسجد الأقصى"، على اعتبار انه يوجد في القدس الشريف أكثر من مائة وخمسين حمولة توزع إلى مجموعات كل مجموعة تضم عشر حمائل فقط، وتقوم كل مجموعة برباط يوم واحد في كل شهر سوى أيام الجمعة والسبت.

وتعمل كل حمولة في كل مجموعة على استنفار رجالها ونسائها وكبارها وصغارها إلى المسجد الأقصى في يوم رباطها لرفد المسجد الأقصى يوميا بعشرات الآلاف صباح مساء لنصرة المسجد الأقصى.

وجاء رباط الحمائل رداً على محاولات الاحتلال هدم جزء من المسجد الأقصى وهو المعروف باسم طريق المغاربة عام 2007م، ومحاولات تحويل مسجد البراق إلى كنيس يهودي.