وزير الخارجية الجزائري: نواصل الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب

وزير الخارجية الجزائري: نواصل الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
قال رمطان لعمامرة، وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، إن الجزائر تنادي دائما في كل الأزمات بترجيح الحلول السياسية التوافقية الفعالة مع تغليب مصلحة الحوار والمصالحة وإعلاء إرادة الشعوب.

جاء ذلك في تصريحات لعمامرة، خلال الاجتماع الوزاري التشاوري بين ترويكا رئاسة القمة العربية مع أعضاء مجلس الأمن، وذكر: "أن الجزائر تتطلع إلى تكثيف التنسيق وتعزيز التعاون بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والجهات الرئيسية الفاعلة، من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة العربية"، وفق (سبوتنيك).

وأضاف لعمامرة: "لن يتأتى ذلك إلا من خلال إشراك الدول العربية في بلورة الحلول السياسية المناسبة للأزمات الداخلية، وإيجاد أرضية مشتركة مع مجلس الأمن بشأن قضايا الأمن والسلم، فضلاً عن التنسيق بين المبعوثين الخاصين للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لدفع الجهود المشتركة نحو الحلول السياسية المنشودة".

وأوضح وزير الخارجية الجزائري، أن الجزائر تحرص على الانخراط في العديد من المساعي، التي تهدف لإصلاح الصراعات والنزاعات وجلب الاستقرار، مؤكداً على أن القناعة تجسدت في ليبيا من خلال دعم مسار الحوار الوطني بين الليبيين.

وأشار لعمامرة إلى أن الجزائر ستستمر في الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب التي تكافح وتناضل من أجل استرجاع حقوقها الأساسية، وممارسة حقها في تقرير مصيرها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قائلا: "الجزائر لا ترى سبيلا لتحقيق الأمن والسلام في منطقتنا، إلا عبر نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وذكر لعمامرة: " أن مجلس الأمن اعتمد القرار (242) على أساس الأرض مقابل السلام، وهو القرار الذي قضى بعدم جواز ورفض الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة".

التعليقات